ِتبتْ يداكِ أيا حمالة الحطب __ شعر __
ِتبتْ يداكِ أيا حمالة الحطب
يا (دانِماركْ ) ويا (نرويجة) الكذب ِ
***
تبتْ يدا الكفرِ من أوكار خستها
تعيدُ في نتنٍ كفيْ أبي لهب ِ
***
شاهتْ ثقافة حرياتهمْ حقباً
لقيطة ٌ ما رأتْ في الغرب وجه أب ِ
***
شمطاءُ لو زينوها كلَّ أمسية ٍ
لأصبحتْ مثل خنزير ٍ بلا شنب ِ
***
يبكون حين رأوا أعلامهم حرقتْ
ولا يريدون أنْ نبكي لخير نبي
***
نادوا على دول الإسلام ما لكمُ ؟
كفوا الشعوبَ فهذا قمة الشغب
ِ ***
يا للثقافاتِ ، يا للفكر كيف رأى
فنّ الإساءات ِ تعبيراً بلا أرب ِ؟
***
فنٌ منَ الحقدِ سوداءٌ قوالبهُ
هديةٌ من بلاد الروم للعرب ِ
***
نبينا يا دعاة الحرب ِ أخرجكمْ
من ظلمة ِ الجهل ِ والتاريخ لم يغب ِ
***
من مكة الخير ِ من أرجاءِ طيْبتِهِ
أجرى لكم أنهراً في أروع الكتب ِ
***
فما الحضاراتُ إلا صنع أحرفهِ
سلوا دياناتكم من ذا ؟ تقول أبي !
***
عيسى وموسى وكل الأنبياء سلوا
من ذا يداني رسول الله في الرتب ِ ؟
***
هذا أبو القاسم الخضراء قبتهُ
هذا الذي مثلهُ الرحمنُ لم يهبِ
***
هذا هو الخُلقُ السامي برمتهِ
رمزُ المحبة ِ رمزُ الصدق ِ والأدب
ِ ***
يا دانماركة الأوباش مهلكِ هلْ
ترينَ إلا ليوثاً ساعة الغضب ِ
***
لو كنتُ أهجو بشعري مرةً أحداً
لقلتُ إن رئيساً قادها لغبي !
***
الشــاعر / سعيد الشبيب