حب خلف القضبان
لست مسودة بقايا صحفك
ولم أك دكة انتظارك
فأنا حب مستديم
عشق ساكن مستقر
تعلّمي متى تمسكين بي
لست سهل السقوط بين رهافتك
تهربين أنّى شئتِ
تغلّقين أبوابك
تسمرّين شبابيكك
تقطّعين أوصال حب نقي
تحرميني شمّة نسيج إنساني
أقمت له معابدا نقيّة للعاشقين
ولم أدرك أنها سجني الكبير
أوصدتِي أبوابها بسلاسل...
مفاتيحها في معصميكِ
كرابيجها مسلطة على صدري
مركون في زوايا الانتظار
تراهنين على قرارك حيث تأذني بعودتك
وتناسيتي لحظات الخفوت
تنخر في حنايا الروح عند كل صباح ومساء
كم من جرح تركتِ
وكم من حزن شديد نقشتِ
كلما حدّقت في وجوه المارّة
أجفف مدامعي
حتى صرخت...لست رمادك المستديم
يا قهر عشقي في سنينك
اياد البلداوي