جهاز جديد أكثر بساطة ودقة في الكشف عن سرطان الثدي
أعلن المجلس الكندي للبحوث عن توصله إلى تطوير جهاز طبي جديد قادر على الكشف عن سرطان الثدي بطريقة أفضل من المستخدمة حالياً.
ويعمل الجهاز الجديد الذي يحمل اسم "السبكتروسكوبي" ليس فقط عبر القيام بفحوص الكشف عن خلايا السرطان، وإنّما أيضا على متابعة تطوّر إعادة بناء الثدي بعد إجراء العمليات الجراحية.
ونقلت أسوشيتد برس عن بيان أنّ استخدام التقنية الجديدة لأغراض طبية هي واحدة من ثلاث تقنيات تسمح بمراقبة تطوّر أي شكل من أشكال سرطان الثدي، مع التخفيض من عدد المراحل الطبية المثيرة للألم التي عادة ما يتمّ اللجوء إليها في مثل هذه الحالات.
ويعوّل المركز على التكنولوجيات الجديدة لتحليل الصور من أجل تحديد شبكة شرايين السرطانات، حيث أن استخدام الجهاز الجديد بفضل الرنين المغناطيسي سيسمح بملاحظة التغيرات البيو-كيميائية للخلايا.
ويأتي هذا الاختراع بعد أسابيع قليلة من نجاح الأطباء في استخدام خلايا جذعية من الدهون المشفوطة في ترميم تشوهات الثدي الناجمة عن إزالة أورام سرطانية.
ويقول الخبراء إن الخطوة، التي قد تحدث ثورة علمية، مازالت في مرحلتها التجريبية إلا أنها تبشر ملايين النساء اللواتي تشوهت أثدائهن جراء إزالة الأورام السرطانية، كما قد توفر البديل الأمثل لعمليات زراعة الثدي.
وأجريت التجربة على أكثر من عشرين امرأة في اليابان، فيما قال الأطباء الأمريكيون أنها تبشر بنتائج واعدة.