هي قصة لفتاة جزائرية تعيش في المانيا وهي فتاة متدينة , رمى بها القدر هناك لتكمل دراستها الجامعية
كانت تعرف باخلاقها العالية وكانت لها صديفة تثق بها كثيرا نظرا للتشابه في اخلاقهما وما الى ذلك
و جاء هذا اليوم حيث دعتها صديقتها لحفلة اقامتها في منزلها ، وكان منزل صديقتها في شارع مهجور من شوارع المانيا ، الحت عليها فقبلت الدعوة وذهبت
وبعد 12 من منتصف الليل انتهت الحفلة واصرت الفتاة على العودة الى مكان اقامتها لانها اخذت تصريحا ويجب العودة كما انها ليست متعودة على النوم في بيوت الغير
اصرت عليها صديقتها الا انها ابت ، فقترحت عليها ان تطلب لها سيارة اجرى ،لكنها رفضت ،
وهي في طريق العودة الى المنزل قررت استعمال المترو ، اتجهت اليه وجدته فارغا ، ومن شدة خوفها بدات بترديد ايات قرانية ازالت عنها بعض من القلق ، وهبينما هي كذلك وجدت رجلا يركب له ملامح مخيفة خافت منه ، وازدادت قرات القران
وصلت وفي الصباح وهي تقرا الجريدة وجدت عنوان كبير لفتاة قتلت في نفس المكان الذي كانت فيه ومن قبل نفس الرجل
ارتابت وازدادت حيرتها عندما عرفت ان الجريمة ارتكبت بعدما ذهبت بوقت جد قليل ، ارادت ان تستفسر فذهبت الى الشرطة و قالت لهم انها كانت متواجدة قبل الحادثة بوقت قليل ،وطلبت منهم ان يدلوها عليه لتساله سؤال حيرها ،
عندما ذهبت اليه قالت له : هل تذكرتني فقال ومن انت ،قالت انا من كنت متواجدة في ذلك اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة ، فاجابها : نعم لقد تذكرت ولكن ماذا تريدين
فقالت لما لم تقتلني فقد كنت امامك
فماذا اجا بها
وماذا افعل للرجلين شديدي القامة اللذين كانا ورائك
هذه قصة حقيقة وهي تدل على ان الله معانا حيث ما ذهبنا