فنان مصري ينجز أكبر لوحة للمصحف الشريف من «الفسيفساء».
أنجز الفنان المصري الدكتور أكمل عبدالرحمن -زميل بحث في معهد بحوث الفن والتصميم بجامعة بيدفوردشاير بالمملكة المتحدة- واستاذ في كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان القاهرة لوحة جدارية منفذة بخامة الموزاييك (الفسيفساء) تمثل الصفحة الاولى من المصحف الشريف (سورتي الفاتحة وأوائل سورة البقرة) بكامل الزخارف والحلي كما صورت تماما بطبعة مصحف المدينة المنورة.
ابعاد العمل: 3.5م * 4.20 م أي ما يقارب مساحة 15م2 تقريبا. واستخدم في هذا العمل أجود انواع الموزاييك الإيطالي والفرنسي والزجاج الامريكي حيث تمتاز هذه الخامات بالقدرة العالية على مقاومة العوامل الجوية الخارجية كالشمس والامطار وكذلك مقاومة اي مواد كيميائية، وتم انجاز هذا العمل في 18 شهرا تقريبا وما يعادل 16380 ساعة عمل.
والعمل مقسم الى عشرة اقسام بطريقة فنية بحيث تشكل الصورة كاملة بعد التجميع بدون ظهور اي فوارق وذلك لسهولة نقل الأجزاء وتغلفتها بشكل مناسب اثناء شحنها ونقلها من مكان الى آخر حتى تستقر في موقعها النهائي، وهذا العمل مناسب تماما كجدارية داخل او خارج المساجد الكبرى او القصور او الميادين العامة بعد تصميم وتجهيز السطح المناسب والذي يتم تشييده ليماثل شكل الكتاب المفتوح.
وتم تجميع قطع الفسيفساء باستخدام أجود أنواع المواد اللاصقة على شبك من الفيبر حتى يسهل نقله وشحنه مما يجعل عملية النقل لمكان اللوحة النهائي عملية آمنة ولا تؤثر مطلقا على جودة العمل او اي من اجزائه كما ان استخدام شبك الفيبر يعمل على سهولة تثبيت اللوحة على السطح النهائي سواء كان مسطحا او به استدارة خفيفة كما هو الحال بصفحات المصحف الشريف عندما يكون مفتوحا.
سورة الفاتحة كما بدت مزينة بالزخارف والحلي جميع ما نراه هى قطع صغيرة من الرخام ... حتى الكتابة ايضا
وقد جمعت بيد الفنان الماهر لتشكل هذا الفن الرفيع
ويتم توليف هذه القطع وتسويتها بآلات حادة خطرة حتى تتكامل مع بعضها