مراحيض عامة عل شكل زهور من تصميم كلارك سورنسن
تخصص كلارك سورنسن،الحاصل على درجة البكالوريوس في النحت من جامعة يوتا، في نوع غريب من أنواع الفنون،وهو تصميم المباول في صورة قطع فنية غير تقليدية تجسد أشكال الزهور وأشياء آخر.
حولها الفنان كلارك سورنسن من فرانسيسكو ، ذو 54 عاما و الغريب الأطوار لتكون حديقة زهور وقطع فنية اعطت التواليت لمسة طريفة مع عودة للطبيعة!!
اجتذب الفنان و النحات اهتمام الكثيرين من المعجبين من حول العالم باعتبارها واحدة من المباول الفاخرة والأكثر إبداعا وهي بشكل الزهور والنباتات.
قضى سورنسن سنوات بعد أن تخرج من جامعة ولاية يوتا وحصل على درجة البكالوريوس في النحت العمل في تصميم الملابس ، و تنفيذ الرسوم التوضيحية المتحركة على الكمبيوتر.
في أحد الأيام من عام 2002، و بينما كان يريح عن نفسه في مرافق غرفة الرجال سقطت عليه فكرة تحويل المبولة المملة إلى موضوع ينبض بالحياة ، مما استدعاه إلى تحويل مساحة من الأستوديو في الدور الارضي من منزله إلى منطقة إبداعية لتنفيذ فكرته الغريبة ،،،، والتي جذبت البعض من الصحافيين والزوار الفضوليين ليصطفوا أمام منزله لإلقاء نظرة خاطفة على الخزف الذي يشكله سورنسن ، وهذا ما جذب فيما بعد رجال الأعمال للتسابق للحصول على منحوتاته المبتكرة و الغريبة وعرضها في صالات و معارض خاصة من المجر إلى كوريا الجنوبية ، وتنافس الميسورين للحصول عليها لتصل أسعارها ما بين 6,000 إلى 20,000 دولار عن أعمال فنية ذات وظيفية خاصة لها .
ويقول سورنسن: ” لأن معظم الناس يعتقدون من أن المبولة هي شيء قبيح أو قذر ، فقد حولتها إلى شيء جميل ” ، فكل وعاء على شكل زهرة يستغرق عدة أشهر لتشكيل و لنحت الطين ، قبل أن يصبح جاهزا ، فيفخر لمرتين في فرن بدرجة حرارة 2,300 و لمدة يومين ، وأن ظهر خلال هذه العملية و الوقت أي شرخ (كراك) ، مما يضطر الفنان إلى أن يبدأ من الصفر .
ازدهت الأعمال وجاءه عملاء و رجال أعمال من أوربا و آسيا ومن له روح الدعابة ، وكذلك العديد من الشركات ، مما جعله ، يسعى جاهدا لمواكبة الطلب المتزايد.