طرائف شعريه عن المهن!!!
اليوم قرأت أبياتًا شعريَّةً طريفة من شعراء نسجوا قصائدهم وِفقًا لوظائفهم
وأردت أن تشاركوني بقرائتها والاطلاع عليها فنقلتها لكم هاهنا وأتمنى أن تنال إعجابكم -إن شاء الله-
المحامي..
كم يدعي حب حبيبته مدع
في جلسه مرفوعه بالأربع
ولدي من القول العداله حاكم
اني احبك والشهود بأدمع
مدرس الرياضيات..
اني احبك حب السين للصاد
فأنت للعمر تبسيط للأعداد
جمع الاحبه عندي خير مسأله
فكيف أجبر عندي كسرات العاد
في قسمة الله أرزاق لنا طرحت
ويضرب الله أمثالا لمزداد
جذر المحبة تربيع لعشرتنا
وجدول الهم عندي رائح غاد
وواحدة آخرى لمدرس الرياضيات ..
أالظلم والطغيان إليك تحياتي الفراغية
وأشواقي التحليلية
محملة ببراهيني الهندسية
شكلها مستطيل
وحلها مستحيل
أتذكرين يوم كنا نتمشى على الخط المستقيم
ونستمتع بالشعاع الوارد سين فتحة
ويوم كنا نستظل بظله
ونضرب بعضنا بالكسور العشرية
فراقك جعلني شبه منحرف
وطيفك يرافقني كمنصف الزاوية
من أجلك جعلت من نفسي
قاسما مشتركا أعظم
ومثلثا متوازي الساقين
وما زالت نظرية طاليس تعبر عن توازي حبي لك
مع حبي للمتطابقات الشهيرة
أذكريني
أنت يا وتر حياتي
ويا ضلعي القائم
حبيبتي ..
حياتي بدونك بلا معطيات.
أين المربع من الدائرة..وأين الدائرة من المثلث..
أنت المطلوب..
ولكن..
لا أعلم كيف أبرهن على حبي لك..
نعم
سأضرب بوجهي على الجدار..
إذا يوما قسمت الأيام أن تكوني لغيري..
بل سأطرح نفسي في الشارع..
لتدهسني السيارة..
وتحولني الى أشلاء..
وحدك أنت..
من أريده أن يجمع
أشلائي..
وتبقى الذكريات..
يا ست الاستقامة والدلال.
المخلص...مجموع مربعي حدين
الفوال..
حبيبتي بعينها قلابه
تجر قلبي جرة الربابه
تميس رقة بكل صحف
قمراء تملي رغبة الغلابه
راعي غنم..
أهش الذئب عن عينك بالعصا
ياخير من يمشي على الحشيش والحصى
أما "الميكانيكي" فقد نظم الشعر على طريقته
لقد ملأ الهوى قلبي هواء
ونسم خاطري مسار طرفك
تدور بين الهواجس دون جنط
على عجل افتش حول حزمك
تحيرني عفاريت الليالي
واللقى الحل في تبديل بلفك
مدرس العربي..
ولكم رفعت لأجلك المكسورا
وجزمت قولا في هواك جسورا
كيف التصرف من فعال جمعها
يثني صحيحا أو يعل صبورا
حتى المنادى لست افهم وصفه
مادمت أنصب من مناي قصورا
مصور..
حمضت صورتك التي احببتها
و رأيت وجهك مشرقا بفلاش
لما رأيت رؤوسها محروقه
فورا,نقلت لغرفة الأنعاش
وهذا "السَّاعاتي" يسابق الآخرين لينظم قصائد الحب
فراشة أنت يا حلم السويعات = دقيقة اللفظ تشفين الجراحات
إن كنت في السيريا عمري وصنقله = فلتضبطي الوقت كم يغدو وكم يــات
تأملي الدرب إما عدت ثانية = فللعقارب صولات وجولات
وكان لـ"المصوِّر" مكانٌ بين الشعراء
حمضت صورتك التي أحببتها = ورأيت وجهك مشرقا بفلاش
لما رأيت رؤوسها محروقة = فورا نقلت لغرفة الإنعاش
"عنترة الكومبيوترجي" وهو يغنِّي محبوبته "عبلة الماسنجريَّة"
هَل غَادَرَ الأَخِـلاءُ منْ مَسِنْجـَرٍ = أمْ هَل دَخلــتُ بوقتٍ متأخرِ
يا فورويرداتُ عبلةَ بالإنبُكْسِ تَكَلَمِي = وعِمِي سَلاماً يا إيميلاتُ وتَوَقرّي
فَوقفتُ على مَوقِعها مُتَصَفِحِي وكَأنهُ = جُوجِل لأَقْضِــيَ حَاجَةَ المُتَبَحِرِ
وتحِلُ عَبْلَةُ عَلى اليَـاهُو بَينَمــا = صَحبُنا على الإمْ إسْ إنْ مَسِـنْجَرِ
حُيْيِتَ مِن كُمــبيوتَرٍ تَقَادَم عَهدُه = أقوى وأسرَعَ بَعدَ زِيـادةِ المِمْوري
منقول ...........