مواقف مشرفة
الخير في الأمة الإسلامية باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمهما ضعفت الأمة، ومهما تأخرت عن مكانها اللائق بها باعتبارها خير أمة أخرجت للناس، ومهما عظمت المؤامرة عليها وتنوعت أدواتها، إلا أنها تبقى أمة خصبة، تنبت الرجال والعلماء العظماء، يكونون فيها كالمصابيح في الدجى، وتظل مواقفهم مواقف عزة وفخر لهم وللأمة الإسلامية كلها. وما جرى مع أحد أمراء عسير وبعض علمائها، في أشد مراحل ضعف الدولة، قبل سقوطها، دليل صدق على ما نقول
المواقف هي ان ترى انسان يثق فيك وفي اخلاقك ومستعد ان يقف معك في كل الاوقات
وعكسها انسان تراهم في هذه المواقف يكون موقفهم مخجل ووغير منصف وهنا نعلم الفرق بين الصديق الحقيقي والاخرون وكم هي جميلة المواقف السامية لا تنسى ابدا