عربة جديدة بلا محرك.
[rtl]عربة جديدة بلا محرك أمريكية الصنع ستحدث ثورة في عالم المواصلات ، فبعد شهور عديدة من الأنتظار والترقب والأهتمام الأستثنائي ، حيث كشف عالم الفيزياء الأميركي دين كامن ذو الخمسين من العمر ، عن أختراعه الجديد والذي وصفه بأنه « سيغير أسلوب التنقل في العالم» ، وأنه « وأنه يمثل وسيلة نقل ثورية» يمكنها أن تغير بنية التجمعات السكانية الكبرى في العالم بعد أبتكار اليابانيين للـ سيجواي Segway .[/rtl]
[rtl]العربه هذه هي عبارة عن نوع متطور من دراجة الرجل الواحد أو ما يعرف بالأسكوتر ، وبأنها « ستكون بالنسبة للسيارة الحالية ما كانت عليه هذه السيارة بالنسبة للحصان » ، وأنها ستكون أهم وسيلة للنقل والصديقة للبيئة ، أطلق عليها مخترعها اسم «آي.تي» و «سيجواي» و «جينجر».[/rtl]
[rtl]هذه العربة هي بدون محرك أو مكابح أو علبة سرعات (كير بوكس) أو حتى مقود ، وهي تعمل بالبطارية ولا تحتاج إلا إلى القليل من الطاقة الكهربائية لكي تسير ، وتتحكم في حركتها مجموعة من المجسات واللواقط وهي تشبه في تحركها الدائري آلات قص الأعشاب من الحدائق و المروج ، تبلغ سرعة هذه العربة 17 ميلا في الساعة ، حيث يمكن التحكم في سرعة العربة وأتجاهها عن طريق تحريك ثقل الراكب نحو الأتجاه المطلوب و (كما هو الحال بالسيجوي المعروفة سابقآ).[/rtl]
يتوقع مخترعها دين كامن أن تطرد عربته الجديدة السيارات من المدن بحيث «لا تستعمل السيارات الحالية الا للمسافات الطويلة» ، ففي داخل المدن فلن تكون هناك حاجة لتحريك «ألفين كيلوغرام من القطع المعدنية» لكي ينتقل الانسان من مكان إلى آخر ، فهل يا ترى ستعاني هذه العربة كما حصل مع السيجواي في إعلان الحرب على السيجواي في بعض الدول.
[rtl]ستطرح هذه العربة في الأسواق خلال عام واحد ويقولون بأن سعرها سوف لن يتجاوز ثلاثة آلاف دولار بالنسبة للعربة الشعبية وثمانية آلاف دولار للنموذج الأفخر والأسرع.[/rtl]
[rtl]لقد بنت شركة «ديكا للأبحاث والتطوير» التي أسسها المخترع ديك كامن نفسه في مدينة مانشستر بولاية نيوهمبشاير الأميركية ، مصنعا قادرا على إنتاج أربعين ألف وحدة من هذه «العربة» شهريا.[/rtl]
للأسف سوف لن تكون مثل هذه العربة بمتناول يد العديد من مواطنينا العرب وذلك لأرتفاع سعر هذه العربة (الدراجة) بالنسبة لهم ، مالم يسرع بعض من أصحاب رؤس الأموال العرب بالأتفاق مع الجهة المصنعة أو مع مبتكر هذا النوع من العربات (الدراجات) لتصنيعها محليآ و للأستعمال المحلي بحيث يتناسب ثمنها مع مدخولات المواطنين في الدول العربية .