يقول صاحب الموضوع الأصلي وقد كتبه في أحد المنتديات
بسم الله الرحمن الرحيم
بما اني غير معروف لديكم فلا خوف من رياء ولا سمعة والله من وراء القصد
وأقسم بالله وأشهد الله ربي وربكم ان هذا ماحصل معي
فقد
يسر الله لي بعض الأعمال بفضله ومنته أذكرها من باب التواصي بالحق والخير
فكلنا يستطيع ان يعمل مثلها وهي ميسرة على من يسرها الله له
1- مع
كل راتب اشتري كرتون اشرطة اسلامية ( 100 حبة ) عن التوبة والجنة والنار
واقف امام تسجيلات الاغاني واوزع على الشباب اللي داخلين واللي خارجين بشكل
مؤدب وبصوت هادئ واسلوب طيب وأبتسامة واتوقف بجانب التسجيلات وليس على
واجهة التسجيلات بل بجانبها لأتحاشى المصادمة أو احراج الداخلين والخارجين
وكثير منهم يأخذ الشريط الإسلامي ويستحي ان يدخل تسجيلات الأغاني ولله
الحمد بل بعضهم يدعو لي ولم يحصل لي اي مشاكل ولله الحمد الا مرة وحده ان
صاحب أحدى التسجيلات كان يرفع صوت الأغاني لكي انصرف ولم يزدني ذلك الا
اصرارا وعزما فانا على الحق وقد كنت اتذكر قول الفاروق رضي الله عنه اللهم
أني اعوذ بك من جلد العاصي وضعف المؤمن والحمد لله تعدي على خير وانا على
هذه العادة منذ مدة ولله الحمد والمنه
*
اشتريت 140 مضروف صغير على شكل حقيبة صغيرة ووضعت فيها كتيب نسائي عن
الحجاب والتوبة والصلاة ومطويات صغيرة عن قصص العائدات الى الله مع شريط
للشيخ نبيل العوضي بعنوان ( للنساء فقط ) وقمت بإلصاقها على جميع شقق
العماير التي في حينا من اول الشارع الى آخره بواسطة لاصق من القماش فاي
صاحب شقة يريد الدخول الى شقته سيجد الكتيبات ملصقة اسفل المكان الذي سيدخل
فيه المفتاح وقمت بتوزيعها بعد نصف الليل والناس نيام بهدوء وبدون ان يحس
احد ولا ان ازعج احدا وقد خطرت لي هذه الفكرة بعد مارأيت توزيع الشركات
لمجلاتها على الشقق فقلت في نفسي بضاعتي احسن من بضاعتهم والناس في حاجتها
اكثر من الأكل واللبس فهي جنة او نار - اما عن سبب جعل هذه المطويات نسائية
بحته فذلك بسبب اني ارى ان المرأة إذا صلحت صلح البيت وان فسدت فسد البيت
والأولاد هذا غير ان بعضهن حبيسات الشقق وقد لايحضرن الملتقيات الإسلامية
ولايجدن الكتيبات والكتب الإسلامية فاراد الله ان افعل مافعلت لكي تصل
اليهم في عقر دارهم
* مررت على جميع السيارات في الحي وألصقت على كل
سيارة شريط عن التوبة بحيث يلاحظه صاحب السيارة صباحا عندما يحاول فتح
سيارته وكانت حوالي 100 سيارة ولله الحمد والمنة
* قمت بنصح بعض جيراني القريبين وذكرتهم بفضل الصلاة مع الجماعة ( كانت محرجة لي لكن كان لزاما ذلك )
3
- كلنا كان يعاني من البرد القرس في الرياض الايام الماضية وكنت الاحظ ان
العمالة التي تغسل السيارات في الشارع يغسلونها وأيديهم عاريه في هذا البرد
القاسي
فذهبت الى محل لمواد البناء وأشتريت درزن من القفازات ذات
الأكمام الطويلة وهي من البلاستيك السميك ( كلها الدرزن تكلف 30 ريال فقط )
ثم قمت بالمرور على اللي يغسلون السيارات وأعطيتهم القفازات فوجدت منهم
القبول والرضى بل وكانو يدعون لي بعدما أحسو منها بالدفئ وكان بعضهم مستغرب
من فعلي ثم لما فهم انها لوجه الله دعى لي وكنت بعدها ارى بعضهم يرتديها
وهو يغسل السيارات فلا تتصورون الأحساس الذي كنت احس فيه
4 - قبل
العيد ذهبت الى محلات ابو ريالين واشتريت كمية من الأطياب سعر الطيب 5 ريال
فقط مغلف وفي علبة جميلة ورائحته طيبة وقمت بتوزيعه على عمال النظافة -
البلدية - في الشارع قبل العيد بعد معانقتهم واخبرتهم انهم وان كانو بعيدين
عن اهلهم فنحن اهلهم واخوانهم في الدين فرأيت في اعينهم معاني لن تصفها
لوحة المفاتيح مهما حاولت فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
هل اعجبك مافعلت
لماذا لاتفعل مثله أخي واختي الكريمه
الدين والعمل الصالح ليس حكرا لأحد فشمر وأستعن بالله
لن
نعرف قيمة أفعالنا سواء الطيب منها او السيئ إلا في اول ليلة في القبر
يومها لن نجد أنيس ولا جليس ولا أما ولا اب الا اعمالنا فلذلك قال نبينا
صلى الله عليه وسلم ( لمثل هذا فأعدو )
يالله يارب رحمتك فوالله ليس لنا طاقة على نارك فارحمنا بفضلك وأجرنا من عذابك ياحي ياقيوم
منقول