الوقاية من ضرر التأكسد
من الملاحظ في هذه الأيام أنه هناك مقداراً هائلاً من المعلومات التي يتم نشرها في وسائل الإعلام الرائجة حول الفيتامينات ومضادات التأكسد وبما أن الصحافة تعرف أن أية مسألة صحية مثيرة للجدل، سوف تشدّ القراء وتزيد بالتالي من مبيعاتها فإنها تقوم بنشرها والترويج لها، دون أي التزام بالدقة العلمية في أحيان كثيرة.
إن المعلومات تنهمر علينا ونغرق فيها حائرين.
ويبقى السؤال: أي البحوث تحمل إلينا الحقيقة التي تأخذ بأيدينا إلى بر الصحة والأمان؟
ويجيبنا الطبيبان سيفيرين في دراستهما (بواعث الطاقة الثلاثة: العقل، الجسم، الغذاء) التي تمت المصادقة عليها من أكثر من خمسين طبيباً، ممن يدافعون عن الوعي الصحي ويمارسونه في حياتهم الشخصية والمهنية ويتوقون لغلبة الطب الوقائي، (نحن نستبعد الإثارة ونقدم لك الحقيقة ملتزمين بما أثبتته الدراسات التي اتفق على أنها دراسات علمية طبية غير منحازة، لتحصل على لبّ هذه المسألة الهامة جداً).
ما هي الحقيقة؟
إن الحقيقة هي أنه هناك قدرة شافية كبيرة في الفيتامينات ومضادات التأكسد.
ولقد علمنا سابقاً، أنّ هناك معطيات علمية حول الجذور الحرة وكيف تعمل على شيخوخة أجسامنا وتؤدي إلى الأمراض. وتقابلها معطيات علمية أخرى حول قدرة مضادات التأكسد والفيتامينات على وضع حد للتأثيرات الخطيرة التي تحدثها تلك الجذور.
إن هذه المعطيات تفرض نفسها بقوة إلى درجة تدفع إلى الاعتقاد بأنه من المستحيل تقريباً أن يحافظ الشخص على صحة جيدة وأن يتحاشى الشيخوخة المبكرة، إذا لم يعمل على إضافة مضادات التأكسد والفيتامينات إلى برنامج غذائه اليومي.
إن البيئة الملوثة والطعام العقيم والضغوط النفسية التي نرزح تحتها أمور تدعم صولة الجذور الحرة على صحتنا، في حين تحرم أجسامنا من أسلحتها الطبيعية.
فطبيعة غذائنا وحياتنا التي اختلفت عما كانت عليه في أوائل القرن الماضي، حين كان كلّ طعامنا طازجاً ومغذياً، وكلّ المقومات الأخرى للحياة من حولنا نقية وصافية، هذا التغير السلبـي الذي نعاني منه اليوم، هو الدافع الحقيقي للإيمان بصحة الاعتقاد الذي يتبناه معظم الدراسات العلمية الحديثة بوجوب إضافة المكملات الضرورية إلى غذائنا اليومي. إذ كيف لنا أن نحصل على حاجة أجسامنا من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة من أطعمة لا تملك ما نحتاجه وتكاد تخلو من الحياة.
ليست الفيتامينات ومضادات التأكسد وحدها تكافح التأثيرات السمية للجذور الحرة، فهناك بعض أنواع المعادن مثل السيلينيوم والزنك، التي تعمل بالتعاون مع الأنـزيمات المضادة للتأكسد التي سبق ذكرها.
وهذه المعادن تحتاجها الأنـزيمات كي تقوم بعملها بشكل صحيح من أجل حماية الجسم من التلف. وعلى سبيل المثال، فإن المغنيسوم ينشط مئات الأنـزيمات – كما جاء في دراسة د. شينيا – فإذا كان غذاؤنا لا يوفر الكمية الملائمة من هذه المعادن، فإن الأنـزيمات لا تستطيع القيام بعملها وسوف تعاني خلايانا من نتائج ذلك.
وتتفق المراجع، على الأهمية القصوى للدور الذي تلعبه بعض أنواع الفيتامينات التي تعمل عمل مضادات التأكسد، مثل فيتامين (E) والبيتاكاروتين اللذان يمتزجان ضمن أغشية الخلايا الدهنية ويتخذان لهما مواقع كالجنود في الخط الأمامي، ويؤمنان هناك الخط الدفاعي الأول ضد التلف عندما تقوم الجذور الحرة بمهاجمة غشاء الخلية. والفيتامين (E) فعّال بشكل خاص، إذ إنّ جزيئاً واحداً منه قد يجرّد ما يصل إلى ألف جذر حر من أسلحتهم – على حد تعبير دراسة البواعث -.
أما الفيتامين (C) وهو فيتامين ينحل بالماء فإنه يطفو في المجاري الدموية، وفي سوائل الجسم. ويعمل عمل كشاف جوّال مزيلاً الجذور الحرة عند سيرها في الجسم.
إن الدور الذي تؤديه مضادات التأكسد ينحصر في أنها:
= تقوم بتحييد الجذور الحرة.
= تحمي أغشية الخلايا.
= تحمي الجسم من التلف.
= تحمي الحامض النووي.
= تعزز عمل نظام المناعة.
لذلك عندما نتناول مقادير صحية من مضادات التأكسد فإننا نخلق جيشاً من محيّدات الجذور الحرة داخل أجسامنا.
إنّ علم استكمال الغذاء بالفيتامينات ومضادات التأكسد، يتطور باستمرار مع تزايد المعرفة بالتأثيرات المفيدة لهذه المركبات.
لذلك رأيت من الضروري أن أطلعك أخي القارئ على هذه الموسوعة الخاصة بمضادات التأكسد، لتستقي منها ما تود معرفته، معتمدة في ذلك على أحدث المراجع العلمية وهي:
= (بواعث الطاقة الثلاثة: العقل، الجسم، الغذاء) للطبيبين سيفيرين.
= (الاستشفاء بالفيتامينات والمعادن) للدكتور عبد الباسط محمد السيد.
= (الفيتامينات والمعادن، النظام الغذائي المتكامل) للدكتور علي الدجوى.
= (نظام الغذاء الجديد) لفيليشيا بوش، خبيرة التغذية، والمتحدثة باسم الجمعية الأميركية لأخصائيي التغذية.
= (نعم للغذاء.. لا للمهدئات) للمؤلفتين، ألكسندرا ماسي وأنيتا بين أخصائية الغذاء الحاصلة على جوائز.
= (العلم الأحدث لبلوغ سن متقدم بدون شيخوخة) للدكتور فيليب ميللر.
فيتامين (E)
يتفق معظم الخبراء على أن فيتامين (E) قد يكون أكثر الفيتامينات المضادة للتأكسد المتوفرة فعالية. ويتزايد حجم البحوث التي تدعم دوره في تحقيق العافية بشكل متصاعد.
إن فيتامين (E) هو مضاد التأكسد الرئيسي في الجسم الذي ينحل بالدهون، وهو مضاد تأكسد قوي يحمي الخلايا من التلف بتأثير الجذور الحرة. ويتألف من ثمانية مركبات مختلفة إلا أنها تتشابه في بنيتها، تدعى بالـ (Tocopherols).ما دوره في دعم الصحة؟
هناك أدلة مؤكدة على أن تناول فيتامين (E) يحقق ما يلي:
= تخفيض احتمال الإصابة بأمراض القلب:
لقد توصلت دراستان أجريتا على نطاق واسع في جامعة (هارفرد) إلى أن الرجال والنساء الذين تناولوا ما يزيد عن 100 وحدة دولية (IU) من فيتامين (E) يومياً لمدة سنتين على الأقل، قد تدنّت نسبة مخاطر إصابتهم بالأمراض القلبية الوعائية بمقدار 40 بالمئة. كما أن الدراسة انتهت إلى أن تناول فيتامين (E) هو أكثر أهمية من تخفيض الكولسترول أو ضغط الدم!
وفي دراسة أجريت على 200 شخص، توصل الباحثون البريطانيون على أن مكملات الغذاء من الفيتامين (E) الطبيعي قد خفّض حدوث النوبات القلبية بمقدار 77 بالمئة.
كما توصلت دراسة أخرى أجريت على 87000 امرأة إلى أن اللواتي كن يتناولن منهن فيتامين (E) انخفض لديهن احتمال حدوث أمراض قلبية بنسبة 40 بالمئة.
إن السبب في التأثير المفيد لفيتامين (E) يرجع إلى أن الكولسترول في حقيقة الأمر غير ضار، سواء أكان من الكولسترول “الجيد” أو الكولسترول “السيئ” ما لم يتأكسد. وقد سبق أن تطرقنا إلى عملية التأكسد التي تحدث في داخل أجسامنا بسبب الجذور الحرّة، حيث تقوم بمهاجمة الكولسترول الذي يدور ضمن مجاري الدم وتؤكسده (تصيبه بالصدأ) فيتحول إلى ناتج خطر يسبب التصلب العصيدي Otheroselerus ويشكّل مادة صمغية داخل الشرايين تؤدي إلى أمراض القلب.
ودور فيتامين (E) هو إيقاف هذه العملية، إذ إنه يمنع تأكسد الكولسترول وهو أمر تمّ إثباته في مخابر البحوث، وبعمله هذا يساهم في الحفاظ على صحة شراييننا.
= دعم نظام المناعة:
أثبتت التجارب التي أجريت في جامعة (تافت) Taft أن فيتامين (E) قد عمل على تجديد وظيفة المناعة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا 60 سنة من عمرهم بنسبة وصلت إلى 90 بالمئة! وأن الجمع بين فيتامين (E) وفيتامين (C) يخفض الجذور الحرّة لدى البالغين بنسبة لا تقل عن 25 بالمئة.
= مكافحة السرطان:
تذكر المراجع أن البحوث التي أجريت في جامعة (جون هوبكنـز) إلى أن هناك صلة تربط المكملات الغذائية من نوع فيتامين (E) بتدنّي الإصابة بسرطان الجلد، علماً أن فيتامين (E) له دور في خفض نسبة الإصابة بسرطان الفم حيث توصل الباحثون في (مؤسسة السرطان القومية) إلى أن الأشخاص الذين يتناولون فيتامين (E) كانت نسبة إصابتهم بسرطان الفم أكثر انخفاضاً من غيرهم بمقدار 50 بالمئة.
كما يشير المهتمون بهذا الشأن، أن هناك بحثاً آخر يبيّن وجود صلة بين نقص فيتامين (E) وسرطان البروستات.
إضافة إلى ذلك، فإن هناك دراسة فنلندية أكدت على الدور الذي يلعبه فيتامين (E) في الوقاية من السرطان، حيث إن نتائجها أوضحت أن الأشخاص الذي يعانون من تدنّي نسبة فيتامين (E) في دمائهم، هم الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطانات بأنواعها المختلفة.
= إنقاذ الدماغ والذاكرة:
يؤكد الباحثون أن الجرعات اليومية من فيتامين (E)، قد تؤخر تطور مرض (الزهايمر)، كما ثبت أنه يحسن الذاكرة أيضاً.
= المحافظة على صحة البشرة:
يختزن فيتامين (E) في النسج الدهنية للجسم، بما في ذلك الجلد، ويعمل على حماية الجلد من الضرر الناجم عن الجذور الحرّة التي تغزوه بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، فيحمي بذلك من البقع الملونة ومن جفاف البشرة ومن التجاعيد المبكرة.
= حماية العيون:
يساعد على حماية العينين من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، والذي يؤدي إلى السّاد (تكثف عدسة العين أو الجسم البلوري).
أفضل المصادر من الأطعمة:
بما أن الفيتامين (E) ينحل بالدهون فإن أفضل مصادره هي الأطعمة الغنية بالدهون.
ابحث عنه في كل من:
= الجوز
= اللوز
= البندق
= الفول السوداني
= بذور عباد الشمس
= القمح المبرعم (جنين القمح)
= زيت جنين القمح
= فول الصويا
= الخضار الورقية الخضراء
= السمك عالي الدهون
= البيض
= الذرة
= الخس
= الروبيان
= الكبد
بما أن معظم هذه الأطعمة وغيرها من الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين (E) تتميز بنسبة دهون مرتفعة، وبما أن نسبة فيتامين (E) الموجود في كل نوع على انفراد لا يسد حاجة الفرد الضرورية منه، فإن من الصعب جداً الحصول على الجرعة الموصى بها من هذا الفيتامين دون تجاوز النسبة الصحية في تناول الدهون. لهذا السبب فإن تناول مكملات من فيتامين (E) ضروري من أجل سد حاجة الجسم اليومية، دون تجاوز الحدود المأمونة من استهلاك الدهون.
الجرعة: 400 وحدة دولية (IU).
تؤخذ على شكل (tocopherol-alpha-d) الطبيعي، وليس الصناعي.
وينبغي أن تبحث عن (د – الفاتوكوفيرول)، إذا وجدت (دل – الفاتوكوفيرول) فإن ذلك هو الشكل الصناعي.
إن الفارق يكمن في (ل) الزائدة.
فيتامين (C)
إن فيتامين (C) (حمض الأسكوربيك)، هو فيتامين ينحل بالماء ويعمل كمضاد قوي للتأكسد، وهو مقوي عام للصحة.
إن البشر هم أحد الأجناس القليلة التي لا تستطيع صنع هذه المادة المهمة داخل أجسامها، ولذلك فإن عليهم أن يعتمدوا على غذائهم في تأمين كل ما يحتاجون إليه من فيتامين (C).
تذكر مارغيت بوركهارت في دراستها (دع التفكير بالشيخوخة جانباً):
إن باحثين في جامعة كارولينا الشمالية وفي مركز الدراسات التابع لجامعة تكساس، عمدوا إلى تربية بعض فئران التجارب، بعد أن خربوا الموروثة التي تعمل على إنتاج فيتامين (C) لدى هذه الحيوانات. وهكذا فقد أصبحت الفئران بعد تخريب مورثاتها التي تنتج فيتامين (C) معتمدة بالكامل على وجوده في الغذاء. وكان أن انخفض بعد أسبوعين فيتامين (C) (حمض الأسكوربيك) من أجسامها وكانت آثار ذلك على الأوعية الدموية لهذه الفئران قاتلة، فقد ظهرت تشققات في الطبقات المرنة من جدار الشريان السباتي الأساسي. وظهرت تورمات في الخلايا العضلية للأوعية الدموية أدّت إلى تقشر الخلايا على الجدران الداخلية لهذه الأوعية.
ويرى الباحثون أن هذه الدراسة تنطبق على الإنسان أيضاً، في حال عجز الغذاء عن توفير حاجة الجسم الضرورية من فيتامين (C) الأمر الذي تمّ إحداثه في تغذية فئران التجربة.
ما دوره في دعم الصحة؟
لفيتامين (C) فوائد كبيرة جداً ومتنوعة:
= له دور في توفير الحماية من حدوث أمراض القلب.
= له دور أيضاً في الحماية من السرطان.
= يسرِّع التئام الجروح.
= يعزِّز عملية استخدام حمض الفوليك الذي يرفع من مستوى الحماية ضد أمراض القلب.
= يمنع تشكل الساد (إعتام عدسة العين) ويحمي القدرة البصرية.
= يعتبر عامل أساسي في تشكيل الكولاجين، وهو المادة التي تشكل أساس الأنسجة الرابطة في الجسم، ولا يستطيع الجسم تشكيل الكولاجين دون فيتامين (C). كما أن الكولاجين يسرّع التئام الجروح لذلك يكون لفيتامين (C) دور مهم في هذه العملية.
= يحافظ على الشعيرات الدموية والعظام والأسنان.
= يزيد من امتصاص الحديد.
ولقد ثبت بشكل قاطع، أن الشدّة النفسية تُسبب تدنياً كبيراً في مستويات فيتامين (C) في الدم. وقد يكون ذلك هو السبب في ازدياد حالات الزكام والأمراض الأخرى في حالات الشدة.
كما أن التدخين يسبِّب تدني مستوى فيتامين (C) بشكل كبير، وكذلك فإن حبوب منع الحمل وتناول الأسبرين، يخفض إلى حدٍّ كبير من قدرة كريات الدم البيضاء على امتصاص فيتامين (C).
تحذير:
إن تناول فيتامين (C) بالجرعات المناسبة لا ينطوي على خطورة. إلا أن بعض الأشخاص يصابون بالإسهال إذا تناولوا بضعة آلاف من المليغرامات منه في اليوم. كما أن الجرعات العالية قد تسبِّب ترسب الحصى في الكليتين وتزيد استهلاك الجسم للحديد وتخفض مستوى النحاس. وترى بعض التقارير أن الجرعات المرتفعة إلى حدٍّ كبير جداً من فيتامين (C) قد تسبِّب كبت رد الفعل المناعي.
إن هذا التحذير ينحصر في كون الحصول على فيتامين (C) عن طريق المكملات الصناعية وليس عن طريق الأغذية الطبيعية.
الجرعة: 1000 مليغرام في اليوم
أفضل المصادر من الأغذية الطبيعية:
- عشبة القمح
- عشبة الشعير
- القمح المبرعم (جنين القمح)
- الفليفلة الخضراء
- الفليفلة الحمراء
- التوت (العليق)
- اللهانة (الملفوف)
- الفواكه الحمضية
- البطاطا بقشرها
- الطماطم (البندورة)
- البطيخ (الشمام)
- أوراق الشلغم (أوراق اللفت)
- القرنبيط الأخضر (البروكلي)
فيتامين (A)
هو مضاد التأكسد ذو الفوائد العديدة، هو جزء من المركبات التي تشمل الـ (vetinol) والـ (vetinal) والكاروتينات (carotenoids) التي يعتبر بيتاكاروتين أكثرها شهرة، وهو الذي يتحول إلى فيتامين (A) بواسطة إحدى خمائر الأمعاء.
إن البيتاكاروتين، هو أحد (560) نوعاً من االكاروتينات التي توجد في الطبيعة، وعلى الرغم من أنه يتحول بسرعة إلى فيتامين (A) في الجسم إلا أن له وظائف مستقلة عن فعاليته كفيتامين (A)، إذ إن البيتاكاروتين هو مضاد تأكسد قوي التأثير، ويمكن لجزيء واحد تدمير (1000) من الجذور الحُرة.
ما دورهُ في دعم الصحة؟
إن تأثيرات فيتامين (A) والبيتاكاروتين – على الصحة واسعة جداً.
يمكن تلخيصها بـ:
= تخفيض مخاطر الإصابة بالسرطان.
= المحافظة على سلامة أغشية الخلايا.
= المحافظة على سلامة القدرة البصرية.
= يساعد على حماية سطوح الجسم التي تحميه من الجراثيم المُسببة للأمراض، وتتضمن هذه السطوح الجلد والبطانة الرطبة للفم والبلعوم والجهاز الهضمي.
= تعزيز فعالية المناعة.
= تحسين وظيفة الرئتين.
تحذير:
إن فيتامين (A) هو أحد الفيتامينات القليلة ذات التأثير السام إذا تمّ تناولها بجرعات كبيرة. إلا أنك لا يمكن أن تتجاوز الجرعة في حال الحصول على هذا الفيتامين عن طريق الأغذية الغنية به، لكن تجاوزها قد يحصل عن طريق الإفراط في تناول المكملات.
الجرعة من فيتامين (A): 2500 وحدة دولية (IU).
وينبغي أن تلتزم الحذر كي لا تتجاوزها.
تذكر المراجع، أن أعراض التسمم لهذا الفيتامين عند تجاوز مقدار الجرعة تتضح بآلام العظام وتحرشف البشرة وتضخم الكبد والطحال والدوار والصداع والإسهال.
الجرعة من البيتاكاروتين: 10000 وحدة دولية (IU) في اليوم.
يتبع