تطوير ساعة ذرية ضوئية دقيقة قد تعيد تعريف الثانية.
وصل العلماء إلى طريقة أكثر دقة لقياس الوقت، فبينما نستعمل حالياً الساعات الذرية لحساب الثواني، تم إجراء اختبارات على حاسابات زمنية ذرية بديلة كشفت أنها أكثر دقة.
وقال باحثون فرنسيون نقلاً عن الـBBC، إن هذه الساعات التي يطلق عليها اسم الساعات الضوئية الشبكية تفقد فقط ثانية واحدة كل 300 مليون سنة.
وقال فريق البحث الذي نشر دراسته في مجلة نيتشر كوميونيكيشن العلمية، إنه قدم نظاما أفضل لتعريف الثانية، حيث أثبتت الساعة الذرية أنها الوسيلة الأكثر دقة في حساب الوقت في العالم، وكانت تستخدم منذ فترة الستينيات لتحديد الثانية في النظام الدولي للوحدات وحدات (SI).
يشار إلى أن الباحثون يقولون بأن إن الساعات الجديدة يمكن أن تساعد في أحد الأيام في إعادة تعريف الثانية.
من جهة أخرى، هناك ساعة أخرى يتم تطويرها الآن، هي الساعة الأيونية، وتفقد هذه الساعة ثانية واحدة فقط كل بضعة مليارات من السنين، ولكن لأنها تعتمد على أيون واحد، فإنها لا تعد حتى الآن مستقرة بما يكفي للاستخدام على نطاق واسع.