صُرّة موسى :
سرق أعرابي اسمه موسى صرة فيها دراهم، فدخل أحد المساجد ليختلط بالناس، وقد ضجت أصوات
المصلين بقولهم آآآآآمين، كبّر السارق ودخل في الصلاة فقرأ الإمام من سورة طه.
{ وما تلك بيمينك يا موسى } فقال الاعرابي : والله إنك لساحر، ثم رمى الصرة وهرب !.
اعرابي وزوجة الخليفة:
دخل اعرابي اسمه حمزة وكان مشهور بالدعابة، على زوجة الخليفة السفاح ليعزيها في وفاته،
وكان نديما ً له في حياته، فقالت والله ما أُصيب بالخليفة غيري وغيرك يا حمزة، فقال لها :
لم يُصَب به أحد سواي، أنتِ لك منه ولد تتسلين به، و أنا ليس لي منه ولد، فضحكت
ولم تكن ضحكت منذ أن مات الخليفة، وقالت له: أنت لا تدع أحداً ألا أضحكته .
البقرة المغشوشة :
قال الفلاح لامرأته : إذا مت فتزوجي جارنا، فقالت الزوجة: ولماذا ؟
قال : لقد باعني قبل زمن بقرة مغشوشة ولم أنتقم !.
مرآة أبي شراعة :
نظر أبو شراعة في المرآة فرأى دمامة وجهه ، فقال : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه .
حكمة زوجيّة :
قالت زوجة عالم آثار لصديقاتها : إن عالم الآثار هو خير زوج تحظى به أية امرأة،
لأنها كلما تقدمت هي في السن ازداد شغفه واهتمامه بها !
الرجل الساخر :
قال رجل لبيرنان شو بسخرية : أليس الطباخ أنفع للأمة من الأديب ؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
وقال له كاتبٌ مغرور: نحن أفضل منك، أنت تبدع بحثاً عن المال،
ونحن نبدع بحثاً عن الشرف والكرامة
فأجابه بيرنان شو بهدوء: لك الحق، كلٌ منا يبحث عما ينقصه !.
الأعمى وزوجته:
تزوج أعمى امرأة، فقالت له : لو رأيت بياضي وجمالي لعجبت!
فقال : لو كنتِ كما تقولين ماترككِ المبصرون لي !.
من أبلغ الرياء :
قيل : كان أعرابي يصلي، فجعل بعض الناس يمدحونه ويثنون على صلاته
و يصفونه بالصلاح والتقوى، فالتفت إليهم أثناء الصلاة وقال :
وفوق ذلك أنا صائم اليوم !