أود ان اذكر عزيزتى الام بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعا لا محالة :
1-الكحلة :
( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد :
وهو يستعمل لمنع الخلع او المزق عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا الكتاب انه لم يقرأ او يسمع او يرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئا.
3-القماط( رباط الطفل ) :
ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد:
وهى وسيلة لتطهير الجرح وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة :
لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ..والعناية الوحيدة المطلوبة هى مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يوميا اما عن فتق السره فهذا عادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد :
هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكاء الطفل الوليد :
النعناع والمريمية والينسون والحامض والكراويةو البابونج وماء الزهر .الخ..... وع هذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الاان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل :
الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..
9-الضفدعه تحت اللسان :
وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك اى ضرر منها فهى موجوده عند جميع الاطفال ولا داعى للعبث بها مطلقا.
10-زهره الحليب :
يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-التطعيمات :
اصبح معلوما لدى الجميع ان للتطعيمات فائده عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا والسعال الديكى ووشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها...
13-الاسنان :
هناك اعتقاد سائد عند الجدات وكثير من الناس بان الطفل يتعرض لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان اى علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل :
هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلسيوم :
فى عصرنا الحاضر وفي وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلسيوم للطفل لانه تأخر قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
دور الابوين.. ثقى بنفسك
1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما اذا كان بوسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهم يتحدثون عن تربيه الاطفال ولعلك بدأت بقراءة مقالات الخبراء والصحف والمجلات
اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك ببعض الاشادات ايضا .
ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال لامور ولك بعد ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب. فنحن نعلاف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهما هى اهم من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتىلو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته او هيأته لاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس العالم شئ يعوضه عن هذا الشعور
طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك
2-لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحاا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فانه لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمس له ويضحك فى وجهه ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات الحرارية ذلك وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا على الحياة بتفائلا اما ذلك الطفل الذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.
عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم شعوره بالارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى ما يريحه فهو بدوره جزء منك.
أما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا بيبن عشية وضحاها بل هو عملية تدريجية تنشأ حين تكون الام شديده الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.
كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعد اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامساك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..
3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته :
فكما ان لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو والتطول فقد يكون الطفل بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.
هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من ان يبقى كل منهما – كما ولد . وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا
اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه ... فالطفل الذى يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب ينشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص التى تعرض له الى اقصى حد ممكن ... ام الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..
4-طفلك ليس ضعيفا هشا:
كثيرا ما تردد الام " ويلاه كم اخشى من ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله" تلك عباره كثيرا ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه .. اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه . واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كجم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة كلها فأغلب الظن ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها, واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد, كذلك اذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد ,واذا ماتعرضت عيناه لنور ساطع جدا فانه لا يتردد فى اغماضهما, ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج اليه من ساعات النوم ويأخذ منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقه بالنسبة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم .
الزوار
حددى الزائرين اولا:
ان ولاده الطفل هى فرصة لتقابل الاقرباء والاصدقاء في المستشفى لتهنئة الابوين ومشاهده الطفل, ومع ان هذا شئ يسعد الابوين ويملأ قلبيهما بالاعتزاز الا ان المبالغه فيه ترهق الام . فمعظم الامهات يكن مرهقات خلال الاسابيع الاولى من الولادة اذ يجتزن ما يشبه العمليه الجراحية, وبالاضافة الى ذلك تعرضن لبعض التغييرات الحاده فى طبيعه غددهن, واهم من ذلك التغيرات العاطفية الطارئة ولا سيما لدى ولاده الطفل البكر.
الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد:
معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون فى حمله ومداعبته وتدليله بشئ من العنف غير المقصود.. بعض الاطفال فى وسعهم ان يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل, وعلى الام ان تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالامر وحين تعتقد ان المداعبة تجاوزت الحد فعليها ان لا تترد فى اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لانه من اشد سرور الام ان ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه الا لابد من الاقدام عليه لان عظم الاطفال ترهقه المبالغه بحركات كهذه .
تقديم المساعده للام
تنظيم تقديم مساعده اضافية فى البداية:
اذا استطعت ان تجدى من يساعدك خلال الاسابيع القليله الاولى التىتبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك اذا حاولت ان تفعلى كل شئ بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين فى النهاية الى التماس المساعده لمدة اطول وبالاضافة الى ذلك فان اصابتك بالارهاق ومن ثم بالكابة من شأن ان يقودك مع الطفل الى طريق غير محمود العواقب
ولعل والدتك تكون مساعدتك المثالى اذا استطعت ان تنسجمى معها بسهولة اما اذا احسست انها متسلطه ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتى الآن بحاجه الى ان تشعرى بأن الطفل قطعة منك وانك قادره على العناية به ورغم انه من المفيد ان يكون الى جانبك انسان مارس مهمه العنايه بالاطفال الا ان استخدام مساعده منزليه لبضعه اسابيع فان ذلك خير لك من الاقرباء .
الى متى تبقين المساعده فى خدمتك؟
ان ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالى وعلى مدى رغبتك فى تسلم زمام العمل كاملا ,وعلى صحتك, اذ عليك ان تزيدى مقدار العمل الذى تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم .
لا شك ان معظم الامهات الحوامل يشعرن بشئ من الذعر عندما يتصورن انهن سيتولين لاول مره مسئوليه طفل لا حول له ولا قوة فاذا احسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسئولية او انك بحاجه الى ممرضه لارشادك ومع ذلك فاذا احسست بذعر حقيقى فأغلب الظن ان وجود ممرضه او قريبه الى جانبك يعتبر امرا مستحسنا اذا تيسر.
الاجهزة والملبوسات
اعدادالاشياء قبل موعد الحاجه اليها:
بعض النسوة التى لا يشعرن برغبه فى اتباع شئ الى انا يضعن اطفالهن . ولكن ابتياع الاشياء واعدادها وترتيبها قبل ان يحين موعد الحاجه الى استخدمها يخفف من الاعباء التى ستلقى على كاهل الام فيما بعد وكثيرات من الامهات يشعرن بالتعب وخيبه الامل حالما يبدأن العناية بالطفل و بأنفسهن وعندئذ فان مجرد الحاجه الى شراء شئ من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.
مكان للنوم:
قد تكون لديك رغبة فى اقتناء سلة نوم لطفلك تكون انيقه مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه ويحتاجه يكون سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش ناعم الملمس يكون فرشة للسرير. والحقيقة ان سريرا خفيفا نقالا وسله ثياب وخزانه صغيره بادراج هذا كل ما تحتاجينه . واياك ان تستخدمىوساده ناعمة طرية جداا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لقدر الله. فالطفل لا يحتاج لوساده من الافضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.
حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه:
يمكن استحمام الطفل فى حوض داخل الحمام بلاستيك( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتتكئى بزراعك عندما تتولين استحمام الطفل ).
أجهزة وأدوات أخرى
دبابيس الامان ، حقنة لانف الطفل ، مطاطية ذات طرف زجاجى لازالة المخاط من الانف عندما يصاب الطفل بزكام.
ميزان حراره الفم:
وذلك لقياس درجه حرارته تحت الابط
قطن ممتص :
كمية من الصوف القطنى الممتص الملفوف (لفائف ناعمة الملمس) تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجى من الاذن.
صابون :
استخدام صابون خفيف يفى بالغرض ولكن استخدام صابون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والاصابة بالالتهابات..
دلو لغسل الخرق :
ينبغى أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك ان تستخدمى صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون اصابته بالصدأ . وبعض الامهات يفضلن ان يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والاخر لغسل خرق الغائط .
مقعد بلاستيكى :
هو جهاز مفيد جدايمكن ان يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيره اينما تشائين وبحيث يستطيع الطفل ان يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة.
الملابس التى يحتاج اليها الطفل
ملابس نوم محاكة :
انها عمليه جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا بل حتى فى الزيارات . اما القفازات فى نهايه الاكمام ففائدتها فى انها تمنع الطفل لخدش وجهه .
قمصان :
هنالك نوعان من القمصان الداخلية نوع بفتحه للرأس واخر يفتح على طول الصدر والجسم واستخدام النوع الثانى اسهل بالنسبة لطفل لا يزال فى اول عهده بالمشى . ومالم يكن الطفل يعيش فى منزل بارد جدا فان ارتداء قميص بأكمام قصيره كاف ابدئى باستعمال القمصان الخاصة بالاطفال الذين لم يتجاوز عامهم الاول ولكن اذا كنت دقيقة حساسة فيما يتعلق بالآلبسة استخدمى مقاس ستة أشهر ويلزمك ثلاثه قمصان او أربعه.
ألبسة النايلون :
ويحس ان تكون مطعمة بخيوط قطنية وبرية للباس النهار ولكن يمكن ارتداؤها حتى فى ساعات النوم وهى تفتح بابزيم او سلسلة تمتد من الصدر الى اسفل.
الكيمونوات :
وهى معاطف قصيرة او اثواب مفتوحه من الامام وتصنع عاده من القطن المزين بالزهور لكى ترتدى فوق ثوب النوم ولكنها ليست ضروريا انتى وراحتك.
اثواب لخارج المنزل :
فى الجو البارد يستعمل قماش متين على شكل كيس يغطى الطفل من العنق بما فى ذلك الكتفان وذلك قبل وضعه فى العربة للخروج به من المنزل وهو يضم فى داخله قدمى الطفل ايضا وقد يكون مؤلفا من قطعه واحده او قطعتين ... وهذه الاثواب مختلفة. ممكن ان تكون مبطنه او بحشيات كاللحاف او تكون مصنوعه من الصوف.
المناديل الصدرية :
من الضرورى استخدام مناديل صدرية صغيرة مستديرة لوقايه الثوب من الاتساخ وما يتسرب من الطعام من فم الطفل
السروايل الداخليه الواقيه من البلل :
يمكن ان يرتديها الطفل عندما تصحبيه معك فى الزيارات .. اما استخدام هذه السراويل داخل المنزل فهذا يعتمدى على مدى تحمل البشره لها
أكياس للنوم :
عندما يبلغ الطفل شهره السادس ويصبح قادرا على الحركة وهو فى سريره فان الامهات يرين وضعه فى الفراش وهو داخل كيس النوم بدلا من تغطيته بالبطانية لان الطفل يدفع الغطاء عن جسمة بسهولة وهذه الاكياس متوفره بالاسواق .
ملابس اخرى :
ان وضع قلنسوة صوفيه على رأس الطفل عاده مفيدة اذا اقتصرت على الايام التىيحتاج فيها البالغ ارتداءالمعطف سواء كان ذلك خارج المنزل او داخله .. ولاحاجه الى الباس الطفل حذاء وجوربا قبل ان يصبح قادرا على اللعب والتجول ويكون الجو باردا
ان الالبسه تجمل الطفل ولولا ذلك لما كان هنالك داع لها فهى تزعج الطفل والام على السواء.
الملاءات والاغطية
الاغطيه :
على الرغم من انك تستخدمى اكياس للنوم لطفلك الا انك تحتاجين الى غطاءين فى بعض المناسبات لاستعمالها غطاء فى البرد القارس ولعل خير انواع الاغطية الملائمه للطفل هى ما تسمى بالشال المحبوك بالصنارة لسهوله لفه حلوله لدى صحوه ولانه لا ينزح عنه وهو نائم وهى تمتاز بالدفء .
الحشيات :
اذا استعملت ملاءات واقيه من البلل فانك ستحتاجين الى تغليفها بحشيه خاصه لامتصاص الرطوبة والعرق وتسمح بمرور قدرمن الهواء تحت جسم الطفل والا فان جلده يبتل وترتفع درجه حرارته وممكن تحتاجين منها من 3 الى 6 منها يزيد ك بالراحة
الضرورى وغير الضروى من
الاجهزة والادوات
الميزان :
اذا كان طفل ما يتقدم تقدما مرضيا وكان طبيبه يزوره بانتظام فلا داعى للاحتفاظ بميزان فى المنزل.
عربة أطفال:
تستخدم الامهات مبدئيا عربات يد صغيرة للخروج بأطفالهن يوميا من البيت او لوضعهم فيها بعض الوقت فى الشرفة مثلا ومن الواضح ان تستخدم الام لعربة يد تصحب بها طفلها وهى ذاهبة لشراء حاجات المنزل عملية سهلة ولا سيما لدى تلك الاسر التى لا سيارات عندها.
ألة تسخين زجاج الارضاع :
لم يعد من الضرورى تسخين زجاجة ارضاع الطفل اذ من الممكن بالطبع تسخينها وهى داخل اى نوع من الاوعية فجهاز التدفئة الكهربائى خفيف سهل الاستعمال، وهنالك جهاز خاص يمكن وصلة بولاعة السجاير المثبته فى السيارة.
عطور الزينة
ان زيوت الاطفال التى تصنع معظمها من الزيوت المعدنية تستخدم على نطاق واسع للجلد الجاف او الملتهب بفعل البوب , ولكن التجارب أثبتت ان الزيوت المعدنية قد تسبب لبعض الاطفال بعض الالتهابات الخفيفة , ولذا فان من الحكمة ان لا تستخدم بشكل منتظم ما لم تكتشف الام بالتجربة والاختيار ان فوائد استخدامها بالنسبة لحالة طفلها الخاص هى اكثر من اضرارها.
مساحيق الاطفال :
لها بعض الفائده فى تفادى الجروح الناجمة عن الحكة ولكنها فى اكثر الحالات لا ضرورة لها والواقع ان استعمال اى من انواع المساحيق ينبغى ان يتم بعناية ( هزى علبة المسحوق بيدك اولا ) حتى لا تبقى منه اثار حول وجه الطفل .
ادوات التغذية
زجاجه التغذية :
اذا استطعت ان تقررى مقدما أنك لا تعتزمين ارضاع طفلك من ثدييك فعليك ان تشترى ما لا يقل عن 9 زجاجات وستكتشفين انك تستعملين فى اول الامر ما بين 6 زجاجة و8 يوميا ولكن بعض مالديك من زجاجات سينكسر فى المستقبل حتما اما اذ كنت تعتزمين ان ترضعى طفلك من ثدييك فتكفيك 3 زجاجات لتزويد الطفل بالماء وعصير الفاكهة .
الزجاجة المصنوعه من ماده البيركس أغلى ثمنا من الزجاجات العادية ، ولكنها اقل عرضه للكسر وبالتالى فانها على المدى البعيد قد تكون أرخص .
اما الزجاجات البلاستيكية فانها حين تسقط لاتنكسر, ويمكن استعمال زجاجات سواء كان ذلك للماء او لعصير الفاكهه , وبعض الامهات يفضلن زجاجات من حجم صغير لهذا الغرض وتكفى قنينتان او ثلاثة منها وهنالك زجاجات البلاستيك المرن الرقيق المعقم .
الحلمات الاصطناعية
يحتاج الطفل الى نحو 12 حلمة صناعية اذا كان يتناول غذاءه كله بواسطه الزجاجة اما ان كان يرضع من ثدى امه لا يحتاج اكثر من ست حلمات .
قدر او ابريق او جهازللغلى مع غطاء :
وذلك لتعقيم الزجاجات.
اناء لمزج الاغذيه تكون عليه شارات تدل على الوزن :
اناء زجاجى مرقم بأرقام تدل على وزن المزيج الغذائى.
القمع :
مفيد فى افراغ المزيج الغذائى داخل الزجاجات كما ان وجود فرشاة لتنظيف القنينة الاخرىواخرى لتنظيف الحلمة الاصطناعية امر ضرورى .
ادوات اخرى :
ملعقه كبيره طويله لتحريك المزيج ومجموعه من ملاعق الكيل وذلك لتقدير السكر او الشراب اللازم
سكين :
لتسويه سطح السكرفى ملعقة الكيل .
فتاحة معدن :
لفتح علبة الحليب المكثف .
العناية الطبية والتمريضية
زيارات منتظمة :
ان خير وسيلة للتأكد من ان طفلك يتقدم تقدما مرضيا هى ان يفحصه طبيب بانتظام وينبغى ان يكون الفحص مره كل شهر خلال الشهور الاولى ومرة كل ثلاث اشهر خلال السنه الثانية وقد يرغب الطبيب بوزن الطفل وقياس طوله لكى يراقب مدى نموه كما قد يرغب فى فحصه لكى يتأكد من انه ينمو نموا طيبا او لكى يطعمه ولقد تكون لدى الام عدة أسئله تريد توجيهها اليه ولا سيما اذا كان الطفل اول طفل لها ومن هنا كان من المستحسن ان تحتفظ بدفتر ملاحظات يبقى فى متناول يدها لتسجيل ما يخطر ببالها من الاسئلة وما يحدث من تطورات كبروز الاسنان او ظهور التهابات جلدية مما يستحسن ان يعرف الطبيب فيما بعد تاريخ ظهوره ولا شك ان تخلف الام عن عرض طفلها للطبيب شهريا لا يعنى ان الطفل سيتعرض للمرض ولكن الخبرة والتجارب تدل على ان فحص الطبيب شهريا للطفل الذى ينمو بصورة طبيعية امر ضرورى كما ان امراضا عديدة يمكن اكتشافها قبل استفحالها.
كيف تختارين طبيب طفلك ؟
من المحتمل ان يتولى توليد الام فى بعض المدن الكبيرة طبيب متخصص فى التوليد, ليس من اختصاصه الاعتناء بالطفل بعد الولاده وعندئذ يتعين عليها ان تبحث عن متخصص فى طب الاطفال وقد تفضل الام ان تتعامل مع طبيب لا تزوره بانتظام ولا يكون متزمتا بشأن التفاصيل فى حيت ان اما اخرى لا تطمئن الا اذا زودها طبيبها بكل التعليمات اللازمة ,
الانسجام مع الطبيب :
فى معظم الحالات ينسجم الابوان مع الطبيب انسجاما طيبا ويتبادل الجانبان الثقة ولكن الطبيب والابوين بشر على كل حال وبالتالى فانهم قد يواجهون بعض حالات سوء التفاهم والتوتر يبدأ هذه الحالات قليلة غير ذات شأن ويمكن تجنب معظمها بسهولة او التغلب عليها اذا كانت الصراحة بين الجانبين.
لا تخشى التحدث الى طبيبك :
معظم الاباء والامهات المحدثين يخجلون من اثارة اسئلة بشأن العناية بالطفل لخشيتهم ان تكون سهلة جدا وربما سخيفة ولكن من الحمق ان يفعل الابوان ذلك لان مهمه الطبيب هىالاجابة على اى سؤال طبى يوجه اليه .
وحين تشعرين ان طبيبك قد يغضب من سؤال يرجح ان لا يكون مهم فلا تتردى فى الاتصال به تليفونيا اذا كان السؤال يثير قلقك ان صحه طفلك اثمن من مشاعر الطبيب ومشاعرك على السواء.
زيارة عياده الطبيب:
ان معظم الاباء والامهات يتذكرون انهم عندما كانوا يصابون بالمرض وهو اطفال كان الطبيب يزورهم فى البيت وكان يبدو فى نظرهم انه من الخطأ اخذ الطفل المريض الى عياده الطبيب ولا سيما اذا كان جريحا ولكن من الطبيعى زياره عياده الطبيب افضل بالنسبة للطبيب الكثير العمل ومن المستحسن اجراء فحص للبول او تحليل دم اذا تعذر تشخيص المرض .
استشارة متخصص اخر :
اذا كان طفلك مصابا بمرض ما او بحالة تثير قلقا شديد لديك وكنت تودي معرفة رأى متخصص آخر بشأن مرضه فان هذا من حقك على الدوام ولكن الكثير من الاباء والامهات يترددون فى المطالبة بذلك خشية ان يعنى ذلك قله ثقه بالطبيب المداوى وهوما قد يجرح شعوره مع ان هذا التصرف عادى لا غبار عليه فى المهنة الطبية وينبغى لطبيب الاسرة ان يلبيه والحقيقه ان الطبيب شأنه شأن اى انسان اخر يحس بما فى نفوس عملائه من قلق حتى وان كتموه .
الصراحه هى الأجدى :
اعتقد ان النقطه الرئيسية فى جميع الحالات هى انك لم تكونى راضية عن رأى طبيبك او عنايته فعليك ان تحاولى مصارحته فورا ذلك ان المصارحة المبكرة هى خير من ترك الاشياء تتضخم ويزداد اعصابك ويتراكم .
موعد الاتصالات الهاتفية للطبيب :
استفسر من طبيبك عن ساعات النهار التى يفضل ان تتصلى به فيها ولا سيما فيما يتعلق بالأمراض الجديدة التى قد تتطلب زيارة الطبيب للطفل فى بيته ذلك ان اكثرية امراض الاطفال تظهر اعراضا محدده خلال ساعات ما بعد الظهر وبالتالىفان الطبيب يحب ان يعرف هذه الاعراض خلال ابكر وقت من بعد الظهر حتى يتمكن من وضع التخطيط الملائم لزيارتهم البيتية على انه اذا كانت الامراض التى ازعجتك لا تظهر الا فى وقت متأخر فلا مناص من ارجاء موعد الاتصال الهاتفى حتى هذا الوقت.
متى تتصلين بالطبيب :
بعد ان تكونى انجبت طفلين تتكون لديك فكرة عن الاعراض او المشكلات التى تتطلب اتصالا سريعا بالطبيب وتلك التى يمكن ارجاؤها حتىالغد او حتى الزيارة القادمة اماالاباء والامهات المحدثين فكثيرا ما يطلبون من الطبيب قائمة تضم مثل هذه الامور وحتى ولو
كانوا لا يرجعون عمليا الى مثل هذه القوائم فانهم يشعرون بارتياح اكبر حين يحتفظون بقائمه كهذه .
اعتقد ان قاعدة من هذه الزاوية هى ان ترجعى للطبيب بسرعه ولو هاتفيا اذا بدأ ان وضع الطفل مختلف ( من حيث المظهر العام ) او انه يتصرف تصرف مختلف وما اقصده هنا هو مثلا ظهور علامات غير عادية كالشحوب البالغ او الانهاك غير عادى او النعاس ام عدم المبالاة او سرعه الغضب والانفعال والارق والاجهاد
او الارتفاع في درجه الحراره او انخافضها.
ويمكن القول بصوره عامه انه يحسن بك ان تراجعى الطبيب اذا وصلت حراره الطفل الى 38ونصف مئوية غير انه لا داعى للاتصال بالطبيب فى منتصف الليل مثلا اذا كانت حرارته 38 ونصف مئوية بسبب اصابته برشح خفيف بدليل انه لا يبدو مكتئبا ففلا مثل هذه الحاله يمكن ارجاء الاتصال الى الصباح اما حين تبدو علامات المرض على الطفل وتظهر اعراض خطيرة مع حراره 38 ونصف مئوية فينبغى الاتصال بالطبيب بسرعة .
الاصابة بالزكام او الرشح :
ينبغى لك بشكل عام الاتصال بالطبيب اذا كانت شبه شديده او اذا ظهرت على الطفل اعراض جديده.
البحة فى الصوت وصعوبة التنفس :
هنا عليك الاتصال بالطبيب فورا حال ظهورها اعراض من هذا النوع .
ألم او اشتباه بوجود ألم :
هذه الحاله ينبغى ابلاغها للطبيب عند اول ظهورها ( ولكن ابلاغ حاله المغص الذى يظهر كل مساء مثلا لمده اسابيع طويله ليس ضروريا بالطبع ) . وسنبحث في ابواب اخرى التهاب الاذن ووجع البطن والالم فى مجرى البول اما وجع الرأس لدى الطفل الصغير فلابد من ابلاغ أمره للطبيب على الفور .
التناقض المفاجئ فى شهية الطفل للطعام :
يكون احيانا علامه لوجود المرض
ولكن لا داعى لابلاغ الطبيب اذا حدث مره واحده فقط وكان يبدو على الطفل انه سعيد كما تعود ان يكون اما اذا كان تصرف الطفل مختلفا من جهه اخرى فلابد من ابلاغ الطبيب .
التقيؤ الاستثنائى :
ينبغى ابلاغ امره للطبيب بسرعة ولا سيما اذا بدت على الطفل علامة المرض او بدا عليه تغير بأى شكل من الاشكال ولكن ذلك لا ينطبق على التقيؤ الخفيف البصاق بعد تناول الطعام فهذه حاله تكون اول الامر عامه منتشرة.
الاسهال :
حين يصيب الاطفال الكبار بقوة ينبغى ابلاغ الامر اطبيب على الفور ابلاغ الامر للطبيب على الفور اما الانواع الخفيفة فيمكن ارجاء الاعلام عنها بضع ساعات واما الاسهال لدى الاطفال الصغار فينبغى الابلاغ عنه فورا .
الدم :
اذا ظهر دم فى محتويات الامعاء او فى القيئ توجب الابلاغ عنه فورا .
التهاب العين او اصابتها بضرر ما :
ينبغى الابلاغ فورا وبسرعه.
الاصابه بضربة فى الرأس :
يجب ابلاغ الطبيب اذا لم يستعد الطفل حالته الطبيعية خلال ربع ساعه .
تورم البقعه الطريه فى الرأس :
ينبغى ابلاغها للطبيب
اصابه احد اعضاء الجسم :
ينبغى الابلاغ عنها اذا لم يكن الطفل قادرا على استعمال العضو بصوره طبيبعية .
الحروق :
ينبغى الابلاغ عنها اذا ظهرت بثور او قروح .
السموم :
اذا تناول طفلك شيئا يحتمل ان يكون خطرا فعليك ان تتصلى بطبيبك او باى طبيب اخر على الفور .