مدينة هامبورغ الألمانية تعترف بأعياد المسلمين وتمنحهم إجازة رسمية.
ليس غريبا ان تفتخر الجمعية الأوربية لتعارف الأديان وهي تحصد ثمار جهد وعطاء متواصل ما بين النجف والمانيا كثيرا هم من انتقدوا الجمعية في تاسيسها وجاهدوا لافشال مشروعها فاليوم تحقق جزء من اهدافها على ارض الواقع قبل ستة اشهر اصطحب رئيس الجمعية الأوربية لتعارف الاديان الاستاذ علاء البهادلي رئيس مقاطعة هامبورك الى النجف الاشرف في زيارة قصيره هدفها مد جسور التقارب العلمي والديني والثقافي لتعريف المجتمع الالماني مدرسة اهل البيت عليهم السلام التي هي امتداد للنبوه ولتعريف العالم ان هناك مدرسة تمثل الاعتدال والتسامح والانفتاح لا تمد الى الارهاب باي صله وان الارهاب لا دين له ولا يمثل الاسلام المحمدي الاصيل وان هذه المدرسة مهمشه في اوربا وحان الوقت ان تحترم ويسمع رئيها وتحترم رموزها وتقاليدها الدينيه وجالياتها في اوربا وعلى الغرب ان يميز بين هذه المدرسة والمدارس التكفيريه والارهابية المتمثله بالسلفيه والوهابيه التي لا تميز بين مسيحي ومسلم فكلاهما مستهدف اليوم اصبحت مدينة هامبورغ أول مدينة ألمانية تعترف بالأعياد الإسلامية حيث سمحت للعاملين والطلاب المسلمين بحق الحصول على الإجازات في أعيادهم وعدم الحضور إلى المدارس أو أعمالهم للاحتفال مع أُسرهم
ويأتي هذا القرار كجزء من اتفاقية بين المسؤولين في المدينة الألمانية والمسلمين المقيمين في هذه المدينة كما سيكون هناك اتفاقيات مماثلة مع المسيحيين واليهود أيضا
ويعيش في هامبورغ 130 الف مسلم يعتنقون المذهب السني ونسبة قليلة من الشيعة و50 الفاً من العلويين وهي الطائفة التي يصل عددها في تركيا الى اكثر من 20 مليون نسمة.
وقال رئيس بلدية هامبورغ إن هذه الاتفاقية ستكون بمثابة القدوة لغيرها من المدن الألمانية، حيث إن من حق الجميع أن يمارسوا حياتهم وحريتهم ومعتقداتهم مشيراً إلى أن أكثر من 150 ألف مسلم يقيمون في مدينة هامبورغ التي يزيد عدد سكانها على 2 مليون شخص. وبهذه المناسبة وجه رئيس الجمعية الأوربية لتعارف الأديان رسالة شكر وتقدير وامتنان الى رئيس المقاطعه على هذا القرار الذي يعد الاول في المانيا ويعتبر الخطوه الاولى نحوا الانفتاح ما بين الديانات السماوية .
وقال نائب رئيس اكبر هيئة اسلامية في المانيا تدير مسجدين في هامبورغ «زكريا آلتو لم يكن من حق المسلمين والعلويين حتى الآن التمتع بعطل رسمية خلال الاعياد الدينية الاسلامية، الآن اصبح هذا قانونا الزاميا في الاقليم وهو ما يشكل مكسبا كبيرا للمسلمين في المانيا».
وقال رئيس جمعية «الشورى» التي تدير 31 جامعا في هامبورغ «دانييل عابدين» ان هذا القانون يعني الاعتراف بأن المسلمين هم جزء من المجتمع الالماني، بعد ان كانوا يشعرون بأنهم غرباء غير مرغوب بوجودهم «موضحا ان هذا الاتفاق يثبت بأن وجودنا هو اثراء للمجتمع».
وقال النائب عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي في البرلمان المحلي اندرياس درسيل «ان هذا الاتفاق لا يعني منح الامتيازات للمسلمين، بل هو اقرار بانهم جزء من المجتمع ولهم الحق في اطارالدستور والمبادئ الديموقراطية في التمتع حالهم معتنقي الديانات والطوائف الاخرى بكل حقوق المواطنة وممارسة الشعائر الدينية».