كثر الحديث هذه الأيام عن اضرار المياه الغازيه وعن عدم استفاده الجسم منها وبعد عدة اقاويل انتشرت منذ اعوام ان ماده من المواد المستخدمه في صنع المياه الغازيه تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربوها علي الهضم ويذكر ان أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني تحتوي علي العديد من المواد المسرطنه ناهيك عن حرمنيتها بالنسبه للمسلمين والتي تساعد علي انتشار بعض انواع السرطان مثل القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمراره والبنكرياس, ايضا تحتوي علي سعرات حراريه عاليه لوجود كميات كبيره من السكر بها وايضا تسبب عسر الهضم لانها تحتوي علي ماده البيكربونات وهي تعمل علي تقليل حمض المعده المخصص للهضم كما ان الدايت منها يسبب متاعب بسبب مواد التحليه المستخدمه والتي اثبتت خطورتها علي الكلي والكبد.
وقد ظهرت بعض الأبحاث العلميه تؤكد بعض الحقائق عن المياه الغازيه ومنها ان ها تتسبب فيمشاكل للحيونات المنويه لدي الرجال خاصه الداكنه منها وهو ما يعرضهم للعقم ومشاكل في الأنجاب اذا تم تناول كميات كبيره منها.
كما اظهرت بعض الدراسات ان نسبه السكر العاليه بها تؤدي الي تدمير فتامين بي من الجسم الذي يؤدي نقصه الي سوء الهضم وضعف البنيه والشعور بالصداع والأرق والتشنجات العصبيه.
كما اشارت ايضا الي وجود ماده الكافين في المياه الداكنه منها تحديدا والتي تؤدي الي زياده ضربات القلب والسكر وضغط الدم وزياده الحموضه وايضا تسبب الأرق وقله النوم للأطفال.
واشارت بعض الدراسات انها تسبب هشاشه العظام خاصه في سن المراهقه وايضا تسبب ضعف في مينا الأسنان لانها تحتوي علي احماض الفسوريك والكاربونيك
كما ان المياه الفواره منها تزيد من خطر التعرض لسرطان المرئ لوجود علاقه بين سرطان المرئ والمشروبات التي تحتوي علي بيكروبنات الصوديم.
كما اطلقت احدي شركات المياه الغازيه المشهوره علي مستوي العالم تصريحات انها بصدد ازاله ماده بنزوات الصوديوم من جميع منتجاتها بصوره تدريجيه بعد الكشف عن تسببها في اتلاف الحمض النووي لدي الأنسان واضافت انها لم تعثر بعد علي بدائل لهذه الماده.
كما انك ايضا تفزع حين تسمع ان المشروبات الغازيه تستخدم في تنظيف المراحيض وازله الصدأ وبقع الدم وايضا الهنود يستعملونها كمبيد حشري
وبعد كل هذه النتائج لم أجد بحثا واحدا يقول ان لها أي منفعه او قيمه غذائيه واحده فلماذا اذن نشربها مع توفر البدائل لدينا مثل الحليب البارد والعصائر الطبيعيه فهذا افضل وأأمن حتي لو لم تصدق نتائج هذه الأبحاث .
.
المصدر: مواقع طبيه متخصصه في نتائج الأبحاث