لماذا اشعر بالالم بعد التمارين الرياضية
ترجمة صحة أون لاين
هل شعرت بآلآم العضلات بعد بدء نشاط جديد أو ممارسة تمارين رياضية؟
آلام العضلات تظهر بعد يوم أو يومين من ممارسة الرياضة يمكن أن تؤثر على أي شخص، بغض النظر عن مستوى اللياقة
هذا النوع من تصلب العضلات أو الالام أمر طبيعي، لا تستمر طويلا، وهو في الواقع علامة على تحسن اللياقة العامة
الدكتور جوناثان فولاند، وهو خبير في علم وظائف الأعضاء والاعصاب من جامعة لوبورو، ويوضح كيفية تجنب التهاب العضلات بعد التمرين من خلال هذه الأسئلة :
لماذا اشعر بالام العضلات بعد التمارين الرياضية؟
ألم العضلات بعد ممارسة النشاط البدني، والمعروفة باسم (DOMS)، أمر شائع عند بداية ممارسة البرنامج الجديد، اوتغيير ممارسة روتينية خاصة بك، أو زيادة مدة أو شدة التمرين المنتظم.
بحيث يطلب من العضلات العمل بجدية أكبر مما تعودت عليها، أو بطريقة مختلفة، ويعتقد أنها تسبب الضرر المجهري لألياف العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بالالام أو التصلب. وغالبا ما يعتقد عن طريق الخطأ إلى أن ما يسبب ذلك هو حمض اللبنيك او (اللاكتيك اسيد) مع انه لا شارك هذا الحمض في هذه العملية.
من الذين يتأثرون بهذه الحالة ؟
يمكن ان تصيب هذه الحالة جميع الناس حتى أولئك الذين كانوا يتدربون لسنوات، بما في ذلك نخبة الرياضيين. ويمكن أن تكون مثيرة للقلق بالنسبة للمبدئين في ممارسة الرياضة وأنها قد تعطي الحماس الأولي لمتابعة التمارين والخبر السار هو أن الألم سوف يتراجع حتى تعتاد العضلات على المطالب المادية الجديدة
وهو يعتبر جزء من عملية التكيف العضلي التي تؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل والقوة في الوقت الذي تتعافى فيه العضلات وتبنى
ما هو نوع الأنشطة التي يمكن أن تسبب الحالة؟
أي حركة لم تمارسها من قبل يمكن أن تسبب ذلك، وعلى وجه الخصوص، تلك الحركات التي تسبب تقبض العضلات مطولا وتشمل صعود وهبوط الدرج، الركض أو الجري وخفض الأوزان والحركة الهبوطية من جلوس القرفصاء وحركات الدفع
يستمر الالم عادة ما بين ثلاثة وخمسة أيام. يمكن أن يتراوح بين معتدل وحاد، وعادة ما يحدث بعد واحد أو يومين من التمرين
هذا النوع من آلام العضلات لا ينبغي أن يتم الخلط بينه وبين أي نوع من الألم الذي قد تواجه أثناء ممارسة الرياضة، مثل الألم الحاد المفاجئ أو إصابة العضلات أو الالتواء.
كيف يمكن علاج الحالة؟
لم يثبت وجود وسيلة فعالة 100% لعلاج الحالة ولكن هنالك وسائل لتخفيف الأعراض مثل كمادات الثلج، والتدليك، والعلاج بالابر، والعقاقير المضادة للالتهابات مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين،
لا تستدعي الحالة التدخل الطبي بشكل عام. ومع ذلك، لابد من طلب المشورة الطبية إذا اصبح الألم موهنا، أو واجهت تورم أو إذا تحول لون البول الى داكن
كيف يمكنني تجنب الحالة ؟
واحدة من أفضل الطرق لمنع الاصابة أن يبدأ أي برنامج جديد بلطف وبشكل تدريجي. يجب أن يسمح الوقت للعضلات على التكيف مع الحركات الجديدة
هناك القليل من الأدلة على أن حركات الاحماء تكون فعالة ومع ذلك، فان ممارسة احماء العضلات قبل التمرين يقلل فرصة الإصابة ويحسن الاداء.
ويعتبر التمطط ايضا ذو فوائد عديدة، ولا يوجد حاليا أي دليل على أن التمطط قبل أو بعد التمرين يساعد على تقليل أو منع الالام
هل يمكنني مواصلة التمارين برغم الالم؟
نعم تستطيع متابعة التمارين على الرغم من أنك قد تشعر بعدم الارتياح، لا سيما خلال مرحلة الاحماء. وقد يزول الشعور بالألم خلال الدورة ولكنه سيعود بعد فتور العضلات
إذا كان الألم يجعل من الصعب متابعة التمارين فمن المستحسن الامتناع عن النشاط لبضعة أيام حتى يخفف الألم. وبدلا من ذلك يمكن التركيز على التمارين التي تستهدف العضلات الأقل تأثرا للسماح لمجموعات العضلات بالتعافي.
هل ساتعرض مرارا لهذه الحالة لاحقا؟
يعتبر الالم نوع من تكييف العضلات، مما يعني ان العضلات ستتكيف مع النشاط الجديد. وفي المرة القادمة التي تؤدي فيها نفس النشاط، أو ممارسة الرياضة بنفس الكثافة، سيكون هناك تلف أقل للأنسجة العضلية، وألم أقل ، وانتعاش أسرع.
ان مجرد التعرض لنوبة واحدة سيتطور فعلا تأثير وقائي جزئي يقلل من فرص تطوير الألم لنفس النشاط لأسابيع أو أشهر تالية.