تحتار المرأة العربية في فترة تحديد الفارق الزمني بين إنجاب الطفل الأول و الطفل الثاني، مع الترجيحات العلمية التي تقول أن أفضل فارق زمني بين الولادتين هو سنتين، لأن هذه الفترة تجعل الأبناء يكونون أذكياء في المستقبل….
فقد أشارت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الأطفال الذين يولدون قبل سنتين من الولادة السابقة لشقيق آخر، يكونون أكثر ذكاء و يسجلون درجات عالية باختبارات الرياضيات والقراءة مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا بتباعد زمني أقل من سنتين.
فقد قامت مجموعة أخرى من الباحثين بدراسة شملت 3 آلاف امرأة قمن بإنجاب 5 آلاف زوج من الأبناء تتراوح أعمارهم بين 5 و7 أعوام، و قاموا بملاحظة النقاط التي حصلوا عليها في مادة الرياضيات، فتبين أن زيادة فارق عام بين الولادة الأولى و الولادة التي تليها يحسن من ذكاء الشقيق بمعدل 17 في المائة، و ذلك حسب اختبار تحصيل الذكاء الفردي.
و أضاف بعض الباحثين أن هناك الكثير و الكثير من الحكم التقليدية بشأن ما هو أفضل بالرغم من عدم تواجد الأدلة و البراهين الفعلية حول ما هو جيد للأطفال و الوالدين كذلك.
هناك كذلك من الباحثين من يرون أن إطالة مدة الفاصل الزمني للإنجاب تتيح للآباء منح كامل الانتباه والاهتمام للطفل الأول وتنمية قدراته العقلية، كما أنه يتيح لجسد الأم التعافي من الحمل والولادة قبل البدء بحمل جديد.