2 - الأدوية التي تعمل على تحرير الهرمونات البنائية في الجسم
( Gonadotrophin releasing drugs ) .
هناك هرمونات أو عوامل تطلقها الغدة تحت المهاد ( hypothalamus ) تقع في وسط الدماغ قريبة من الغدة النخامية ، لها دور كبيير في التحكم في زيادة أو تثبيط هرمونات الغدة الدرقية، وهذه الأخيرة تتحكم في افراز الهرمونات المتعلقة بالجنس كافراز هرمون تستوستيرون عن طريق الخصية ، وتتحكم كذلك في افراز هرمون النمو، كما أنها تتحكم في افراز الغدة الدرقية، وغيرها من الوظائف.
توجد أدوية تستخدم لزيادة تحرر مثل هذه الهرمونات أو العوامل عن طريق زيادة فعالية الهرمونات المحررة لها من الغدة النخامية ،وما يهمنا هو ذكر بعض الأدوية التي تستخدم طبيا ويساء استخدامها من قبل اللاعبين الرياضين والتي تستعمل لزيادة مستوى هرمون تستوستيرون في الدم . حيث يتم تعاطيها كبديل عن أخذ الهرمونات الجنسية البنائية، ومن هذه الأدوية نذكر ما يلي:
- دواء جونادريلين ( gonadorelin acetate ) .
- جوسيريلين ( goserelin ) .
- هستريلين ( histrelin ) .
- ليوبرولايد ( leuprolide ) .
- نافاريلين ( nafarelin ) .
3 - هررمون المشيمة ( human chorionic gonadotrophin, HCG,)
عبارة عن هرمون ببتيدي يفرز من المشيمة ، الا ان المستحضرات التجارية مستخلصة من بول المرأة الحامل ، يعمل على زيادة تصنيع هرمون تستوستيرون من الخصية وعلى زيادة هرمون بوجستيرون من مبايض المرأة . متوفر بشكل حقن.
4 - هرمون الأنسولين ( insulin )
يستخدم هرمون الانسولين أيضا في بناء الأجسام، الذي يعمل على زيادة دخول السكر والأحماض الأمينية داخل الخلية ، وأنه كذلك يعمل على تقليل الدهون ويزيد من حجم العضلات ، ولتعزيز مثل هذه الفعالية ، فان مركبات أخرى تؤخذ مع الأنسولين كهرمون النمو وأحماض أمينية متعددة ومركبات ستروئيدية بنائية وعوامل النمو الشبيهة بالأنسولين.هذا ويتم تناول وجبات غذائية عالية المحتوى السكري بعد أخذ جرعات الأنسولين بقليل تفاديا لهبوط سكر الدم فجأة.
5- عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين
( insulin – like growth factor, IGF- 1)
عبارة عن هرمون بروتيني ببتيدي متعدد يتكون من ( 70 ) حمض أميني يتشابه الى حد كبير من الناحية الكييميائية لهرمون الأنسولين، وله دور مهم في نمو الأطفال مع استمرار فعاليته البنائية عند الكبار، يرتبط بمستقبلات خاصة به توجد في جميع الخلايا لدى أنسجة أعضاء الجسم ، وكل خلية تتأثر بفاعلية الهرمون الشبيه بالأنسولين ، حيث يزيد من نمو وانقسام الخلايا ، وخصوصا خلايا العضلات والعظام والغضاريف والكبد والكلى والأعصاب والجلد. ويستطيع هذا الهرمون تنظيم نمو الخلية وتطورها وخصوصا الخلايا العصبية، وكذلك التحكم بتصنيع ( DNA ) . هناك عوامل تؤثر على مستويات ( IGF-1 ) في الدم مثل هرمون النمو ، والفروقات الفردية ، وباختلاف الأوقات في اليوم الواحد، والعمر والجنس ودرجات الانفعال عند الشخص ، والتغذية، وممارسة الرياضة ، وغيرها.
تم تصنيعه على نطاق واسع بفضل الهندسة الوراثية من بعض الميكروبات ، ويستخدم طبيا في كثير من الحالات المرضية، ولكن يساء استخدامه من قبل الرياضيين ، ويستخدم بطريق الحقن. ويفرز في البول ويمكن الكشف عنه يطريقة التحليل المناعي الاشعاعي ( radioimmunoassay ) .