أموكسيسيللين : هو مضاد حيوي من مجموعة البنسيلين , يعالج العديد من الالتهابات البكتيرية عن طريق ايقاف نمو البكتيريا المسببه للمرض |
|
أموكسيسيلين |
موكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) هو عقار ينتمي إلى فئة من العقاقير تسمى مضادات حيوية مشابهة للبنسلين. يستعمل لمعالجة الاصابات التي تسببها أنواع معينة من البكتيريا. فهو يعمل من خلال وقف نمو البكتيريا. وهو مضاد حيوي متوسط الطيف، من صنف مضادات البيتالاكتام. هو ذو أفضلية على غيره من أدوية هذا الصنف لأنه يمتاز بامتصاص أفضل من الجسم عند التعاطي بالفم. أموكسيسيلين هو المضاد الحيوي الأكثر استخداماًللأطفال. أموكسيسيلين معرّض للتثبيط بواسطة البكتيريا المنتجة للبيتالاكتاميز المقاومة للمضادات الحيوية واسعة الطيف مثل البنسيلين، ولهذا يتم مزجه غالبا مع مثبط للبيتالاكتاميز (بالإنجليزية: beta-lactamase) كحامض الكلافولينيك
المضادات الحيوية بشكل عام لا تصلح لعلاج نزلات البرد، والانفلونزا، وغيرها من العدوى الفيروسية. فالأموكسيسيلين يستخدم لعلاج بعض الالتهابات التي تسببها البكتيريا، مثل الالتهاب الرئوي، التهاب القصبات، السيلان، والتهابات الأنف الأذن والحنجرة، والمسالك البوليه، والجلد. يستخدم أيضا مع مجموعة ادوية أخرى للقضاء على البكتيريا التي تتسبب القرحات. نيليسيسكوما هو في فئة من الأدوية تسمى - مثل البنسلين والمضادات الحيوية. انه يعمل من خلال وقف نمو البكتريا. المضادات الحيوية لن تعمل لنزلات البرد، والانفلونزا، وغيرها من العدوى الفيروسية.
الاستخدام الطبي
الأموكسيسيلين يستخدم لعلاج عدد من الأمراض المعدية: التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البلعوم بالعقيديات، التهاب الرئة، الالتهابات الجلدية، التهابات المسالك البولية، السلمونيلة، داء لايم وعدوى المتدثرة..[1] تستخدم كذلك للحيلولة دون وقوع التهاب الشغاف الجرثومي في الأشخاص أصحاب الاختطار المرتفع الذين يعالجون أسنانهم للوقاية دون عدوى العقدية الرئوية عند الذين استؤصل الطحال عندهم. وكذلك للوقاية ولعلاج الجمرة الخبيثة. رغم ذلك فإن المملكة المتحدة لا تنصح باستخدامه للتوقية من التهاب الشغاف العدوائي. لكن يبدو أن هذه التوصيات لم تغير نسبة العدوى. .[2].[3] أوصت الإرشادات بالأموكسيسيلين والأموكساسيلين-حمض الكلافيولينيك كأول خيار يجب استخدامه لعلاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيري. مع أن معظم التهابات الجيوب الأنفية سببها فايروسي، والمضادات الحيوية غير فعالة مع الفايروسات. أحيانا يستخدم الأموكسيسيلين لعلاج العدوى الجلدية مثل حب الشباب. يستخدم الأموكسيسيلين عادتا لعلاج حالات حب الشباب التي لم تستجيب لمضادات حيوية أخرى مثل الدوكسيسيكلين والمينوسايكلين.
الأعراض الجانبية مشابهة لأي مضاد بيتالاكتام آخر. الأعراض الجانبية تشمل الغثيان، التقيؤ، الطفح الجلدي والتهاب القولون المرافق للمضادات الحيوية وأحيانا الإسهال. من المضاعفات الجانبية النادرة مثل إضرابات نفسية، دوخة، أرق، التباس، قلق، الحساسية للضوؤ والصوت وإضراب في التفكير. يجب توفير الرعاية الصحية الفورة في حال ظهور أي من هذه الأعراض.
قد يكون ظهور التفاعل الأرجي سريعا ومفاجئا وعند حصول ذلك يجب البحث عن رعاية طبية حثيثة في أسرع وقت ممكن. غالبا يبدأ ظهور هذا التفاعل على شكل تغير وإضراب في الحالة العقلية، طفح جلدي مع حكة شديدة (غالبا ما تبدأ عند أنامل الأصابع ومنطقة الأربية وتنتشر سريعا للأجزاء الأخرى)، الإحساس بالحمى، الغثيان والتقيؤ. يجب أخذ أي عرض آخر يظهر بجدية وإن كان بعيد العلاقة. مع ذلك فإنه قد تظهر أعراض خفيفة، كالطفح الجلدي، في أي وقت خلال فترة العلاج وحتى بعد اسبوع من توقف العلاج. لبعض الشخاص الحساسين للأموكسيسيلين الأعراض الجانبية قد تكون مميتة.
استخدام الأموكسيسيلين-حمض الكلافيولينيك لأكثر من أسبوع سبب التهاب خفيف في الكبد عند بعض المرضى. الأطفال الذين يسيؤون تعاطي الأموكسيسيلين بكميات كبيرة تظهر عليهم النوام، التقيؤ وخلل في عمل الكلى.
الطفح الجلدي الغير أرجي للأموكسيسيلين
3% - 10% من الأطفال الذين يأخذون الأموكسيسيلين أو الأمبيسيلين يظهر عليهم طفح جلدي مع حكة بشكل متأخر (بعد أكثر من 72 ساعة من بداية أخذة وعدم أخذ دواء مشابه للبنيلين من قبل)و أحيانا يطلق عليها "الطفح الجلدي المصاحب للأموكسيسيلين". يمكن أن يحدث هذا الطفح عند الكبار أيضا.
هذا الطفح بقعي حطاطي أو حصبي الشكل (أي مثل مرض الحصبة) لذلك يطلق على الطفح "الطفح الحصبي الناجم عن الأموكسيسيلين". يبدأ الطفح على الجلد وينتشر لأنحاء أخرى من الجسم. من المستبعد أن يكون هذا الطفح تفاعل أرجي حقيقي، وهو ليس مانع لاستعمال الأموكسيسيلين في المستقبل أو حتى لإستكمال العلاج الحالي للأموكسيسيلين. مع ذلك فإن يصعب على الغير متمرس تفريق هذا التفاعل الغير أرجي من التفاعل الأرجي بسهولة. لذلك يجب الاستعانة بطبيب للتفريق بينهما.
قد يكون التفاعل الغير أرجي مؤشرا على كثرة الوحيدات العدوائية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن 80% -90% من المصابين بعدوى فيروس ايبشتاينبار الحادة الذين تم معالجتها بالأموكسيسيلين أو الأمبيسيلين ظهر عليهم الطفح.