وفي الغرب الأوروبي، ومع بداية الثورة التي تفجرت في نطاق الفكر والفن وأسلوب الحياة، أعلن الفنانون خلالها ثورتهم على الحضارة البرجوازية مستخدمين في ذلك الرفض الكامل للقيم التقليدية والنزوح بعيداً عن الواقع الذي تمَّ سقوطه، وتجلى هذا النزوح باللجوء إلى بلاد الشرق. حيث أصاب الشرق فناني الغرب بلفحة من الدفء، وقبس من الشمس أضاءت ألوانها، لقد رحلوا بحثاً عن كل غريب ومألوف،
ويقول المؤرخ “فرانسيسكو فلاسباسان”: ” لو نزعنا الجصَّ عن جدران كنائسنا لألفينا تحته كتابات مذهبة باسم الله القدسي بحروف كوفيّة، ولو خدشنا بالأظافر بشرتنا الأوروبية الصفراء لبرز لنا تحتها لون بشرة العرب السمراء،
شكرا لك لعرض جمالية الفن الإسلامي