الورد البلدي زهرة يا لها زهرة رائعة الجمال بها اللون الأحمر والأبيض وغيرها من الألوان والوردة تلقب ” بملكه الزهور “
فالزهور حولها كوصيفات لأن الورد له شكل جميل ورائحة ذكية تمكث طويلاً .
فهو لغة العشاق ويوطد المحبة بين الأصدقاء..
ويدخل السرور والبهجة علي المريض وعندما يأتي احتفال أو عيد يكون له رونق خاص
لكن حين نبدأ الحديث عن الزهور فنحن ندخل إلى عالم رائع لن نتمكن من التوقف في الحديث عنه . تحدثنا من قبل عن أغرب الزهور في العالم واليوم نأخذك إلى مقتطف أخر من عالم الزهور لتكتشفه معنا وهو فوائد الورد وماء الورد .
الورد له فوائد عديدة صحية :
مضاد للاكتئاب: يعزّز زيت الورد من الاعتداد بالنفس، والثقة، والقوّة الذهنيّة ويعالج الاكتئاب بفعالية مهما كان سببه. ويساعد أيضا في إزالة القلق وزيادة الشعور بالأمل وامتلاك الأفكار الإيجابيّة ومشاعر السعادة.
مضاد للالتهابات: يساعد على تخفيف الحمى من خلال تسكين الالتهابات الناتجة عن المرض. بالإضافة إلى فعاليته في علاج الالتهابات البكتيريّة والتسمّم الناتج عن ابتلاع مادّة سامّة، وعسر الهضم والجفاف. التئام الجروح: يساعد في التئام الجروح وحمايتها من الالتهاب.
علاج التشنّجات: يتميّز بفعاليته في تخفيف تشنجات الجهاز التنفّسي والأمعاء والتشنّجات العضليّة في الأطراف.
مضاد للفيروسات: يحمي من الإصابات الفيروسيّة مهما كان نوعها.·
زيادة الرغبة الجنسيّة: الرائحة الجميلة لزيت الورد تساعد في زيادة الرغبة الجنسيّة لدى الجنسين.
الصحة العامّة: يحتوي زيت الورد على خصائص تساعد في تقوية جذور الشعر وشد الجلد وتقوية اللثة والعضلات والأمعاء وتعزيز أداء الأوعية الدمويّة، فيساهم بذلك في الحماية من سقوط الشعر والأسنان وظهور التجاعيد وضعف الأمعاء والعضلات في منطقة البطن وضعف الأطراف المرتبط بالتقدّم بالعمر، وعلاوة على ذلك يحمي من النزيف.
مضاد للبكتيريا: يساعد في علاج بعض الأمراض مثل التيفوئيد، الإسهال، الكوليرا، التسمّم الغذائي، وأمراض أخرى تسبّبها البكتيريا. ويساعد أيضا في علاج بعض الالتهابات البكتيريّة الداخليّة مثل التهابات القولون، المعدة، الأمعاء، والجهاز البولي، بالإضافة إلى الالتهابات الخارجيّة مثل التهابات الجلد، الأذنين، العيون والجروح.
إفراز الصفراء: يساعد في إفراز الصفراء في المرارة ويساعد في تنظيم مستويات الحموضة في المعدة والدم، فيحمي بذلك من مشاكل الحموضة والهضم.
إخفاء الندب: يساعد زيت الورد على إخفاء آثار الحروق والندب الناتجة عن الإصابة بحب الشباب أو الجدري، بالإضافة إلى الندب الناتجة عن العمليّات الجراحيّة.