متري يفتتح معرض رسوم لأطفال فلسطين واليابان

متري يفتتح معرض رسوم لأطفال فلسطين واليابان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[rtl]غنوة أبو دلة
رسم ابتسامة فرح على وجوه أطفال لا تزال امنياتهم رهينة قسوة الزمن مهمة شاقة، لكنها ليست معجزة مع وجود فنانين يؤمنون بالفنون الثقافية طريقا لتحقيق السعادة والأمنيات من جهة، وتفهم المشاكل الحاصلة من جهة أخرى.

هذه كانت رؤية واضحة لدى الفنانين المتطوعين في «الحملة اليابانية لمساعدة اطفال فلسطين» بقيادة الفنانة يوكو وضمن «مشروع قلب فلسطين»، والذين صمموا على اعادة الابتسامة لأطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان خلال عمل متواصل على مدى عشر سنوات بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني «بيت أطفال الصمود».

وجاء افتتاح وزير الاعلام طارق متري للمعرض الفني «أجنحة الطفولة» لأطفال اليابان ولبنان وفلسطين في قصر الأونيسكو أول من أمس، نتاجا لجهد هؤلاء الفنانين الذين انتجوا رسوماً واشغالاً يدوية للتعبير عن حبهم لفلسطين وشعبها، وذلك في حضور المنسق العام لـ «تجمع اللجان والروابط الشعبية» معن بشور، رئيس مجلس ادارة «بيت اطفال الصمود» نجلاء نصير بشور، ومنسقة الفنانين المتطوعين في اليابان يوركو كايجو.

وضم المعرض نحو 2000 لوحة فنية من أعمال الأطفال، تم عرضها مسبقاً في عدة معارض في اليابان، وستعرض لاحقا في معارض أخرى، هي: معرض جينزا (طوكيو)، متحف مدينة فوكاجوا، معرض في شيكوكو.

الافتتاح

بعد النشيد الوطني وترحيب من الهام شحرور، القى مترى كلمة أكد فيها ان «كل نشاط وحدث يخبرنا قصة جديدة عن صمود الشعب الفلسطيني وتطلعاته مهم في حد ذاته، ومهم ان يكون في لبنان»، مشيرا الى ان «العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية مهما قيل من هنا وهناك، هي موثقة العرى، وان التزام حق العودة وحقوق الشعب الفلسطيني الانسانية والمدنية في لبنان حقان متلازمان».

واعتبر ان «الحديث عن رفض منح الاخوة الفلسطينيين حقوقهم بحجة محاربة التوطين لا يقنع أحداً، هذه ذريعة يستخدمها غالبا بعض الافراد، ولكنها تدعونا دائما الى العمل معا لتنقية الذاكرتين اللبنانية والفلسطينية مما اصابهما خلال سنوات طويلة من العيش المشترك».

وشدد على ان «اصدقاء اطفال فلسطين هم اصدقاؤنا، والاخوة اليابانيون واليابانيات قاموا بعمل رائع يظهر ان قضية فلسطين مهما جرى وقيل ما زالت حية، والعالم كله لا يزال مهتماً بها، وأمل ان «يكون المعرض مدماكا لبناء العلاقة الفلسطينية ـ اللبنانية المتلاحمة والمتضامنة».

وتحدث تاتسو باسم مديرة «الحملة اليابانية لمساعدة أطفال فلسطين» يوشكا تناكا، فاعتبر ان «أعمال الأطفال الفنية تمدنا بالأمل في المستقبل، رغم صعوبة المواقف في المنطقة والعالم. فلا يمكن للطفل ان يختار مكان ولادته، ولكن له الحق في النمو الصحي بأمان وسعادة».

واشارت منسقة الفنانين المتطوعين في اليابان يوكو، الى اننا «نريد ان نعمق صداقتنا وتفاهمنا المشترك بالحديث عن الوضع والظروف الحالية من خلال معرض أعمال للأطفال، لأنه يمكن للفنون التأثير على الناس واعطاء الجميع الفرصة للتفكير في المشاكل الحاصلة من حولنا».

وقالت رئيسة مجلس ادارة «بيت اطفال الصمود»: «لقد تعلم اطفالنا من الفنانين ليس فقط تقنيات جديدة في الرسم والأشغال اليدوية وانما تعلموا الكثير عن ثقافة اليابان من نافذته الفنية».

وشرحت جمال ابو صارح، من «بيت أطفال الصمود» في مركز شاتيلا لـ «المستقبل»، ان «الرسومات كانت لأولاد تراوحت أعمارهم ما بين 7 و20 سنة، ويستمر المعرض ثلاثة ايام».

وقالت: «رغم المعاناة التي يعيشها أطفال المخيمات، الا ان الفنانين اليابانيين استطاعوا رسم الابتسامة على وجوههم، وتفجير طاقاتهم ومواهبهم الكامنة داخلهم».[/rtl]

رسم ابتسامة فرح على وجوه أطفال لا تزال امنياتهم رهينة قسوة الزمن مهمة شاقة، لكنها ليست معجزة مع وجود فنانين يؤمنون بالفنون الثقافية طريقا لتحقيق السعادة والأمنيات من جهة، وتفهم المشاكل الحاصلة من جهة أخرى.

فكرة قيمة وهادفة وتساعد الأطفال على الثقة بالنفس والأمل في الحياة و المثابرة في أعمالهم, شكراً للطرح القيم

» أول طريق ذكى مضىء فى العالم يفتتح فى هولندا
» رسوم فرعونية
» صور لأطفال "عجائز" أكثر لطفاً مما تتوقع ..
» رسوم قلم الرصاص
» متحف للخدع البصرية ثلاثية الأبعاد يفتتح أبوابه لهواة إلتقاط الصور الغريبة