ملابس داخلية كهربائية من أحدث التكنولوجيا الطبية نحن فى غنى عن القول بأن العالم يتحرك بأسرع وقت مقارنة بالأوقات الماضية ومن أهم التطورات ذات التقنيات العالية التى تتقدم بسرعة مذهلة هى التكنولوجيا الطبية بشكل لم يسبق له مثيل والكثير من العلماء قاموا بإزالة الغبار عن الإختراعات القديمة وعملوا على تحديثها مما أدى إلى تغيير شامل فى نهضة العلوم والتكنولوجيا .. وإذا نظرنا برؤية أعلى قليلاً إلى المستقبل المبشر فى عالم التكنولوجيا الطبية سنرى العديد من العلاجات الهامة تطورت لدرجة أن الأطباء لم يكن فى مقدرتهم تخيل تطوير هذه العلوم بالأمس القريب ونتحدث هنا عن بعض من تطورات هذه العلوم المذهلة حقاً .
*******
كل ما يذكر فى هذا البحث من عجائب أحدث التكنولوجيا الطبية
1 - ملابس داخلية كهربائية :
من العجيب فعلاً أن نسمع عن تطوير الملابس بالتكنولوجيا الحديثة التى أدت إلى أن يتم اختراق الخصوصية لكل إنسان ألا وهى الملابس الداخلية .. !!!
ولكن هذا التطور ليس مجرد حدث من أجل إثبات التواكب مع إقاع العصر التقنى فقط .. بل من أجل أهمية هذه التحديثات لخدمة الإنسان ..
بمعنى :
أن هذا التطوير للملابس الداخلية إلى درجة ربطها بالكهرباء !! ذلك الأمر يدهش الكثير مثلما أدهش العلماء أصحاب الإختراع نفسه .. وهذا التطوير صُمِّمَ لإنقاذ الألاف من الأرواح ..
مثلاً :
إذا كان مريض يرقد فى المستشفى على سريره لعدة أيام أو أسابيع أو أشهر أو أكثر حسب حالته المرضية .. فمن المحتمل الأكيد أن يحدث له جروح فى جسده بسبب مدة الرقاد الطويلة وهى تعرف بإسم " قُرح الفراش " ..
وهذه القرح تكون مفتوحة ويطول علاجها بسبب نقص الدورة الدموية المسببة فى تكوين هذه الجروح وبسبب ضغط الجسم على الجلد لفترات طويلة وأحياناً فترات قصيرة ..
ولكم أن تصدقوا أو تصدقوا أن قرح الفراش ممكن أن تكون مميتة .. وآخر الإحصائيات التى وردت لنا كأطباء أن 60,000 ستمائة ألف شخص يموتون سنوياً بسبب تقرحات الفراش والإلتهابات الناتجة عنها ..
لدرجة أن فى الولايات المتحدة الأمريكية يستنزف حوالى 12 مليار دولار فى الصناعات الطبية التى تستخدم لعلاج قرح الفراش والإلتهابت والأمراض التى تسببها
هذه التقرحات ..
وأخيراً توصل الباحث الكندى " شون دوكيلو " إلى شرائح ذكية يرمز لها بحرف - E .. هذه الشرائح تحتوى على شحنات كهربائية تتفاعل كل 10 دقائق وتوضع داخل السروال الخاص بالمريض وتقوم بدور هام جداً وهو تنشيط العضلات بدرجة تساعد المريض على الحركة من تلقاء نفسه كل عشر دقائق وتعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية .. ومن خلال التقلب المستمر للمريض فلا يحدث إصابة إطلاقاً بقرح الفراش .. وبذلك يتم إنقاذ الأرواح من هذه التقرحات المميتة .
*******
2 - إصلاح أضرار الدماغ :
بما أن الدماغ وما يحتويه من داخل الجمجمة جهاز حساس ومعقد .. فأى صدمة له ولو بسيطة ممكن تؤثر تأثير بالغ الأضرار ..
والأشخاص الذين يعانون من إصابات فى الدماغ تكون فترة علاجهم طويلة ويحتاجون إلى مرحلة فى العلاج تسمى بإعادة التأهيل الواسع النطاق إلى حد كبير ليكون الأمل فى شفائهم مؤكد ويشعرون بالأمل فى العودة إلى حياتهم الطبيعية مرة أخرى ..
وبديل لكل مل ذكرته إكتشف علماء التكنولوجيا الطبية جهاز صغير إسمه " بونس " يوضع على لسان المريض ليتصل بآلاف من المجموعات العصبية التى يصل معظمها إلى الدماغ مباشرةً ..
ومن خلال هذه الحقيقة قام الجهاز بتعديل آثار العمليات العصبية عن طريق المناطق العصبية التى توجد فى اللسان كما ذكرت ولها اتصال مباشر بالأعصاب المتضررة .. ونتائج هذا العلاج ثبتت نجاحه من خلال المرضى الذين يعانون من مشاكل وأضرار فى دماغ المرضى ..
ولكن من الأمانة العلمية التى ذكرها العلماء أن هذا الجهاز من الممكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة مثل تلف فى الدماغ إذا كان سبب المرض هو صدمة حادة فى ..
فيما عدا ذلك يمكن إستخدام الجهاز " بونس " فى علاج أى أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين المتعدد .
*******
3 - من أحدث التكنولوجيا الطبية : جيل " مادة هُلامية شفافة " مضاد للنزيف
هذا التقدم الطبى كان منذ سنوات تحت التجارب وتكلف الكثير من ميزانية الدولة التى يقام فيها التجارب والأبحاث .. فريق صغير من العلماء إكتشفوا ابتكار مادة تشبه الكريم وهى توضع على الجرح بعد الإصابة فوراً وتتفاعل هذه المادة مع الجرح بأن يتم تجلط الدم " تخثر الدم " ..
ومن ثم يقف النزيف ..
بسبب الغلاف الصناعى التى تصنعه المادة الهُلامية خارج الخلايا المصابة .. وهذه المادة طبيعية وأدهشت العلماء الذين اكتشفوها بأنها تساعد خلايا الجسم التى فيها ومن حولها الجروح بالإلتئام وسرعة نموها السليم ..
واعتمدت هذه المادة من منظمات الصحة العالمية وعندما يتم تداولها تجارياً ستصبح ممكنة لإنقاذ حياة الملايين وخاصة فى مناطق القتال والحروب والحوادث والإصابات البالغة .
*******
4 - وصلت أحدث تكنولوجيا طبية إلى عمل : رئة صناعية بالمغناطيس
هذا الموضوع أشبه بالخيال العلمى .. تم صناعة رئة ووضع مغناطيس فيها أثناء تصنيعها ونمت أنسجة الرئة الصناعية مع المغناطيس .. وهذا العمل تم فى عام 2010 ..
بدأ فريق العمل بالبحث عن وسيلة لتصنيع أنسجة بشرية حقيقية عن طريق النانو الذى أخذ من رئة بشرية وتم وحفظها فى قارورة بها محلول وهذه القارورة فيها مساحة فارغة معتدلة ومناسبة لسماح الأكسجين بالوصول
إلى هذه الأنسجة ..
وبالمراقبة يوماً يعد يوم لاحظ فريق العلماء أن هذه الأنسجة تنمو بطريقة صناعية أشبة بنمو الأنسجة الطبيعية داخل جسم الإنسان .. لدرجة أن هذه الأنسجة نمت بارتفاع أعلى من المحلول التى حفظت فيه بفضل المغناطيس الذى كان حولها ..
ونموها ظهر على شكل 3D التى تتسع للمزيد من طبقات الخلايا المعقدة ..
أما موضوع 3D هذا .. فهو عملية تقليد لنمو الخلايا داخل جسم الإنسان .. وقد اهتم العلماء بهذه الطريقة حتى الآن لأنها توحى إليهم بزرع أعضاء صناعية ذات خلايا بشرية طبيعية داخل الجسم البشرى بدون أى آثار جانبية بعد هذه التجربة التى
أثمرت عن نجاحها .
*******
5 - تقليد صناعى مطابق للخلية البشرية
من الواضح أن اتجاه التكنولوجيا الطبية يميل فى الأغلب إلى الحفاظ على الأنسجة البشرية خارج الجسم وبقائها سليمة من حيث وظائفها ونموها ..
وهذ التطور يسمح للأطباء بتبديل الأنسجة التالفة إلى أنسجة سليمة يتم زراعتها بعد كمال نموها خارج الجسم من الأصل .. ويسمى الجراحين هذه العملية بــ " قطع غيار بشرية " .. إن جاز هذا التعبير ..
بمعنى :
إذا تلف عضو فى جسم الإنسان فيمكننا وضع البديل له ويكون سليماً وليس به أى عيوب .. وهذه الفكرة معناها أن المستوى الخلوى مع المادة الهلامية يتماثل مع عمل خلايا معينة فى الجسم .. حيث يتم تشكيل المواد فى عناقيد وهى عبارة عن 7,5 بليون جزء من المتر للمقارنات الواسعة .. وهذه النسبة تقدر بحوالى أربع مرات أوسع من الحمض النووى المزدوج DNA ..
والهيكل العظمى له خلايا خاصة به .. لأن من المعروف أن لكل جهاز خلاياه المستقلة غير الخلايا العامة التى تشترك فى الجسم كله .. وخلايا الهيكل العظمى تسمى بالهيكل الخلوى .. وهو يتكون من البروتينات ..
فإن كل الأعضاء أو الخلايا أو الأنسجة التى تم نموها صناعياً
" داخل محلول خارج الجسم "
تحل محل الهيكل الخلوى فى الخلايا ويصبح طبيعياً وغير صناعياً بعد اندماج الكل ببعضه وذلك يكون بعد أن تتلف الخلايا أو الأجهزة التى يراد استبدالها ..
إذاً الهيكل الخلوى الصناعى يحل محل الطبيعى .. ولكن الهيكل العظمى الصناعى يمنع دخول البكتيريا ومرورها مع السائل إلى الجسم .
******
6 - مما يدهش العالم من أحدث التكنولوجيا الطبية :
خلايا الدماغ من البول
لن أطيل فى هذا الموضوع لأنه مختصر عن الموضوع الأصلى ولكن من العجائب والغرائب أيضاً تحول العلماء والباحثين لأوسع خيال من العلم وتحقيقه ..
وهو :
إنتاج خلايا الدماغ من البول الذى يتخلص منه الجسم " أكرمكم الله " .. من معهد كوانجتشو للطب الحيوى والصحة العامة فى الصين ..
قرر علماء الأحياء أن يستخلصوا من البول الخلايا التى تعتبر من نفايات الجسم وقاموا بالعمل على فلترتها وتعديلها مع استخدام الفيروسات القهقرية لإنتاج الخلايا الأصلية من البول وهذه الخلايا وظائفها فى الجسم تعتبر اللبنات الأساسية فى بناء خلايا الدماغ ..
ويتضح للعلماء أثناء القيام بهذا المشروع أن القيمة الهامة والأصلح فى كل ذلك أن الخلايا العصبية تكون جديدة تماماً بعد أن قاموا بفلترة البول .. وتأكدوا يقيناً أن هذه الخلايا لا تتسبب فى الإصابة بالسرطان أبداً ..
وكان فى العهد الماضى القريب يستخدم فى ذلك الخلايا الجذعية الجينية .. ولكن وجد العلماء أثر واحد من الآثار الجانبية التى تكون عرضة لتطوير وتنشيط الأورام السرطانية بعد زرع الخلايا الجذعية بأسبوع واحد فقط ..
وبالنسبة للخلايا المستخلصة من البول فإنها تشكل خلايا عصبية ولا يوجد بسببها أى آثار جانبية طبية أو صحية على الإطلاق .. والفائدة التى تحصل عليها العلماء القائمون على هذا الموضوع أن إنتاج هذه الخلايا من السهل جداً الحصول عليها بل وتساعد العلماء على تطوير الخلايا العصبية التى مصدرها الشخص نفسه من البول الخاص به .. وهذا مما ثبت للعلماء تقبل الجسم لهذه الخلايا .
******
7 - أحدث تكنولوجيا طبية مستخلصة أيضاً من :
حبوب اللقاح !!!
إن زهرة حبوب اللقاح هى إحدى أسباب الإصابة بالحساسية الأكثر شيوعاً فى العالم .. وتنشط فعالية حبوب اللقاح فى المواسم الخاصة بها ..
بالنسبة لمواصفات حبوب اللقاح نفسها فهو أمر لا يصدق .. حيث أن القشرة الخارجية لحبوب اللقاح صلبة وصعبة جداً ولها مقاومة عجيبة ضد التفكك أو الإنقسام فى الجهاز الهضمى إذا تناولها الإنسان بالفم ..
وهكذا تكون معظم أنواع حبوب اللقاح ..
وبسبب هذه المواصفات يتم حقن الأشخاص الذين يصابون بالحساسية بمصل من اللقاح المتسبب فى الإصابة لأن من الصعب بل من المستحيل أن تهضمه المعدة ويستفيد منه الجسم ..
وفى الوقت نفسه أن المرضى لا يتحملون أحماض حبوب اللقاح بداية من المعدة إلى باقى أعضاء الجسم .. كما يوجد أيضاً أنواع من حبوب اللقاح إذا تناولها الإنسان عن طريق الفم فتصبح عديمة الفائدة ..
باحثون من جامعة تكساس قامو على تجميع أنواع اللقاحات واستخلاص المواد المسببة للحساسية من هذه اللقاحات وإعطائها للجنود التابعين للجيش الأمريكى عن طريق الحقن أيضاً لعدم إصابتهم بأى نوع من أنواع الحساسية ..
وقال العلماء بعد أن تم فصل المواد المسببة للحساسية من حبوب اللقاح عن طريق تقنيات تكنولوجية فى الهندسة الوراثية للنباتات أنه قريباً جداً ستتغير طرق إعطاء الناس اللقاحات ضد الحساسية ..
وأن هذه الطريقة التى اعتمدوا بها على شق حبوب اللقاح وفلترتها من المواد الضارة سيتم إدخالها فى معظم الأدوية والعقاقير التى تخص للإستهلاك الآدمى .
*******
8 - العظام المطبوعة :
وهى من أهم مشروعات أحدث تكنولوجيا طبية
من منا لا يتذكر أن أحداً من عائلته أو المحيطين به أو الشخص نفسه أن يحدث له حادثاً ويتم عمل جبيرة له لكى تلتئم العظام طبيعياً بعد أسابيع قليلة ؟
يبدو أن هذه الطريقة لأصبحت متخلفة وقريباً ستكون وراء ظهر الجميع بسبب استخدام طابعات 3D ..
طور الباحثون من جامعة ولاية واشنطن المواد المُهَجَّنة التى لها نفس خصائص العظام الطبيعية من حيث المرونة والقوة .. ومن ثم يتم وضعها على مواضع الكسر فى الجسم وحينها تنمو العظام الطبيعية بطريقة الصعود وحولها العظام الصناعية " الطابعة 3D " مثل السقالات ..
وتوضع مرة واحدة حتى تلتئم العظام الطبيعية تماماً بعد ذلك يتحلل نموذج العظام الصناعى تلقائياً عن طريق الطابعة ..
وهذه الطابعة PROMETAL 3D .. مصنعة من أحدث التكنولوجيا ستكون من المواد الإستهلاكية لكل من يمتلك ثمنها .. لأنها تقوم بتصنيع نموذج من العظام مطابق للشخص المصاب ويتكون هذا النموذج من المواد التى تبنى العظام مثل الزنك والسيليكون وفوسفات الكالسيوم الذى يعمل بشكل جيد جداً ويكن كل شئ على ما يرام ..
وتم عمل التجارب التى أثبتت نجاحها ..
باختصار وبتبسيط أوضح :
أن هذه الطابعة إذا تم زرعها فى الجسم على المكان الذى فيه كسر أو شرخ فإنها تعمل على بناء العظام المصابة بسبب تصنيعها من الخلايا الجذعية الحقيقة للعظام .. وبعد أن تلتئم العظام المصابة تماماً تتحلل هذه الطابعة بعد أن تؤدى عملها بالكامل وتذوب ولا يكن لها أى أثر فى الجسم ولا تسبب آثار جانبية ولا أى أضرار إطلاقاً
*******
9 - من أحدث التكنولوجيا الطبية :
ألات ومُعِدَّات تعمل بالطاقة البشرية
أحياناً الإبتكارات الجديد لا تؤخذ بشكل واقعى ولكن تأخذ بضرب من الخيال عندما يكون الإبتكار جديداً وغريباً من نوعه .. معظمنا يفكر فى الأساس أو علاجات جديدة للأمراض المستعصية مثلاً .. ولكن التفكير فى مجريات الأمور برؤية أخرى أوسع وأشمل يتضح لنا الكثير من العجب الذى يجعلنا ننظر إلى العلماء المبتكرين نظرة تفوق وتقدير ..
أجهزة ضبط نبضات القلب يستخدمها الناس ما يقرب من 700,000 سبعمائة ألف شخص حالياً فى تنظيم معدل نبضات القلب ولكن بعد سبع سنوات أصبح الجهاز عديم الفائدة مع تطور إيقاع العصر .. فأصبح استبداله بعمليات جراحية لتوسيع شرايين القلب أو لغير ذلك من أمراض القلب التى كان يتنبأ بها هذا الجهاز .. والعمليات الجراحية الخاصة بأمراض القلب باهظة الثمن فى جميع أنحاء العالم ..
ولحل هذه المشكلة :
علماء من جامعة ميتشيجان عملوا على حل هذه المشكلة من خلال تطوير وسيلة أخرى لتسخير الكهرباء لقياس حركة نبضات القلب وبعد التجارب والفحوصات المركبة المخبرية ظهرت نتائج إيجابية وبنجاح ساحق ..
دكتور أمين كرامى صاحب ابتكار الكهرباء لقياس نبضات القلب وجد أن وظائف القلب تتغير تماماً عندما يستخدم المريض هذا الجهاز الكهربى لتنظيم ضربات القلب فأحدث بذلك تقدماً هائلاً فى صناعة هذا الجهاز ..
ولكن هذا الطبيب عمل على إيجاد حل آخر وهو تشغيل الأجهزة عن طريق الطاقة المتولدة من البشر ..
وعلى سبيل المثال :
يوجد جهاز يحصد الكهرباء الناتجة من الإهتزازات التى توجد فى الأذن الداخلية .. ونسبة قياس هذه الإهتزازات البشرية تستخدم لتشغيل راديو صغير ... ! .
******
10 - أحدث تكنولوجيا طبية :
حل شفرة أى هيكل حمض نووى " DNA "
مهندسين من جامعة هارفارد يستخدمون الحمض النووى " DNA " وكتل النانو لتكملة بناء الهياكل فى الجسم ..
الباحث الرئيسى بنج يين لهذا المشروع اتضح له حمض نووى واحد شجعه على المزيد من إتمام هذا البحث .. لأنه ساعد المهندسين فى تصوير تكوين بناء هيكل للحمض النووى كما هو موضح فى الصورة ..
وتم عمل معادلات هندسية كيميائية للتوافق على بناء هياكل للأحماض النووية .. وابتكر وألف فريق من العلماء فى جامعة هارفارد كتاب خاص بالهندسة الوراثية للحمض النووى وتفاعله الثنائى والأحادى والنتائج النهائية لهذه التفاعلات التى يطول شرحها وهذا ليس مجالنا الآن ..
الخلاصة من هذا الموضوع ببساطة :
أنه يمكن لأى شخص عادى أن يتيسر له فك شفرة أى حمض نووى إذا حصل على نسخة كتاب الهندسة الوراثية الذى ابتكره وألفه فريق العلماء مؤخراً والعجيب أن هؤلاء الباحثين صنعوا روبوت" DNA " الذى يتبع التعليمات والأوامر المبرج عليها لفك شفرة أى حمض نووى ..
وهذا المشروع يفتح عالم آخر كله من الإمكانيات الطبية المتطورة التى لها صله بهذه الموضوعات .
******
منقول