تم اكتشاف المياه الجافة في عام 1968 وحصلت على اهتمام لاستخدامها المحتمل في مستحضرات التجميل.
و منذ عام 2006 م قام علماء من جامعة هال في بريطانيا بدراسة ظاهرة الماء الجاف أو المجفف للاستفادة منه في مجالات أخرى
و من أهم التطبيقات التي خلُصت إليها دراستهم هي إمكانية استخدام المياه الجافة في تخزين الغازات و لا سيما غاز ثاني اوكسيد الكربون حيث وجد العالم كوبر و زملائهِ أن المياه الجافة تمتص أكثر من ثلاثة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون.
( في مساحة معينة ) واقترح العلماء هذه القدرة على استيعاب كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون باعتباره هيدرات قد يجعل من المفيد في المساعدة على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما أكدت تجارب كوبر و زملائهِ في دراسات سابقة أن المياه الجافة مفيدة أيضا لتخزين غاز الميثان ، ويمكن أن تساعد على توسيع استخدامه كمصدر للطاقة في المستقبل. ويمكن للمسحوق المائي أن يكون أكثر أمنا لتخزين وقود غاز الميثان لاستخدامه في سيارات تعمل بالغاز الطبيعي.
وقد أظهرت التجارب العديدة أن المياه الجافة وسيلة واعدة لتسريع التفاعلات بين غاز الهيدروجين وحامض المالئيك لإنتاج حامض السكسينك ، كمادة وسيطة أو المادة الخام التي تستخدم على نطاق واسع في صناعة المهدئات و المكونات الغذائية ، وغيرها من المنتجات
فريق البروفيسور كوبرأكد أيضاً تطبيق إضافية جديدة في تكنولوجيا المياه الجافة وهي تخزين السوائل ، لا سيما المستحلبات. ( المستحلبات هي مزيج من اثنين أو أكثر من السوائل ).