أعرف أنك محبطة بسبب الدرجةالمتدنية في مادة (....)
..أرجوك لاتقلقي،فلديك درجات عالية في كل المواد التي أعتقد أنا وأبوك أنها مهمة
..أنت فعلا إنسانة رائعة.
أمك التي تحبك.
هذه رسالة وجاءت في لحظة مهمة..هي لحظة شعور بالإحباط.
الإحباط وغيره من المشاعر السلبية لحظات يمر فيها أي مراهق ،ومثل هذه اللحظات يحتاج فيها المراهق إلى رسالة مليئة بالتشجيع ،لا كمايفعل بعض الآباء أوالأمهات،عندما يبدأ يلوم أو يستهزئ أويشتفى بابنه المراهق أو ابنته المراهقة.
........"التشجيع" موضوع ملخصنا لهذا اليوم من كتاب"المراهقون المزعجون" للاستشاري النفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبو سعد.
التشجيع من الوسائل البسيطة والسهلة التي يمكننا بها مساعدة أبنائنا على النجاح في حياتهم،لكن كيف يمكن للآباء والمربين اكتساب عادة التشجيع ورفع معنويات المراهق؟
1-اكتب رسالة
...فن كتابة الرسالة التشجيعية
-اكتب الرسالة بخط يدك،فإنها أعمق تأثيرا من الطباعة.
-اكتب عبارات ترفع من معنويات المراهق(أنت إنسانة رائعة).
-في لحظات الضعف والإحباط تركز الرسالة على نقاط القوة والإيجاببة ،(لا تقلقي ،فلديك درجات عالية في كل المواد التي أعتقد أنا وأبوك أنها مهمة).
- استبدل لغة الذم والتأنيب،بلغة المدح والثناء (أنت رائعة فعلا).
- اختر الوقت المناسب لكتابة الرسالة،مثلا عند شعور المراهق بالإحباط،أو عند قيامه بأفعال إيجابية ،أو إذا أردنا التعبير عن مشاعرنا تجاهه (إني أحبك ياولدي).
2-عبر عن إعجابك :
...لاحظ أشياء بسيطة في ابنك مثل سلوك إيجابي أو كلام مميز ،أو ناحية جمالية،ثم عبر بإعجاب عن هذه الأشياء ولو كانت بسيطة.
...ضع برنامجا يوميا للتعبير عن الإعجاب بالمراهق.يتكون هذا البرنامج من خطوتين:
الأولى:كل يوم سألاحظ ثلاثة أشياء رائعة في ابني المراهق(صلاة،تعاون،حياء..).
الثانية :ومن خلال الإعجاب نستطيع تعزيز أي سلوك إيجابي وتثبيته في شخصية المراهق.
"أي فعل إيجابي إذا لم يلق تعزيزا فإنه سيندثر،وأفضل أسلوب في التعزيز هو المدح وإبداء الإعجاب. "
3-مدح الإنجازات
إن الطفل إذأ أتم من عمره ثلاث عشرة سنة،يبدأ بالبحث عن الاستقلالية في ذاته وأشيائه وقراراته،والمطلوب من الأهل والمربين ليس الحجر على المراهق، إنما مساعدته على الاستقلالية،ومن ثم مدح الإنجازات والقرارات التي هي ثمار هذه الاستقلالية.