فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: أسامة زيدان: الفنان الفلسطيني يعاني من العنصرية والإهمال. 4/27/2015, 19:49 | |
| أسامة زيدان: الفنان الفلسطيني يعاني من العنصرية والإهمال. ولد أسامة زيدان في مدينة الرملة الفلسطينيّة. انتقل إلى أريحا، ثم إلى رام الله، ليستقر في لبنان. بدأ يتعلّم الموسيقى منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره. كان أخوه الأكبر يعزف على آلة "الكلارينيت"، فشجّعه على تعلّم الموسيقى.
وكانت أولى الآلات الموسيقية التي تعلمها هي آلة الغيتار، ثم علّمه العزف على آلة "الكلارينيت"، وبعدها تعلّم على آلة العود التي درس أصولها في الأردن ثم في سورية. واستمرت هوايته في العزف على الآلات الموسيقية خلال فترة دراسته في جامعة دمشق، حيث تخصص في الأدب العربي والفنون الجميلة.
وفي حديث إلى "العربي الجديد"، قال زيدان: "لا بد للفنان من أن يفرّغ طاقته الإبداعية من خلال مشاركته في فرق موسيقية أو غنائية. يطغى على الفنان الفلسطيني اللون الوطني في أغانيه، فاشتركت مع فرقة "العاشقين" في أعمال عدة، وتتلمذت على يد الأستاذ علي باجس الذي كان يعمل مع سميح شقير في فرقة "الأرض"، وتعلمت منه أصول الموسيقى وكتابة النوتة الموسيقية، وبعدها عملت لفترة وجيزة مع شاعر الثورة الراحل "أبوعرب". كنت خلال الحفلات أردد الشعر وأغني كورال".
ويلفت زيدان إلى أنّه منذ سبعة عشر عاما انتقل إلى لبنان. وخلال هذه الفترة، اشترك مع فرق موسيقية عدة، إلا أنّه منذ أربع سنوات اتجه إلى تعليم الأطفال الفلسطينيين الموسيقى، وعندما يعلم أنّ طفلاً فلسطينياً موهوباً يوجد في أي منطقة من لبنان يذهب إليه ليعلمه من دون مقابل".
يضيف، "عانيت في لبنان من موضوع الطائفية الموسيقية، وأعني بذلك أنّ التراث الفلسطيني تم تسييسه، وصار الفنان يغني بحسب انتمائه السياسي، وإذا لم تكن تنتمي إلى أي جهة سياسية لا أحد يتبنى أعمالك الوطنية. وهنا تكمن معاناتي لأنني لا أنتمي إلى أي فصيل أو حزب، لذلك لم تتبنّني أي جهة. ورغم ذلك، أنا أعمل على تنمية الموسيقى الفلسطينية، وأدرب الأطفال الموهوبين في بيتي دون أي مقابل".
شرع زيدان في تأليف ثلاث فرق غنائية فلسطينية من الأطفال والشباب الذين يقوم بتعليمهم. وكونه ملحناً، بدأ بتلحين أغان خاصة لهم، وستبصر النور قريباً، من خلال ألبوم غنائي وطني، "أنا أسعى إلى تطوير الفنان الفلسطيني، حتى يصير الفنان أكاديمياً، وليست مجرد هواية، ويجب على الفنان الفلسطيني أن يبحث عن العالمية".
وحول الفنون التشكيلية يقول زيدان: "بدأت هواية الرسم منذ طفولتي، وطورتها إلى أن حصلت على شهادة جامعية في الفنون الجميلة- قسم التصوير الزيتي- من جامعة دمشق، وعلّمت أطفالا فلسطينيين أصول الرسم، اشتركت في معارض عدة في مختلف المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، وأركّز في لوحاتي على التفاصيل الفلسطينية، ولكن بمنظور آخر. أعتبر أنّ الثوب الفلسطيني يحمل في ثناياه خطوطاً ورموزاً رائعة، وكل زخرفة فيها حكاية. حتى إن أحد معارضي في "قصر الأونيسكو" ببيروت كان يضم لوحات فقط عن زخارف الثوب الفلسطيني". ويختم زيدان: "الفنان الفلسطيني يعاني من التجاهل والعنصرية والإهمال، لجهة تبني أعماله".
[/center] [/justify] [/center] [/justify] [/center] | |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: أسامة زيدان: الفنان الفلسطيني يعاني من العنصرية والإهمال. 8/15/2015, 13:49 | |
| | |
|