الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مختارات من شعر ايليا ابو ماضي %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

مختارات من شعر ايليا ابو ماضي %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        مختارات من شعر ايليا ابو ماضي I_icon_mini_login  

 

 مختارات من شعر ايليا ابو ماضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

مختارات من شعر ايليا ابو ماضي Empty
مُساهمةموضوع: مختارات من شعر ايليا ابو ماضي   مختارات من شعر ايليا ابو ماضي Empty7/5/2015, 20:21

مختارات من شعر ايليا ابو ماضي
" يأبى فؤادي أن يميلَ إلى الأذى .. حبُ الأذية من طباع العقرب ،

لي أن أرد مساءةً بمساءةٍ.. لو أنني أرضى ببرقٍ خُلَّب ، 

حسبُ المسيء شعورُهُ ومقالُهُ .. في سرّهِ: يا ليتني لم أذنبِ.." 


فلسطين 

ديار السّلام ، وأرض الهنا 

يشقّ على الكلّ أن تحزنا

فخطب فلسطين خطب العلى

وما كان رزء العلى هيّنا 

سهرنا له فكأنّ السيوف 

تحزّ بأكباد ههنا 

وكيف يزور الكرى أعينا 

ترى حولها للرّدى أعينا؟

وكيف تطيب الحياة لقوم 

تُسدّ عليهم دروب المنى؟

بلادهم عرضة للضّياع 

وأمّتهم عرضة للفنا 

يريد اليهود بأن يصلبوها 

وتأبى فلسطين أن تذعنا

فقل لليهود وأشياعهم 

لقد خدعتكم بروق المنى 

ألا ليت "بلفور" أعطاكم 

بلادا له لا بلادا لنا 

"فلندن" أرحب من قدسنا 

وأنتم أحبّ إلى "لندنا" 






فلا تحسبوها لكم موطنا *** فلم تك يوما لكم موطنا

وليس الذي نبتغيه محالا *** وليس الذي رُمتم ممكنا

وإمّا أبيتم فأوصيكم بأن *** تحملوا معكم الأكفنا

فإنّا سنجعل من أرضها *** لنا وطنا ولكم مدفنا!



عن الفقراء

وإن هم لم يقتلوا الأشقياء

فيا ليت شعريَ من يقتلونْ

ولا يحزننكمُ موتُهمْ

فإنهمُ للردى يولدونْ

وقولوا كذا قد أراد الإله

وإن قدر الله شيئًا يكونْ



الطلاسم

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود 

هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود 

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود 

أتمنّى أنّني أدري ولكن... 

لست أدري! 

***
بين المقابر:

إن يك الموت هجوعا يملأ النّفس سلاما 

وانعتاقا لا اعتقالا وابتداء لا ختاما 

فلماذا أعشق النّوم ولا أهوى الحِماما 

ولماذا تجزع الأرواح منه؟.. 

لست أدري! 

***
صراع وعراك: 

إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكا 

وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا 

هل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكا 

أم تراني واهما فيما أراه؟ 

لست أدري! 

** 
أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية 

أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه 

لي ذات غير أني لست لأدري ما هيه 

فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟ 

لست أدري! 



فلسفة الحياة

أيّهذا الشّاكي وما بك داء * * * كيف تغدو إذا غدوت عليلا؟

إن شرّ الجناة في الأرض نفس * * * تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا

وترى الشّوك في الورود، وتعمى * * * أن ترى فوقها النّدى إكليلا

هو عبء على الحياة ثقيل * * * من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا 

والذي نفسه بغير جمال * * * لا يرى في الوجود شيئا جميلا 

أيّهذا الشّاكي وما بك داء * * * كن جميلا تر الوجود جميلا

كم تشتكي و تقول إنّك معدم * * * والأرض ملكك والسما والأنجم ؟ 

ولك الحقول وزهرها وأريجها * * * ونسيمها والبلبل المترنّم 

هشّت لك الدّنيا فما لك واجما؟ * * * وتبسّمت فعلام لا تتبسّم 

إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى * * * هيهات يرجعه إليك تندّم 

أو كنت تشفق من حلول مصيبة * * * هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم 

أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل * * * شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم 

يا من يحنّ إلى غد في يومه * * * قد بعت ما تدري بما لا تعلم 

وعن نفاق بعض الكتاب والشعراء يقول

"صاحب القلم":


أشقى البريّة نفسا صاحب الهمم * * * وأتعس الخلق حظّا صاحب القلم 

عاف الزّمان بني الدنيا وقيّده * * * والطير يحبس منها جيّد النغم 

وحكّمت يده الأقلام في دمه * * * فلم تصنه ولم يعدل إلى حَكم

فيا له عاشقا طاب الحِمام له * * * إن المحبّ لمجنون فلا تَلُمِ

لكلّ ذي همّة في دهره أمل * * * وكلّ ذي أمل في الدهر ذو ألمِ

أصبحت في معشر تقذي العيون بهم * * * شرّ من الدّاء في الأحشاء والتّخَم 

ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم * * * إلاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم 




يا سائلة 


يا هذه إنّي عييتُ بوصفه * * * وعجزت عن إدراك مكنوناته 

لا تستطيع الخمر سرد صِفَاتِِها * * * والروض وصف زهوره ونباته 

هو من نراه سائرا فوق الثرى * * * وكأنّ فوق فؤاده خطواته 

إن ناح فالأرواح في عبراته * * * وإذا شذا فالحبّ في نغماته 

يبكي مع النائي على أوطانه * * * ويشارك المحزون في عَبَراتِه 

وتُغيّر الأيام قلب فتاته * * * ويظلّ ذا كَلَف بقلب فتاتِه 

هو من يعيش لغيره و يظنّه * * * من ليس يفهمه يعيشُ لذاته!!!
..

فأجبتها: هو من يسئل نفسَه * * * عن نفسِهِ في صبحه ومسائه 

والعين سرّ سُهادها ورقادها * * * والقلب سرّ قنوطه و رجائه 

فيحار بين مجيئه و ذهابه * * * ويحار بين أمامه وورائه 

ويرى أفول النجم قبل أُفولِه * * * ويرى فناء الشيء قبل فنائه 

ويسير في الرّوض الأغنّ فلا ترى * * *عيناه غير الشوك في أرجائه 

إن نام لم ترقد هواجس روحه * * * وإذا استفاق رأيته كالتائه 

ما إن يبالي ضحكنا وبكاءنا * * * ويخيفنا في ضحكه وبكائه 

كالنار يلتهم العواطف عقلُهُ * * * فيميتها ويموت في صحرائه !!






محاورة شعرية بين شاعر وملك جائر

الملك الجائر:

إنّ لي القصر الذي لا تبلغ الطير ذراه 

ولي الروض الذي يعبق بالمسك ثراه 

و لي الجيش الذي ترشح بالموت ظباه

ولي الغابات و الشمَُ الرواسي والمياه 

ولي الناس ... وبؤس الناس منّي والرفاه

إنّ هذا الكون ملكي، أنا في الكون إله! 

والجيش معقود لواؤك فوقه * * * ما دمت تكسوه وتطعمه

للخبز طاعتُهُ وحُسنُ ولائه * * * هو "لاتُهُ" الكبرى و"بَرهَمهُ" 

فإذا يجوع بظلّ عرشك ليلة * * * فهو الذي بيديه يحطّمه 

ثم يقول الشاعر:

ولقد نقلت لنملة ما تدّعي * * * فتعجّبت، ممّا حكيت، كثيرا 

قالت: صديقك ما يكون ؟ أقشعما * * *

أم أرقما ؟ أم ضيغما هيصورا ؟ 

أيحوكُ مثل العنكبوت بيوته * * * حوكا؟ و يبني كالنسور و كورا ؟ 

هل يملأ الأغوار تِبرا كالضّحى * * * ويردُّ كالغيث الموات نضيرا ؟

أيلفُّ كاللّيل الأباطح والرّبى * * * والمنزل المعمورَ والمهجورا ؟

فأجبتها : كلا ! فقالت: سمّه * * * في غير خوف "كائنا مغرورا!" 

ويصف لنا إيليا كيف غضب السلطان وأمر بقتل الشاعر قائلا:

وصاح بالجلاد: هات الحسام! * * * فأسرع الجلاد يسعى إليه

فقال: دحرج رأس هذا الغلام * * * فرأسه عبء على منكبيه


قد طبع السّيف لحزّ الرّقاب * * * وهذه رقبة ثرثار

أقتلهُ... واطرح جسمه للكلاب * * * ولتذهب الروح إلى النّار

وتمضي القصيدة ليحكي لنا الشعر 

أن الموت تسلل إلى سرير الملك وهناك التقى الشاعر 

بالملك دون عز ولا سلطان ولا جاه للملك ولا ذل للشاعر، 

وتعاقب الزمن وهُدم القصر المنيف ويقول أبو ماضي:

وتوالت الأجيال تطّرد * * * جيل يغيب و آخر يفد 

أخنت على القصر المنيف * * * فلا الجدران قائمة ولا العُمُدُ

ومشت على الجيش الكثيف * * * فلا خيل مسوّمة ولا زردُ

ذهبت بمن صلحوا ومن فسدوا * * * ومضت بمن تعسوا ومن سَعِدوا

وبمن أذاب الحبُّ مهجتَه * * * وبمن تأكَّلَ قلبَه الحسدُ

وطوت ملوكا ما لهم عدد * * * فكأنّهم في الأرض ما وُجِدوا

والشاعرُ المقتولُ باقيةٌ * * * أقوالُهُ فكأنّها الأبدُ

ألشيخُ يلمٌسُ في جوانبها * * * صورَ الهوى والحكمة الولدُ



وفي رائعة من روائعه الشعرية

التي غناها العراقي ناضم الغزالي يقول

هدية العيد

أي شيء في العيدِ أهـدي إليـكِ
يا ملاكي, وكل شيء لديكِ؟

أسوارا ؟ أم دُملجا من نضـــار؟
لا أحبُ القيودَ في معصميكِ؟ 

أم ورودا ؟ والوردُ أجملـهُ عندي
الذي قد نشقـتُ من خدّيـكِ

أم عقيقـــا كمهجتي يتلظـى؟
والعقيــقُ الثمينُ في شفتيكِ

ليس عندي شيء أعزُ من الروحِ

وروحي مرهونــة في يديكِ





"ليس السر في السنوات":

قل للذي أحصى السنين مفاخرا * * * يا صاح ليس السرّ في السنوات

لكنه في المرء كيف يعيشها * * * في يقظة، أم في عميق سبات

قم عدّ آلاف السنين على الحصى * * * أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟

خير من الفلوات، لا حدّ لها، * * * روض أغنّ يقاس بالخطوات 

كن زهرة، أو نغمة في زهرة، * * * فالمجد للأزهار والنغمات 

تمشي الشهور على الورود ضحوكة * * * وتنام في الأشواك مكتئبات

وتموت ذي للعقم قبل مماتها * * * وتعيش تلك الدهر في ساعات

تُحصى على أهل الحياة دقائقٌ * * * والدهر لا يُحصى على الأمواتِ

ألعمر، إلاّ بالمآثر، فارغٌ * * * كالبيت مهجورا وكالموماتِ

جعل السنينَ مجيدةً وجميلةً * * * ما في مطاويها من الحسنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
مختارات من شعر ايليا ابو ماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كم تشتكي/ايليا ابو ماضي
» *** ابتسم ***ايليا ابو ماضي
» فلـــــــســـفة الحـــــــــــيــــــاة-ايليا أبو ماضي
» فلـــــــســـفة الحـــــيــــــاة(ايليا ابو ماضي)
» من قصائد ايليا أبو ماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الأدبي :: الشعر :: الشعر المنقول-
انتقل الى: