5 معتقدات خاطئة عن الذُرة توقف عن تصديقها.
يعد الذُرة واحداً من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، ويحتل المرتبة الثالثة بعد القمح والأرز، ويشكل غذاء رئيسياً للعديد من الشعوب في العالم، ويدخل في الكثير من الوصفات الغذائية الصحية.
وتسود بعض المعتقدات الخاطئة عن هذه النبتة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية ناتجة عن الجهل بفوائدها ومكوناتها، وتقدم صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، أهم هذه المعتقدات التي يجب تصحيحها والتمتع بمذاق الذُرة وفوائدها العديدة.
1- الذُرة غير صحية
يظن البعض أن الذُرة نبتة لا فائدة منها ولا تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم باستثناء النشاء والكربوهيدرات، إلا أن الأبحاث أكدت على أنها تحتوي على نسب لا بأس فيها من الفيتامينات والمعادن الأساسية المغذية شأنها في ذلك شأن الأنواع الأخرى من الخضروات.
2- الجسم لا يستطيع أن يهضم الذُرة
على الرغم من أن الذُرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغير قابلة للذوبان، غير أن هذا الأمر لا يعد سلبياً بالمطلق، حيث تشكل هذه الألياف مصدر هام لتغذية البكتيريا المفيدة في عملية الهضم داخل القناة الهضمية.
3- الذُرة ليست مصدر للعناصر الغذائية
بخلاف الاعتقاد السائد بأن الذُرة لا تشكل مصدراً هاماً للعناصر الغذائية الأساسية، فهي تحتوي على بعض الفيتامينات الهامة مثل فيتامين بي وسي والمعادن الأساسية مثل المجنيزيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العديد من المواد المضادة للأكسدة التي يحتاجها جسم الإنسان.
4- الذُرة المتوفرة في الأسواق معدلة وراثياً
يؤكد الخبراء بأن الذُرة الحلوة المتوفرة في الأسواق في معظمها نقية وغير معدلة وراثياً، حيث تستخدم الأنواع المعدلة وراثياً منها لتصنيع الزيوت وشراب الذُرة وغيرها من المنتجات الأخرى.
5- تجنب الذُرة لاحتوائها نسبة عالية من السُكر
في الوقت الذي يتناول فيه البعض الموز بكثرة، يحاولون تجنب الذُرة لاعتقادهم بأنها تحتوي نسبة عالية من السكريات، إلا أن قرن واحد من الموز يحتوي على كمية من السكريات تقدر بضعفين أو 3 أضعاف ما يحتويه كوز من الذُرة.
إن كانت ذرة المشوية
أو مسلوقة