العجيب في الأمر أن هذا الرجل يستخدم النفايات و الأشياء التي ينتهي بنا الأمر في القائها بالقمامة لبناء هذه البيوت، و قد بنى خلال 12 سنة 13 بيتا ،لا تزيد تكلفة الواحد منها عن عشرة الاف دولار ،و التي من الأفضل أن تكون في متحف بدلا من وجودها في مدينة سكنية متواضعة في تكساس.
فمن العظام المستخدمة كأجزاء للكراسي و كحماية للدرج و أجزاء المرايا المنكسرة المستخدمة كسيراميك لجدران الحمامات و أغطية علب الكولا كفرش للأرضيات و إطارات الصور الخشبية كديكور للجدران و أطباق البايركس الحراري كأغطية للأضواء، أبدع فينيكس في انشاء بيوت رائعة بأسعار زهيدة وجد فيها كثير من الفنانين أمثاله مكانا امنا لصقل ابداعاتهم.
ومن الميزات البيئية التي تتمتع بها “بيوت فينيكس” هي أنها معزولة بشكل كبير،و يوجد بها نظام لتجميع و استخدام مياه المطر لغسل الملابس و تنظيف الحمامات،أضف الى ذلك أنه ساعد الطبيعة في التخلص من مئات الأطنان من النفايات باستخدامها لبناء منازله.
و أروع ما قد يذكر عن هذا الرجل هو أنه يستأجر أشخاصا بلا عمل و يعلمهم كيف يبنون البيوت ببراعة كما يفعل بالاضافة الى اكسابهم مهارات تسويقية ثم يعطيهم الفرصة ليبحثوا عن فرص عمل أفضل عندما يصبحوا مؤهلين.