عندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها , فأحضرها الأخوان يتناوبان على حملها وبسؤالها عمن تفضل العيش معه , قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه ,
عندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا , فقد حكم بأن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو الأقدر على رعايتها من حيث فارق السن نعم هذا ما أبكى حيزان .
ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان , دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا ,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس!!
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها...
هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر.
ونعم التربية