فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) بدمشق سنة 1907. 9/10/2015, 18:33 | |
| الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) بدمشق سنة 1907.
قبل أكثر من مائة عام سارت (الحافلات الكهربائية) الترامواي لأول مرة في العاصمة السورية دمشق واحتل خط الترام في سوريا المرحلة الثالثة عربياً ،حيث سبقه ترام الاسكندرية عام 1863, وترام الجزائر عام 1898, قبل أن بيدأ عمل خط الترام في دمشق عام1907. ترامواي - دمشق ( معلومات تفصيلية عن وسيلة النقل التي كان يستخدمها سكان دمشق وريفها ) بيت الترام : كان الترام في أول تأسيس الشركة يبيت عند انتهاء عمله في مبنى ( الشركة ) في شارع الملك فؤاد في زقاق الصخر ( موجودة الصورة فوق ) ، ثم صار مبيته بعد ذلك في مستودع الشركة و الذي يُعرف باسم ( الدبو ) في القابون . أما أسعار الركوب : تم تقسيم الترام إلى درجتين ، الدرجة الأولى و كانت تسمى ( بريمو) يدفع فيها الراكب سبعة قروش و نصف ، و الدرجة الثانية وكانت تسمى ( تيرسو ) تكلفة الراكب خمسة قروش ، أما طلاب المدارس فيدفعون قرشين و نصف خطوط الترام : تم توزيع خطوط الترام بمدينة دمشق على النحو التالي : ـ ترام خط الميدان وفوقه لافتة خضراء تحمل رقم ( 1 ) ـ ترام الجسر الأبيض و فوقه لافتة زرقاء تحمل رقم ( 2 ) ـ ترام الشيخ محي الين و فوقه لافتة صفراء تحمل رقم ( 3 ) ـ ترام المهاجرين و فوقه لافتة حمراء تحمل رقم ( 4 ) ـ ترام القصاع و فوقه لافتة عنابي تحمل رقم ( 5 ) ـ ترام حرستا و دوما و فوقه لافتة عنابي تحمل رقم ( 6 ) قبل مئة وخمس اعوام تقريبا سارت الترامواي ( الحافلات الكهربائية ) لأول مرة في شوارع دمشق , ففي عام 1907 شاهد سكان دمشق الترامواي أو ما يطلق عليه اختصارا الترام , وصار بإمكانهم التنقل بين أحياء المدينة بواسطتها , عوضا عن السير على الأقدام أو التنقل على ظهور الدواب . لم يكن الحدث مفاجئا, ففي عام 1904 أعطى الوالي العثماني ناظم باشا الامتياز لشركة بلجيكية لاستثمار الترامواي, ومد خطوط الكهرباء إلى البيوت, وأطلق عليها ( شركة الجر والتنوير المساهمة المغفلة ) وكان مقرها في زقاق الصخر ( شارع المتنبي الآن ) ولا يزال المبنى قائما إلى الشمال من مقهى الهافانا, وتعود ملكيته الآن للمؤسسة العامة للكهرباء, وحتى فترة قريبة كانت لاتزال بضعة أمتار من خط السكة الحديدية أمام المبنى, وقد حاول المخرج محمد ملص استخدامها ووضع حافلة كهربائية عليها أثناء تصوير فيلم أحلام المدينة في عام .1983 كانت الترامواي قد سبقت وسائل النقل التي تستخدم الوقود النفطي, وظلت تتحداها وبقيت وسيلة نقل شعبية إلى أن صدر قرار بإنهاء عملها في عام ,1962 ومن طرائف ما حدث أن إلغاء الترامواي جاء بعد زيارة قامت بها المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد, فسرت شائعات أن سبب إلغاء خط الترامواي, كان باقتراح من جميلة . \ كانت حجة إلغاء الترامواي أنها تعرقل المرور, ولم يكن المسؤولون يدركون أنهم قضوا على وسيلة نقل صديقة للبيئة فكانوا كمن استبدل غزلانه بقرود . بلغ عدد خطوط الترامواي أربعة خطوط, وهي خط ميدان شيخ, وخط مهاجرين, وخط باب توما وخط جوبر دوما, وقد ورد في بعض المصادر أنها ستة خطوط وهذا خطأ, و كانت المرجة هي المحطة المركزية, كانت الرحلة ممتعة بالترامواي إلى الغوطة الشرقية حيث كانت تسير بين بساتين جوبر وعربين وزملكا وعين ترما وحرستا وصولا إلى دوما .
ترامواي خط المهاجرين رحلة إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني وعقيلته إلى الشرق في عام 1898 | |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) بدمشق سنة 1907. 9/13/2015, 08:36 | |
| شكرا لما قدمت بارك الله فيك | |
|
ابتسام موسى المجالي مشرف
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
| موضوع: رد: الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) بدمشق سنة 1907. 9/13/2015, 09:32 | |
| بيت الترام :كان الترام في أول تأسيس الشركة يبيت عند انتهاء عمله في مبنى ( الشركة ) في شارع الملك فؤاد في زقاق الصخر ( موجودة الصورة فوق ) ، ثم صار مبيته بعد ذلك في مستودع الشركة و الذي يُعرف باسم ( الدبو ) في القابون .شكرا للمعلومات | |
|
عمار الزعبي عضوماسي
تاريخ التسجيل : 11/10/2014 العمر : 54 البلد /المدينة : سوريا الحبيبة
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) بدمشق سنة 1907. 9/13/2015, 13:15 | |
| كانت الترامواي قد سبقت وسائل النقل التي تستخدم الوقود النفطي, وظلت تتحداها وبقيت وسيلة نقل شعبية إلى أن صدر قرار بإنهاء عملها في عام ,1962 ومن طرائف ما حدث أن إلغاء الترامواي جاء بعد زيارة قامت بها المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد, فسرت شائعات أن سبب إلغاء خط الترامواي, كان باقتراح من جميلة شكرا ً لك على ما قدمت .. | |
|