الأفضل ان لا يذهب طفلك للحضانة قبل ان يعرف هذه الاشياءعليك توعية طفلك الصغير لبعض الامور حتى لا يتعرض للتحرش الجنسي
وهي كالاتي:-
1 - الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch2 - خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.ونفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية :Healthy Touch & Unhealthy Touch، فنقول:
اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضًا أو آلامًا، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلاً، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض؛ بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
أما عن خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض فنقول:يجب أن تعلم الأم الطفل أن أجزاء جسمه مختلفة، ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه؛ لأنها ملكه هو وحده، ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.
والتحدث مع الطفل في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيًّا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات مثلاً عنه حينما كان صغيرًا وكنت تغيرين له "الحفاضات"، أما الآن فهو كبير ولا يصح لأحد أن يطلع على كل جسمه كما كان حينما كان صغيرًا.. وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام -لا يبدو فيه تخصيص يلفت نظره إلى جزء معين من هذا الجسم- بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر، وهكذا...، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدًّا على النظافة في التعامل معها؛ حتى لا يصاب بالأمراض أو تنتقل له الميكروبات ويضطر لتناول دواء لا يحب طعمه لعلاج هذه الأمراض، وهكذا...
والطريقة المثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا المكان هي شد انتباهه دائمًا إلى النظافة والصحة، ومراعاتهما أثناء التعامل مع هذا المكان بدون حدة؛ ليشعر بشكل طبيعي باختلاف وخصوصية هذه الأعضاء دون أن نلفت انتباهه إلى شيء آخر، ودون إشعاره أن فتح هذه الموضوعات للسؤال والتعلم جريمة نكراء ومساحة غامضة تحيطها علامات الاستنكار والاستفهام والتكتم.