شعر أستغفر الله العظيم وأتوب إليه..
وكان المثل الأعلى للشاعر - د. الشاعرعبد المعطي الدالاتي في الشعر هو "حسان بن ثابت" شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي هذا يقول في قصيدته "على خُطا حسان" التي نشرها في أحد المواقع:
تبوّأتُ في الشعـر ميدانـَهُ *** وأسعـى لأغدوَ "حسّانـهُ "
بكفّي يَراعٌ شَـدا للهـدى *** وعطّـر بالديـن ألحانـَهُ
بحبِّ الإلهِ وحبِّ الرسـولِ *** سَيَبسُط في الشعر سلطانَـه ُ
يثـور فتحـذَرُ بركانـَهُ ! *** ويحنـو فتلمِسُ وجدانَـهُ !
وفي الحالتين مضى مؤمنـاً *** وحـاشا يفـارقُ إيمانـهُ
وفي الحالتين هوى ساجـداً *** لِـربّ البريّـة ، سبحانـهُ
وليـس يُراعُ بكفّي اليراعُ *** لِغـاوٍ يزخـرفُ ألوانـهُ
يمينـاً سأطمِـسُ ألوانـهُ *** أَحطِّـمُ .. أهـدُمُ أوثانـهُ
يَغرّكَ ليلاً بريـقُ النحـاس *** وفي الفجـر تعرفُ أثمانـهُ!
ومِن ذهبٍ لَبِناتُ قصيـدي *** ومَن ذا يطـاولُ بنيـانهُ؟!
تبوّأتُ في الشعـر ميدانـهُ *** وقد يعرفُ الشعرُ فرسانـَهُ
وفي قصيدة " تحت لواء حسان " يكتب:
قلمي.. رأيتَك في إسار الِمعصِم
حَّر المسار.. تجوُب بين الأنجِم
قلمي .. تُحدّثني حروفُك أنّها
كانت تحوُم على جدار"الأرقِم"
حتى أتيـَت بكِّل ألواِن السـنا
من وحي ربَّك ذي الجلاِل الأكرِم
وقفْت حروفك في الصفوف وكبّرْت
عَزمـْت تجاهدُ كَّل فكٍرُمظِلِم
تحت اللواِء، لواِء "حّسـاَن" الذي
زاَن الزماَن بكـِّل شعـٍر ملَهِم