ندما يكونون صغاراً تجدهم يريدون كل شيء وكأن الدنيا يجب أن تكون لهم فقط. وهذه النزعة إلى التملك تسبب الكثير من المشاكل للأهل. كيف نخلص أطفالنا من نزعة التملك هذه وكيف نعودهم على التشارك
تأكدوا من أن بعض الألعاب هي ملكية حصرية لطفلكم
قبل أن يقدروا على التخلي عن عبارة «هذا لي» وما تستتبعه، لا بد للأطفال من الحصول على فرصة امتلاك بعض الأشياء. على سبيل المثال، يمكنكم أن تضعوا جانباً ألعابه المفضلة لئلا يُضطرّ لأن يتقاسمها مع الأصدقاء الذين يأتون للعب في منزلكم. بذلك يكون لطفلكم حيّز خاص به وحده.
بينوا لطفلكم أنكم تتشاطرون الأشياء مع أصدقائكم
بينوا له أنه ليس الوحيد في العالم الذي يتوجب عليه أن يتقاسم أشياءه مع الآخرين. قدموا له أمثلة عن تقاسم الأشياء بينكم وبين أصدقائكم. قولي له مثلاً" اليوم استعرت كتاب الطبخ من جارتنا"
اشرحوا له معنى التقاسم
هنئوا طفلكم في كل مرة يسمح فيها لطفل آخر بأن ينظر إلى ألعابه أو أن يستعيرها منه، وحاولوا ان تثنوا عليه وتقولوا له إنكم سعداء لأنه أعار اللعبة لأخيه أو لرفيقه.
ضعوا قواعد للتقاسم
قولوا لطفلكم، قبل وصول أصدقائه، ما الذي تنتظرونه منه أثناء الألعاب الجماعية.
تذكروا أن التقاسم مرحلة مرتبطة بالعمر
تعلُّم التقاسم هو إنجاز لا يمكن تحقيقه بالإكراه. فالأطفال في سن الثالثة أو الرابعة يبدأون عادة بتقاسم أشيائهم من دون أن يُطلب منهم ذلك.
راقبوا ألعاب الأطفال من عمر سنة وسنتين
بما أنه من غير الممكن أن ننتظر من الأطفال الصغار جداً أن يتقاسموا أشياءهم، عليكم أن تراقبوهم عن كثب وهم يلعبون لكي تساعدوهم في حل المشاكل المرتبطة بالتقاسم. فصِغر سنهم لا يسمح لهم بحل تلك المشاكل من دون مساعدة.
اضبطوا الساعة المنبهة
في حال التخاصم بين طفلين على لعبة واحدة، عليكم أن تعلموهما كيفية التقاسم. قولوا لأحدهما إنكم ستقومون بضبط الساعة المنبهة، وعندما تدق يصبح بإمكان الطفل الآخر أن يأخذ اللعبة.