شعر سوداني مضحك ... لكلّ شعبٍ من شعوب العالم حضارةٌ وثقافةٌ خاصة به تظهر من خلال أشعاره وكتاباته، والشّعب السّوداني شأنه كشأن باقي الشّعوب فيه الكثير من الشّعراء البارزين والمبدعين في فنّ الشّعر وفي مختلف الموضوعات. فقد قال السّودانيّون الشّعر في الحبّ والغزل، ووصف الوطن وجباله وسهوله، وتغزّلوا بمائه وهوائه، وأنشدوا فخراً بأبنائه وعاداتهم، وموروثاتهم الحضاريّة الّتي تحدّثت عن أرض السّودان في حقباتٍ زمنيّةٍ متعاقبة، وبالإضافة إلى هذه الموضوعات الّتي تتناول مختلف جوانب الحياة إلّا أنّه كان هناك مجال للمرح والدّعابة عند بعض الشّعراء السودانيين؛ فألّفوا الشّعر الّذي يبثّ الفرح والفكاهة بين الأصدقاء، فظهرت عندهم بعض الأشعار الّتي تثير الضّحك، وربما السّخرية من بعض الأوضاع الّتي يعيشونها فيتناولونها بشكلٍ شعريٍّ مضحك.
– النت ده حاجه عجيبة خلاص
– تعرفت فيها على بت
– راسلتها في الميل .. وبدى قلبي ليها يميل
– غابت عني أيام وليالي .. دورت عليها في كل مكان
– دورت عليها في (google )و(yahoo) وكتبت ياناس ياهو
– حبيبي تايه وين ألقا هو؟ .. ولا حد رد عليا
– نصحوني ناس الخبرات .. قالو لي دور عليها في الشات
– الشات ده مليان بنات من كل الألوان والجنسيات
– دخلت الشات .. ودورت من بين القنوات
– ما لقيت نكها من بين النكـــــات
– كلمت لي زول من اليابان خبير في الكمبيوتر فنان
– قلتا ليهو هاو آر يو قال لي شنق ينق (فاين ثانكيو)
– قلتا ليهو أنا من السودان .. مشتاق لحبيبتي ولهان
– و ده النك نيم ليها دلني عليهــا يا زول
– أخد مني الزول النك وقعد يتكتك تك تك تك
– لحد ما لقاها !..
– قالي ( شونق يق يق يو ) تلاقيها في الآيسيكو
– دخلت ليها في (الآيسيكيو)
– ولقيت حبيبي اللي ضيعت
– و بكل لهفة وشوق كلمتو..
– قالت لي : بدك شــو؟!
– قلت ليها انتي البنت اللي أدور عليها من زمان
– قالت لي : أنتا من أيا مكان؟
– قلت ليها أنا من السودان
– وراسي مثل الرمــان
– وكرشي شوي مليان
– ولوني أفتح من الخنفسان
– قالت لي : شو أفتح من الخنفسان !
– مامعئوله هيك انسان !
– أنا بدي راجل فهمان أبظاي متل السوبر مان
– ولونه أبيض فتحان .. مافي منو في البلدان
– ولأني حلوه ومن لبنان
– وبمشي متل الغزلان
– وطرفي حلو ونعســـــــان
– و وجي ينور متل الشمــــــع دان
– ما بأبل أتجوز من السودان !
– والا أفريقيا ولابلوشتنا!
– بدي ويحد فتحان أبيض مثل الأسنان
– ممكن يكون من لبنان
– وإلا من شرق أوروبا
– والا حتى من كردستان
– لأني حلوي وبيضه من هذول أخلف صبيان
ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺑﻘﻰ ﻳﻘﺮﻯ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺯﻋﻼﻥ
ﺟﺎﻟﻮ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺻﺎﺭ
ﺗﻌﺒـــــﺎﻥ
ﻛﺮﻩ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺻﺎﺭ
ﻧﺪﻣــــﺎﻥ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺖ ﻭﻫﻮ
ﻏﻀﺒــــــﺎﻥ
ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ
ﻋﺮﻭﺳﺔ. ﺳﻤﺮﺓ
ﻣﻦ ﺳﻨﺎﺭ ﻭ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ