بيت بيتهوفن متحف يجذب الزوار من كل حدب وصوب

[size=37]بيت بيتهوفن متحف يجذب الزوار من كل حدب وصوب[/size]
موسيقى بيتهوفن ذائعة الصيت ومعروفة في كل أرجاء العالم، وهو ما يجذب زوار مدينة بون إلى البيت الذي ولد فيه الموسيقار العبقري، والذي تحول إلى متحف يحتوي على أكبر مجموعة وثائق ومخطوطات وآلات موسيقية خاصة به.

منزل بيتهوفن في مدينة بون: منزل عادي لشخص غير عادي
يبدو منزل بيتهوفن عاديا ويكاد لا يثير الانتباه لولا طوابير السياح التي تتشكل أمامه كل يوم، ومع ذلك فهو من البيوت القليلة في مدينة بون من القرن الثامن عشر التي حافظت على طابعها، فواجهته الحجرية المتأثرة بالمعمار الباروكي بنيت على أساس يعود إلى القرن الثاني عشر.



[size=15]البيانو الخاص بالفنان العبقري
في إحدى حجرات البيت الصغيرة، في الطابق العلوي، رأى لودفيغ فان بيتهوفن النور في شهر ديسمبر/كانون الثاني عام 1770، كما يوضح مدير المتحف ميشائيل لادنبورج، ويضيف: "نحن نقف أمام آخر آلة بيانو كان يملكها بيتهوفن والذي تلقاه الموسيقار عاما ونصف قبل وفاته من أحسن الصناع في فيينا آنذاك والذي يحمل اسم كونراد جراف. وتوجد هذه الآلة في بيت بتهوفن منذ عام 1889".

معروضات قيمة تحمل رائحة الموسيقار الكبير

ولأن مدينة بون لم تبدي أي اهتمام بشراء البيت، فقد تأسست عام 1889 جمعية بيت بيتهوفن بهدف اقتناء البيت وتحويله إلى متحف تذكاري، وللحفاظ على فضاء ملائم للمتحف تم توسيع قاعدة البيت الأمامية في عام 1893. واليوم يأتي الزوار من مختلف بقاع العالم لمشاهدة المعروضات الموجودة في البيت، والتي يعود معظمها إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر.



صور لبيتهوفن في منزله
معروضات المتحف متعددة ومتنوعة، منها مخطوطات كتبها بيتهوفن بيده إضافة إلى صور وآلات موسيقية متعددة، ورسائل ومنحوتات ونقود. وبيت بيتهوفن متخصص في جمع وعرض كل ما له علاقة بهذا الموسيقار العظيم، والعمل على حفظ وصيانة كل ممتلكات المتحف وعرضها على الجمهور.

وبإمكان زائر المتحف في نهاية جولته شراء تذكارات من متجر ملحق بالبيت، بطاقات بريدية وأقلام وأقراص موسيقية تحمل شارات أو صور بيتهوفن.[/size]