تبذة جميلة عن الفندق شكرا لك
شُيد بدمشق على مرِّ العصور القديمة العديد من الخانات لتقوم بوظيفة الفنادق في عصرنا الحالي، ومن ثم بدأت تظهر النزل (فندق صغير محدود الخدمات والمساحة) ومع التطور الذي شهدته دمشق وازدياد الأعداد الكبيرة من زوارها وسائحيها من عرب وأجانب، وبخاصة الملوك والرؤساء، بدأت الفنادق الحديثة على الطراز الأوربي تنتشر بدمشق وكان أول هذه الفنادق فندق فيكتوريا (أطلق عليه اسم فندق أو نزل أو أوتيل فيكتوريا أو فندق بسراوي الكبير، ثم أصبح اسمه فندق قصر الرشيد)، ولنتوقف عند تسميته "بسراوي" فهي كلمة غريبة لا نعرف لها معنى وقد وردت هذه التسمية لدى البديري الحلاق في كتابه "حوادث دمشق اليومية"، وأشار لها أيضاً الشهابي دون أن يعطي تفسيراً لها.