الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . I_icon_mini_login  

 

 فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 81
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Empty
مُساهمةموضوع: فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر .   فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Empty12/9/2015, 19:26

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر .



فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Ds_1935


دمشق أسطورة وحلم وحكاية.. حكاية بدأت منذ آلاف السنين ولم تنته ولن تنتهي، الباحث عن دمشق يغرق في تفاصيلها الصغيرة الكبيرة، في عظمتها وشجونها وأحلامها، من دمشق خطّ الإنسان اسمه، وتعلم فيها أبجدية الحروف، وبناء الحضارة، وأشاد فيها الصروح العمرانية شاهداً على عظمة الزمان ولتبقى تلك الصروح ذاكرة للمكان، فهل عرفنا أو حافظنا نحن على أهمية ذاكرة المكان.!؟
لا نأتي بجديد حين نقول إن أجدادنا القدماء من الشعراء والأدباء والباحثين، كانوا أكثر منّا شغفاً واهتماماً بالمكان. فالمكان هو الوعاء الحاوي للذكريات والنشاط الإنساني، ومن هنا كانت قصائدهم في الوقوف على الأطلال، وسير الرحالة وكتب وصف المدن والأبنية، تلك الأعمال التي حملت الصور الفنية الجميلة الزاخرة بالحياة التي تعيد إلينا ألق المكان الذي شهد تلك الوقائع التي كانت مكاناً للعظماء أو شهدت تأثيراً أو حدثاً تاريخياً.. لم يكتف أجدادنا بوصف المكان بل سعوا للحفاظ عليه ورعايته ولولا ذلك ما وصلت إلينا التكية السليمانية وقلعة دمشق والبيمارستان... ولكن يبدو أننا في العصر الحديث أهملنا الاهتمام بذاكرة المكان!؟ والأمثلة على ذلك قد لا تحصى: خانات دمشق، مبنى وزارة السياحة، بناء العابد.. هذه الأماكن لم تزل ماثلة أمام عيوننا وهي في حالة نزاع!؟ ترى هل نقدم لها العلاج والإسعافات أو نتركها للريح كما فعلنا في أبنية تراثية كثيرة كأبنية ساحة المرجة على سبيل المثال؟ منها بناء البلدية الشاهد الشهيد على إعلان استقلال بلاد الشام في 8 آذار من عام 1920م، وفندق فيكتوريا أعظم فندق في تلك الأيام!؟

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Show_photo120108114102
اسس هذا الفندق (وهو أول فندق بهذه الفخامة) في نهاية القرن التاسع عشر من قبل الوجيه الدمشقي أحمد عزت باشا العابد أحد مستشاري السلطان عبد الحميد الثاني.

فندق فيكتوريا:

شُيد بدمشق على مرِّ العصور القديمة العديد من الخانات لتقوم بوظيفة الفنادق في عصرنا الحالي، ومن ثم بدأت تظهر النزل (فندق صغير محدود الخدمات والمساحة) ومع التطور الذي شهدته دمشق وازدياد الأعداد الكبيرة من زوارها وسائحيها من عرب وأجانب، وبخاصة الملوك والرؤساء، بدأت الفنادق الحديثة على الطراز الأوربي تنتشر بدمشق وكان أول هذه الفنادق فندق فيكتوريا (أطلق عليه اسم فندق أو نزل أو أوتيل فيكتوريا أو فندق بسراوي الكبير، ثم أصبح اسمه فندق قصر الرشيد)، ولنتوقف عند تسميته "بسراوي" فهي كلمة غريبة لا نعرف لها معنى وقد وردت هذه التسمية لدى البديري الحلاق في كتابه "حوادث دمشق اليومية"، وأشار لها أيضاً الشهابي دون أن يعطي تفسيراً لها.
كان الفندق يقع في نهاية الزاوية اليمنى لضفة نهر بردى، ويحدد المرحوم قتيبة الشهابي زمن بنائه ما بين عامي (1879– 1890) وتعود تسميته نسبة إلى الكساندرينا فيكتوريا ملكة بريطانيا وأيرلندا والهند، فحين عزمت هذه الملكة على زيارة دمشق، أخذت دمشق تطلق اسمها على العديد من الأماكن احتفاء بها فكان جسر فيكتوريا ومشفى فيكتوريا (الزهراوي حالياً) وفندق فيكتوريا الذي أعدّ لاستقبالها فأخذ اسمها، ولم يعرف قبل ذلك اسماً له!؟ (يقول قتيبة الشهابي: أما تسميته فتعود إلى ما ذكر من أن صاحبه "الخواجة بترو" أعده لاستقبال "الملكة فكتوريا")، من كلام الشهابي نستدل أن الفندق كان قائماً قبل عزم الملكة على زيارة دمشق التي لم تتم، ولكن لم يُعرف زمن دقيق لبناء الفندق، وقيل إن من أشاده أحمد عزت العابد (1855– 1924) المستشار الخاص للسلطان عبد الحميد الثاني العثماني ووالد أول رئيس للجمهورية السورية عام 1932 محمد علي العابد، وقتيبة الشهابي يقول إن صاحبه "الخواجة بترو" ولكن لم يحدد الزمن الذي كان "بترو" هو صاحب هذا الفندق.

وصف الفندق:
أقيم في ذلك الزمن فندق فيكتوريا على ضفة نهر بردى في منطقة مهمة فهو قريب من محطة القنوات (محطة القطار في ساحة الحجاز) بجوار دار الحكومة (وزارة الداخلية اليوم) ودار بلدية دمشق (هدمت)، إضافة لكونه قريباً من ساحة المرجة التي تتوفر فيها كل متطلبات الزائر والسائح، خاصة محطة الديليجانس (العربات) وكانت تلك المنطقة التي شُيد فيها الفندق بين البساتين الغضّة حيث يجتمع إلى منظر المياه الجميل منظر الأشجار المثمرة والأزهار المشرقة وأكثر ما يكون ذلك في الربيع حيث يُقبل السياح على دمشق إقبالاً عظيماً قادمين من أقاصي البلدان وأطراف المعمورة للتمتع حيناً بمسرات الحياة في هذا النعيم الأرضي المنقطع النظير.
دون أدنى شك كان فندق فيكتوريا من أهم وأعظم الفنادق في ذلك الوقت، تكلم عنه، تحدث عنه، وصَفه، الكتاب والصحفيون والباحثون والسياسيون العرب والأجانب، وكان على درجة عالية من التنظيم، ومجهزاً بأحدث معدات الفنادق الأوربية الحديثة آنذاك، كان الفندق مؤلفاً من ثلاثة طوابق، ذا سقف هرمي ضخم مبني من القرميد الأحمر، وله شرفة كبيرة (تراس). وطراز عمارة الفندق طراز أوربي وطراز عمارته من الداخل شرقي بسيط يتركز في السقف المزخرف بالتزيينات المبسطة، ويحتوي على الزخارف والتزيينات العربية، وكذلك الأقواس العربية والأعمدة، وله نوافذ كثيرة منها النوافذ المرتفعة حتى حدود السقف.
اشتهر الفندق بجودته ونظافته وبحسن بنائه الصحي وتوفر جميع أسباب الراحة والرفاهية فيه وهو جيد المناخ طلق الهواء. كما أن فرشه وأثاثه  فاخر ممتاز على الطراز الشرقي والأوربي، وكان ذائع الصيت بخدمته الممتازة ومطبخه، كما تضمن قسماً خاصاً فُرش فرشاً متقناً وجُعل خصيصاً للحفلات الكبيرة والليالي الراقصة (حسب تعبير ذلك الزمان).
كان على إدارة هذا الفندق عام 1930 الخواجة ندرة الوف، وفي عام 1943م كان يديره ميشيل ساريكاكي الذي شهد له الكثيرون بطول الباع بهذه المهنة.

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . %D9%81%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-1
يظهر في الصورة جسر فكتوريا ايضا الذي يمتد فوق نهر بردى ويصل منطقة شارع النصر ومحطة الحجاز بالفندق ، وكان جسرا مصنوعا من الحديد في ذاك الوقت ، واعيد بناؤه من الحجر من قبل الفرنسيين في العام 1925.


هؤلاء زوار الفندق:
استقطب فندق فيكتوريا علية القوم عرباً وأجانب، وأقيمت فيه أهم الاحتفالات والحفلات الخاصة والعامة، وكان مقراً لانعقاد العديد من المؤتمرات العربية والإسلامية كما كان مركزاً سياسياً وعسكرياً على مرِّ الأيام والسنين، ومما شهده هذا الفندق من أحداث وزوار:
•    الإمبراطور الألماني غليوم الثاني حين جاء دمشق بزيارة رسمية مع زوجته الإمبراطورة أوغوستا فيكتوريا يوم الاثنين في السابع من تشرين الثاني عام 1898م، نزل في فندق فيكتوريا حسبما تشير عدد من المصادر، ولكنني أميل للقول: إن الإمبراطور وزوجته نزلا في دائرة "المشيرية"، وكان موقعها مكان قصر العدل اليوم، وهي واسعة، ويبلغ طولها نحو ثلاثمئة ذراع وعرضها كذلك وقد استغرق إعدادها خمسة عشر يوماً لتكون صالحة لاستقبال الإمبراطور وزوجته، وإنما حاشية الإمبراطور ومرافقوه هم من نزلوا فندق فيكتوريا..
•    وصل إلى دمشق عام 1902م (أو عام 1905م) المهندس المعماري الإسباني فرناندو دي قادماً من إسطنبول، ومكث في فندق فيكتوريا، وفيه عرف زوجته الأولى زنوبيا سيريكاكيس، وهذا المعماري كان له الأيادي البيضاء في إشادة العديد من الأبنية الرائعة بدمشق.
•    والحاكم العسكري العثماني لدمشق أحمد جمال باشا الملقب بـ«السفاح» نزل فيه عام 1916، وبقي فيه طوال إقامته في دمشق. وكذلك جمال باشا المرسيني الملقب بـ«الصغير» الذي خلف أحمد جمال باشا وبقي فيه حتى شهر أيلول من عام 1918 وكان مقراً للقيادة العسكرية العثمانية طيلة فترة الحرب العالمية الأولى.
•    الجنرال البريطاني إدموند اللنبي في الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 3 تشرين الأول عام 1918 دخل إلى دمشق وهو راكب سيارة مكشوفة، عند دخول القوات الإنكليزية دمشق مع الأمير فيصل بن الحسين فنزل في فندق فيكتوريا فأسرع اللنبي يستدعي إليه قائد الخيالة الأسترالي الجنرال شوفيل وطلب منه أن يبعث بسيارة ليأتي بالأمير فيصل إلى فندق فيكتوريا ليلتقي معه، اتسّمت هذه المقابلة بين الرجلين بشيء من التوّتر وحضرها لورانس العرب كمترجم، كما حضرها نوري السعيد والقائد الأسترالي شوفيل وعدد من الضباط الإنكليز.
•     اللورد بلفور في شهر نيسان من عام 1925 جاء دمشق ونزل فندق فيكتوريا ومكث فيه فقط 19 ساعة لم يبرح غرفته، فقد احتشد الدمشقيون شباباً وشيوخاً يحملون الشعارات السوداء وهم يهتفون بسقوط بلفور وحصلت مصادمات مع قوات الانتداب الفرنسي آنذاك سقط خلالها أكثر من 50 جريحاً، مما اضطر بلفور للهرب من دمشق.
•    عقد في ردهات الفندق المؤتمر النسائي الأول الذي عقد في دمشق عام 1930 وكانت نور حمادة رئيسة المؤتمر وأقامت في نفس الفندق.
•    الممثل الهزلي الشهير شارلي شابلن (١٨٨٩-١٩٧٧) نزل في فندق فيكتوريا في زيارته لدمشق عام 1931 لحضور عرض فيلمه الصامت "أضواء المدينة".
•    نزل الكاتب الأيرلندي الساخر جورج برنارد شو (1856- 1950) في فندق فيكتوريا عند زيارته لدمشق في 17 آذار من عام 1931 (وقيل نزل في فندق خوام).
•    وأيضا أقامت فيه القيادة البريطانية العسكرية مع دخول الديغوليين إلى دمشق عام 1941م.

وبعد:
هذا غيض من فيض عن فندق فيكتوريا؛ ذلك المكان الذي كانت تعبق بين أحجاره وزواياه ونوافذه.. قصص وحكايا دمشق، كانت هناك ذاكرة دمشق، وفي منتصف الخمسينات من القرن الماضي قضينا على سجل تاريخي هام من سجلات الوطن حين هدمنا فندق فيكتوريا تنفيذاً لمخطط المهندس الفرنسي الشهير صاحب الأسى في حياة الدمشقيين، ميشيل إيكوشار، الذي سعى من خلال مخططه التنظيمي لدمشق إلى محو الذاكرة الوطنية والهوية الوطنية، بهدف تشويه دمشق ومحو هويتها وتراثها.
أزيل الفندق نهائيا عام 1955م، حين شُيد في مكانه مبنى تجاري إسمنتي ضم مكاتب ومحلات كثيرة، هو بناء الحايك، ففي عام 1953 تم البدء في إشادة بناء الحايك ككتلة إسمنتية في غاية القبح المعماري مكان أهم أبنية دمشق التاريخية والتراثية، وانتهى إشادة بناء الحايك في العام 1955.
ويبقى الفندق حاضراً في ذاكرة السوريين أفراداً مسنين ممن عاصروه ومؤرخين يسعون للحفاظ عن ذاكرة المكان.
الأماكن التي نمر بها أو نسكنها، لها تفاصيلها الخاصة من "جدران وأبواب ونوافذ"، تنثر عبقاً ينفذ داخل مسام أجسادنا.. لتصبح محملة بذاكرة المكان، وبدلاً من أن نسكن نحن الأماكن.. تصبح هي من تسكننا.

شمس الدين العجلاني - أثينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Empty
مُساهمةموضوع: رد: فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر .   فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر . Empty12/9/2015, 20:18

تبذة جميلة عن الفندق شكرا لك 

شُيد بدمشق على مرِّ العصور القديمة العديد من الخانات لتقوم بوظيفة الفنادق في عصرنا الحالي، ومن ثم بدأت تظهر النزل (فندق صغير محدود الخدمات والمساحة) ومع التطور الذي شهدته دمشق وازدياد الأعداد الكبيرة من زوارها وسائحيها من عرب وأجانب، وبخاصة الملوك والرؤساء، بدأت الفنادق الحديثة على الطراز الأوربي تنتشر بدمشق وكان أول هذه الفنادق فندق فيكتوريا (أطلق عليه اسم فندق أو نزل أو أوتيل فيكتوريا أو فندق بسراوي الكبير، ثم أصبح اسمه فندق قصر الرشيد)، ولنتوقف عند تسميته "بسراوي" فهي كلمة غريبة لا نعرف لها معنى وقد وردت هذه التسمية لدى البديري الحلاق في كتابه "حوادث دمشق اليومية"، وأشار لها أيضاً الشهابي دون أن يعطي تفسيراً لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
فندق فيكتوريا - بدمشق - أول فندق عصري في نهاية القرن التاسع عشر .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متحف قصر آل العظم بدمشق.
»  المكتبة الظاهرية بدمشق.
» فيكتوريا
» مسجد ومدرسة السيبائية 914 هـ بدمشق.
» فندق إنديجو أول فندق يعمل بالطاقة الشمسية بدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --المنتدى العام (كل ما تحب) :: المتاحف والاماكن الاثرية-
انتقل الى: