الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. I_icon_mini_login  

 

 البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. Empty
مُساهمةموضوع: البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء.   البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. Empty12/9/2015, 23:53

البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء.

البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء. Hadad

شارك في جنازته 50 ألف مسلم في دمشق: “غريغوريوس حداد” بطريرك النصارى وإمام المسلمين(1869-1928): عندما مات عام 1928 شارك في جنازته 50 ألف مسلم دمشقي من بينهم عدد كبير من شيوخ المسلمين، وقيل إن المسلمين أرادوا الصلاة عليه في الجامع الأموي الكبير حتى أن الكثيرين أسموه محمد “غريغوريوس” و”أبو الفقراء والمسلمين،” إنه البطريرك غريغو ريوس حداد الذي كان شخصية إنسانية عظيمة وعلى درجة عالية من الوطنية والتسامح، وواحداً من رجالات سوريا الذين عرفوا قيمة الوطن وصانوه ودافعوا عنه وعن أبنائه بالحب والعطاء علاقته مع الإسلام والمسلمين مثال يحتذى به في التسامح والمحبة. البطريرك غريغوريوس حداد مشهود له بالوطنية وكتب عنه العلامة محمد كرد علي في مذكراته مايلي: عرفت صديقي البطريرك غريغوريوس حداد قبيل الحرب العالمية الأولى وبلغني عنه هذه الرواية : بسبب المجاعة التي أصابت شعوب هذه المنطقة أثناء الحرب العالمية الأولى أستنهض البطريرك الهمم لمساعدة الجائعين والبائسين وباع أملاك وأوقاف الطائفة الكثيرة في سورية ولبنان ليشتري لها الطعام للمحتاجين بغض النظر عن دينهم او عرقهم او طائفتهم ، ثم كان مرة من نافذة غرفته المطلة على ساحة البطريركية يراقب الشماس يوزع الخبز على طالبيه
ولما رد الشمس امرأة مسلمة متحججا أن القمح قد نفذ من مخازن البطريركية ، نزل إليه ونادى المرأة وقال : أعطني رغيف خبز ، فلما تناوله قلبه بين يديه وقال للشماس : “أنا لم أقرأ أنه قد كتب على الرغيف مصنوع من أجل المسيحي الأورثوذوكسي ؟ 


يابني إدفع الصدقة لكل من يطلبها فالخلق كلهم عيال الله ” وناول المرأة حصتها . 


ويقال انه فتح أبواب البطريركية للجميع أيام الحرب ، واستدان أمولا طائلة لإطعام الجائعين ، ومن أخباره في هذا الشأن أنه كان له صليب ماسي أهداه إياه قيصر روسيا “نقولا الثاني” لما نفذت أمول البطريركية رهنه لدى صائغ يهودي دمشقي بألف ليرة عثمانية ، فلاحظه أحد أغنياء المسلمين فذهب وفك رهنه وأعاده الى البطريرك ، فأخذه البطريرك وباعه من جديد دون أن يدري به أحد وصنع مثيلا له من احجار زجاجية بدل الماسية لم يعرف بالامر أهل البطريركية إلا بعد موته . كما يروى عن غبطته أيضا أنه كان أول من بايع الملك فيصل عندما توج ملكا على سوريا ، وبعد معركة ميسلون وبينما الجيش الفرنسي يستعد لدخول دمشق ، غادر الملك فيصل بالقطار ، إلا أنه فوجئ بالبطريرك غريغوريوس قادما وحده إلى محطة الحجاز ليودعه قائلا :
 “هذه اليد التي بايعتك ستبقى على العهد إلى الأبد” فما كان من الملك فيصل سوى أن صافحه باكيا ومحاولا تقبيل يد البطريرك .


ولما توفي عام 1928 جري تشييع جثمانه من بيروت إلى دمشق فاستقبلت الحكومة السورية جثمانه على الحدود باطلاق مئة طلقة من المدفعية تحية له ، فيما كانت الجماهير تصرخ : “مات أبو الفقير مات بطريرك النصارى وإمام المسلمين ، نزلت بالعرب الكارثة العظمى” وأرسل الملك فيصل من بغداد إلى دمشق مئة فارس على الخيل ليشتركوا في التشييع ، كما يروى أن الجثمان عندما وصل الى ساحة الشهداء في بيروت شرع أحد التجار المسلمين يرش الملبس على الطريق أمام الجثمان قائلا : “إن هذا القديس قد أعالني أنا وعائلتي طيلة الحرب العالمية الأولى” كما شارك في الجنازة كبار الشيوخ المسلمين منهم مفتي البقاع في لبنان “محمد أمين قزعون” وقيل أن مسلمي دمشق أرادوا الصلاة عليه في الجامع الأموي الكبير هذا هو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البطريرك غريغوريوس الملقب بـ أبو الفقراء مثالاً بالوطنية والعطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أروع 31 تصميم حديث ومبتكر لمكاتب فعلا محفزة للعمل والعطاء
»  القط الملقب Spidercat وهو يتسلق الجدار للدخول
» قصر بياركاردان الملقب بقصر الفقاعات (Bulles) بفرنسا
» الكبش كابوس الفقراء
» أطفال الفقراء يدرسون تحت جسر الميترو.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --المنتدى العام (كل ما تحب) :: تاريخ حياة العظماء-
انتقل الى: