عرف اللؤلؤ قبل ((4000 عام )) من قبل صياد صيني ، وذلك ، عندما فتح بعض المحار ليأكله وجد اللؤلؤ بداخله .
يتألف اللؤلؤ من نفس المادة التي تتألف منها صدفة المحار ، التي تحمي بداخلها جسم المحار الطري جدا ، وهي ذات سطح أملس وقاس .
تحتاج المحارة إلى سنين عديدة جدا لصنع اللؤلؤ ، إذ أن اللؤلؤة تتشكل عندما يحاول شيء ما ، كذرة الرمل ، الدخول إلى صدفة المحارة .
ويعتبر هذا مهيجا ، فيبدأ المحار بتغطية نفسه بقشرة عرق اللؤلؤ ، قشرة فوق قشرة ، كلما تعرض لشيء مهيج ، وهكذا يتشكل اللؤلؤ الطبيعي .
لقد حاول الإنسان مساعدة المحار في صنع اللؤلؤ .
وذلك اختصارا للوقت إلى سنتين أو ثلاث سنوات .
فأدخل ذرات الرمل ، أو قطعة من عرق اللؤلؤ ، ما بين الصدفة والغلاف الخارجي للمحار .
إلا أن هذه اللآلىء لا تعتبر جيدة ، لأنها لم تعط الوقت الكافي لكي تتشكل ، فسميت ((اللآلىء المهذبة)) .
وقد توصل اليابانيون إلى طريقة صنع اللؤلؤ المصقول ، وذلك بوضع المادة المهيجة في جسم المحار .
إلا أن هذه العملية تحتاج إلى عناية فائقة من أجل أن يبقى المحار حيا .
ويقال أن أكبر لؤلؤة بلغ محيطها 10 سم .
وقد توصل الإنسان إلى صنع اللؤلؤ الصناعي ، لأن معظمنا لا يستطيع شراء اللؤلؤ الطبيعي ، بسبب ارتفاع سعره .
وصنع الفرنسيون اللؤلؤ الصناعي من خرزات زجاجية جوفاء ، مملوءة بالشمع ، ومملوءة بحراشف لامعة ، كسمكة معينة