اماكن ينصح مشاهدتها في اسطنبول
هنا التاريخ الممتد عبر قرون، هنا الحضارات و الثقافات المتنوعة، هكذا هي اسطنبول بجمالها و سحرها الخلاب، فهي تلك المدينة الحديثة التي يمكن أن تنقلك في أي لحظة في رحلة إلى أرض العثمانيين، مهد حضارتها عبر العصور، حيث الطراز المعماري الأنيق بقصوره الشاهقة، و بنقوشه الرائعة، و زخرفه الأنيق، و معالمه المتميزة، لتروي لك قصصًا من النجاحات و الأمجداد صنعها الأجداد على مر الزمان.
- اقتباس :
-
شارع الاستقلال ‘İstiklâl Caddesi’
يعتبر شارع الإستقلال أحد أبرز المقاصد السياحية في مدينة اسطنبول، حيث يتوافد عليه يوميا ما يقارب الثلاثة ملايين شخصًا، و ذلك نظرًا لقيمته الثقافية و دلالاته التاريخية. سيفتنك الترام واي هناك بشكله التراثي الذي يعود لأكثر من مائة عام، و سيأسرك الشارع بمبانيه الأثرية القديمة و بمحلاته التجارية المتراصة في كل مكان، علاوةً على مجموعة من القنصليات، و السفارات، والمكتبات، والمصارف، و دور السينما، والمقاهي، والمطاعم التي تقدم لك أجود و أشهى الأطباق التركية الأصيلة. ستدهش حقًا عندما تعلم أنك سرت أكثر من ثلاث كيلومترات لتكتشف كل هذا، و العديد من المعالم الأخرى كنصب الجمهورية التذكاري، و حديقة جيزي، و ممر الورود.
- اقتباس :
جامع السلطان أحمد ‘Sultan Ahmet Camii’
يعرف هذا الجامع شعبيًا باسم المسجد الأزرق نسبة إلى البلاط الأزرق الذي يزين جدران ساحاته الداخلية. و يعتبر هذا المسجد من أجمل المساجد، ليس فقط في تركيا، وإنّما في العالم الإسلاميّ قاطبة، حيث يتزين داخله بتشكيلة متميزة من الزخارف الذهبية و من النقوش الأخاذة لبعض الآيات القرآنية. وهو يضم قبةً واحدةً رئيسيةً وثماني قباب ثانوية و ست مآذن، ليدمج بذلك بين الفن العثماني و العناصر البيزنطية المستوحاة من آيا صوفيا المجاورة له. فإذا سافرت يومًا إلى اسطنبول، لا تتردد في أداء صلاتك في جامع يروي قصصًا من التاريخ و من الحضارة العثمانية.
- اقتباس :
-
قصر الباب العالي ‘Topkapı Sarayı’
يقع هذا القصر على مقربة من نقطة التقاء البوسفور و القرن الذهبي و بحر مرمرة. وهو أكبر قصور مدينة اسطنبول و أكثرها أهميةً، فهو يكاد يلخص لوحده عظمة و تاريخ سلاطين بني عثمان، حيث كان مقر إقامتهم مع الحاشية لأربعة قرون من الزمن. و يجذب القصر إليه أعدادًا غفيرةً من السياح الذين جاؤوا من كل أصقاع العالم من أجل اكتشاف محتوياته التراثية، و آثاره الإسلامية، و حديقته الخشبية الخلابة، إلى جانب التمتع بجمال زخرفه و معماره العثماني الرائع، و التوغل في عالم كان لزمن طويل سرا مكنون الخبايا للكثيرين.
- اقتباس :
ميني تورك ‘Miniaturk’
وهي أكبر حديقة مجسمات في تركيا، حيث تضم أكثر من 120 قطعةً من الأبنية و الأماكن الأثرية و التاريخية التي صنعت أمجاد حضارة الأناضول و ما حولها من حضارات في العصور الماضية منذ ثلاث قرون خلت، فعلى مساحة 60 ألف متر مربع، يستمتع الزائر بمشاهدة منمنمات مطابقة للأصل و بأدق التفاصيل لفيلات و قصور على شواطئ البوسفور، و ضريح أتاتورك و مسجد أولو في بورصة، و ضريح جلال الدين الرومي و المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مجسمات من السفن الشراعية العثمانية، و منازل مردين الحجرية، و مكتبة افيس سالوس، إلى غير ذلك. و تعد الحديقة وجهةً متميزةً للعائلات، حيث تضم منتزهًا و مدينةً للألعاب مخصصة للصغار، فيما يحظى الكبار بزيارة لمصنع الجلود الذي يحتوي على العديد من المصنوعات الجلدية الاصلية.
- اقتباس :
برج جالاتا ‘Galata Kulesi’
عندما تنظر الى مدينة اسطنبول، فأول ما سيلفت انتباهك هو ذلك البناء الشامخ كصرح مهيب و كلؤلؤة مضيئة تنير المدينة الساحرة، إنه برج جالاتا، ذلك البرج الأثري القديم المطل على منطقة البحر وعلى منطقة أمينونو. و لقد كان هذا البرج حتى عام 1960 مخصصا لمراقبة الحرائق، قبل أن يصبح معلمًا تاريخيًا و أثريًا يجلب إليه الملايين من العشاق عبر العالم. و يمكنك اعتلاء البرج عبر السلالم الممتدة من منطقة كاراكوي الي شارع الاستقلال، أو الدخول إليه مباشرةً والصعود للأعلى بعد دفع رسم الزيارة، و هناك يمكنك التمتع بأجمل الإطلالات من خلال شرفة بانوراما، أو قضاء أمسية صاخبة في الملهى الموجود هناك، و التتمتع بألذ الأطباق من المأكولات التي يقدمها مطعم البرج.