الشاعر الدكتور يوسف عبدالله البلوي
من شعراء قبيلة بيلي
الذي دخل بتحد عظيم على ان ياتي بقصيده
تبداء بحرف الراء وسماها بالقصيده الرائيه
وكانت مناسبتها انه كان في مساجله شعريه
وكان احد الشعراء ينهي بيته بحرف الراء دائما
فقام شاعرنا المبدع الدكتور يوسف بتحديه ان ياتي بقصيده
جميع ابياتها تبداء بحرف الراء
ثم مرت الايام ومن بعدها تذكر وقام مشكورا بكتابة القصيده
وقال
كنت في إحدى المساجلات الشعرية ..
وكما هو معروف فهي
أن تأتي ببيت شعري يبدأ بحرف القافية التي قبلك ..
المهم
أحد الأعضاء الله يهديه
الظاهر ان اسمه يبدأ بحرف الراء ..
وذبحنا بحرف الراء
كل شوي ينهي بحرف الراء ..
قلت له وأنا أمزح :
لا تخليني أجيب قصيدة كلها تبدأ بحرف الراء ..
قال : أتحداك ..
.
.
!
نسيت السالفة ..
بعد عدة أيام ..
تذكرت !!
قررت أكتبها ..
!
ما يكفي الابداع إنه يكون
كل بيت يبدأ بحرف الراء ..
هذي سهلة جداً .
.
.
فكرت .
قلت :
طيب تصير القصيدة كالآتي :
كل بيت يبدأ بحرف الراء ..
ثم الحرف الثاني من كل بيت :
يتسلسل على حسب حروف الهجاء .. أ - ي ..
كذا حلو ..
( يوجد 3 أحرف ليس لها جذر في اللغة مع حرف الراء . وهي ر-ر ، ر-ظ ، ر-ل )
صار المجموع 25 بيت ..
والشكر بعد الله لصاحبي في تلك المساجلة
لا حرمه الله الدعاء والأجر ..
المهم طولت عليكم ..
أترككم مع القصيدة : الرائية
راقت بحور الشعر درّاً فانضدِ=واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رباه بالحمد المبجل أبتدي=لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ
رتبتُ حرفي وابتدعت فصوله=راءٌ فحرف من حروف الأبجدِ
رثّت حروفٌ غير نظمي فاحملن=من باهر الألماس فناً واعقدِ
رجحت موازين القصيد بكفتي=أنى توارى النظم فاقصد موردي
رحلت أمانٍ حين أبلاها النوى=واليأس يحويها ولو لم تهمدِ
رخوُ الحياة غدا محالٌ عيشه=يُروى خيالاً لا يرجّى لمشهدِ
ردّدْ مع الآلام واحفظ لحنها=شجو الخلي بليل بين مُسْهِدِ
رذحت به كل الهموم بثقلها=وترنحت أحشاؤه بتصدّدِ
رزأُ المصاب علي سهل عندما=يجتاحني شوقي إليك أنِ اُصْمُدِ
رسمت مشاعرُ حبنا في عيشنا=معنى الحياة بطيب عيشٍ مُسْعِدِ
رشأت بنا قلبا الحبيب وروحه=وتداولا الأشواق بينهما هدي
رصفت فضاءات المشقة والنوى=فكأنما باتا على قربٍ ندي
رضيا الحياة تعاهدا في ضيقها = أخلق بأن يوفى بعهد المبتدي
رطِّبْ حديث الشعر وطر نبضه=في ذكر رب قادر متوحدِ
رعدت له الأكوان ذلاً فاكتست=هوناً مخافة سطوة المتفردِ
رغبت له الآمال ترجو لطفه=من ذا يجيب سواه كل مردّدِ
رفّتْ فراخ الطير في وكناتها=ترجو الرواح يجيئها بالمغتدي
رقصت زهور الروض جذلى سرّها=لحن الطيور فهاجها صوت الشدي
ركب البحار سفينةٌ وتلاعبت=خبط الرياح بموجها المتهددِ
رمقت عيونهمُ ونادت ربها=فسرى الهوى بنسيمه المتهدهدِ
رناتُ شعري قاربت إرسائها=والشوق يحدو بي قصيدي الممددِ
رهباته في النظم توجب وقفةً=فاجن اللآلىءَ جوهرا وتزودِ
روِّ الشعور إذا أردت وشوقه=هذا المعين سقاك نعم الموردِ
ريّاً همى فيه الشعور بشعره=والشعر لولا الحس لم يتولدِ
...
د. يوسف البلوي