لم يعد مصطلح تحميل من اليوتيوب مقتصرا على مجالات العمل الحر المختلفة أو أصحاب البيزنس وريادة الأعمال فحسب ولكن يستطيع كل من يملك بريد إلكتروني مثل هوتميل التعامل معه أيا كان عمره . ويبقي السؤال ماذا لو تعامل معه الأطفال ما دون سن الرشد؟
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر حقيقية تسبّبها الإعلانات المرافقة للمواد التي يتم رفعها على موقع مشاركة مقاطع الفيديو الشهير "يوتيوب"، الذي يملكه عملاق التكنولوجيا الأمريكي "جوجل".
الدراسة التي أشرف عليها فريق علمي من الولايات المتحدة والبرازيل، أوضحت أن القنوات الأكثر شعبية على موقع "يوتيوب"، تضمّنت محتوى غير لائق، رغم أن عنوان الإعلان لا يوحي بذلك ، وتشير الدراسة التي أجراها فريق من جامعتي "هارفارد" الأمريكية، و"ميناس جيرايس" الاتحادية في البرازيل، إلى أن أكثر من 13 ألف مقطع فيديو تمّت مشاهدتها من الفئات العمرية التي تصنّف ضمن مرحلتي الطفولة والمراهقة وقد تضمّنت العديد من المشاهد غير المناسبة، ما دعا الفريق العلمي إلى اعتباره خداعاً للمستخدمين.
وحذّرت الدراسة الآباء والأمهات من المخاطر التي تتضمنها هذه المقاطع، وخاصة بعد أن تم اتخاذ اليوتيوب كوسيلة بديلة من التلفاز، بحجة إمكانية تحديد المحتوى مسبقاً بعكس التلفاز، وهو ما يخالف الواقع المتعدد الذي تتضمنه مقاطع "يوتيوب"