خلق الله الخلق لعبادته ، وترجمة ذلك عن طريق العبادات ومنها الذكر، فيجب للعباد الحديث مع خالقهم ومخاطبته بما يليق به وبعظمته وفضله كالدعاء ، وأذكار الصباح والمساء ، ويكتمل الفضل بقول أذكار الصباح أو أذكار المساء كاملة
ومن أفضل أذكار المساء الآيات التالية :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ).
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ).