في الحديث الشريف ذكر عن فضل الدعاء كثير من الأحاديث منها ما ذكر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية )
ولأجل هذا شرع الله الأدعية في معظم الحالات الحياتية مثل دعاء الفرج و دعاء الاستخارة ، وحتى وقت الهم جعل الله لهذه الحالة الخاصة دعاء لتفريج الهم
وبالحديث عن دعاء الاستخارة للدراسة فلا فرق بين صلاة الاستخارة عامة أو صلاة الاستخارة بغرض الدراسة ، ولهذا فيجب مراعاة التالي عند الاستخارة للدراسة أو غيرها :
وأن يستقبل القبلة حين الدُّعاء يجب على المستخير أن يُحسِن وضوؤه
أن يفتتح دعاءه بحمد الله والصّلاة على رسوله، ويختتم بهما ، أن ينام على طهارةٍ
كما يجب أن يُسلِّم أمره لله عزَّ وجل قبل وبعد الصلاة ؛ فيتوكّل عليه حقَّ التوكّل، وأنّ ما من خيرٍ أو شرٍ يأتيه إلا بعلم الله وإرادته