[rtl]إن حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الاسْتِخَارَةِ , هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ ،وَالالْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.[/rtl]
[rtl] وَيَحْتَاجُ فِي هَذَا إلَى قَرْعِ بَابِالله سبحانه وتعالى عن طريق الصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ، وَالافْتِقَارِ إلَيْهِ. بعد الاستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره .
وقد شرع الله صلاة الاستخارة لمساعدة المسلم عندما يواجه الحيرة بشأن أمر من أمور الدنيا. مثل السفر. واليوم نقدم لكم دعاء الاستخارة للسفر:[/rtl]
[rtl]عن جابر بن عبد الله أنّه قال: (قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: إذا هَمَّ أحدُكم بالأمرِ، فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ: "اللهم إني أستَخيرُك بعِلمِك، وأستَقدِرُك بقُدرَتِك، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنك تَقدِرُ ولا أَقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ. اللهم إن كنتَ تَعلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي، في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أمري، أو قال: عاجِلِ أمري وآجِلِه، فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإن كنتَ تَعلَمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي، في ديني ومَعاشي وعاقبةِ أمري، أوقال: في عاجِلِ أمري وآجِلِه، فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ لي الخيرَ حيث كان، ثم أرضِني به. قال: ويُسَمِّي حاجتَه).[/rtl]