الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج I_icon_mini_login  

 

 حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/5/2010, 10:38

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج / حاورته : زهرة بوسكين
Published December 31st, 2009 in Non classé.



حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج

حاورته : زهرة بوسكين




هو قامة في عالم الفكر والأدب ومن الأسماء التي أسست لحضور جدي ومتميز في المشهد الثقافي الجزائري والعربي من خلال حداثية الكتابة الروائية عنده دون التملص من الواقع المعيش ليؤسس أيضا للرواية التاريخية بكل نجاح من خلال رواية الأمير عبد القادر وروايته الأخيرة سوناتا لأشباح القدس
الدكتور واسيني الأعرج من مواليد 08 أغسطس 1958 بسيدي بوجنان بمدينة تلمسان إحدى أجمل المدن الجزائرية أكاديمي بجامعة الجزائر وجامعة السوربون بفرنسا وله العديد من الإصدارات منها أوجاع رجل غامر صوب البحر، وقع الأحدية الخشنة ، سيدة المقام ، شرفات بحر الشمال ، رواية الأمير وآخر أعماله سوناتا لأشباح القدس
من خلال هذا الحوار سنبحر بالقاريء العربي في عوالم واسيني الأعرج
ونرسو به إلى مرافيء الإبداع

س- قبل أن نغوص في عوالمكم الروائية حدثنا عن آخر ما جادت به القريحة الإبداعية لديكم
واسيني- أولا زهرة أقول أنني سعيد جدا بهذا اللقاء..وعملي الأخير هو كريماتوريوم أو سوناتا لأشباح القدس ، وهو نص روائي يتحدث عن فلسطين من منطلق خاص جدا ، لأنني أرى أن القضية الفلسطينية حتى اليوم قدمت سياسيا فقط و لم تقدم من بابها الإنساني وللعبور إلى إقناع القارئ العربي ثم العالمي إن كان للرواية حظ الترجمة ، لن نستطيع أن نصل للقاريء بالوسائط التقليدية مثل الخطاب الإيديولوجي والخطاب السياسي والخطاب الوثوقي اليقيني الذي يجسد الشخصية الفلسطينية مطلقة وخارقة للعادة…مثله مثل أدب الثورة الجزائرية الذي عولج بنفس المنطق لكن ماذا بقي من هذا النوع من الأدب؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح في مثل هذه القضايا
س- اذن إلى أين التوجه بأدب الثورة أو بأدب الحرب؟
ج- يجب أن يكون التوجه صوب العمق الإنساني … نحو ماهو مشترك بيننا وبين الآخرين فهذا ما يؤثر في الناس أو في القراء وهو الأصدق فالإنسان في حالة تحول والمهم في نهاية المطاف أن ينتصر لقيم الخير وروايتي الأخيرة كريماتوريوم أو سوناتا لأشباح القدس طبعت في الجزائر وصدرت أيضا عن دار الآداب ببيروت وهي تشق طريقها شيئا فشيئا
س- و ماذا عن آخر النصوص التي تشتغلون عليها الآن ولم تخرج بعد إلى القارئ ؟
ج- أشتغل الآن في نص آخر غريب وله خصوصيته…ربما تلاحظين ويلاحظ القارئ الكريم أن شخصية مريم ترددت عندي كثيرا في رواياتي السابقة ، تقريبا فيها جميعا ، فهذه المرة جعلت هذه الشخصية تتمرد وتخرج عن النص وتصبح كائنا يواجه الكاتب كأن تقول له : أنت الذي سمحت لنفسك أن تتحدث عني في نصوص وتقول ما تشاء هذه المرة أنا التي سأتحدث عنك
فيتحول النص إلى مرآة .. لكن هل لنا الشجاعة للنظر في المرآة ؟
لنرى أنفسنا ونتحدث عنها بعنف بقوة بمحبة بعيدا عن النرجسية ، لأن المرآة تعطينا حقيقتنا لا مانريد وما نريده موجود في أذهاننا فقط
فالإنسان يركض ويركض وفي لحظة ما حين يقف أمام الموت يحاول أن يعيد النظر فيها إما بخوف وهذا لا يعطي نتيجة وإما بحكمة وفلسفة فيدخل في أسئلة مع ذاته.
س- هل الوعكة الصحية التي مررتم بها سبب هذه الوقفة وكان لها تأثيرها على اشتغالكم على هذه الفكرة؟
ج- نعم كان لها تأثيرها خاصة في النصين الأخيرين فقد كنت أكتب الربع الأخير من رواية سوناتا لأشباح القدس ووقعت في أزمة قلبية ولكنني كنت على يقين بأني لن أموت وأنا طريح الفراش في المستشفى كنت أشتغل على الرواية وأقول في نفسي : ليس معقولا ، الله عادل وسيعطيني فرصة لأتم الرواية وبعده يفعل بي ما يشاء …
كنت أعيش اللحظة الروائية قبل وبعد دخولي الغيبوبة ولم أستطع أن أتركها رغم أن الطبيب نهاني عن ذلك..
س- دكتور أشرتم إلى أن القضية الفلسطينية تم تناولها سياسيا فقط هل لديكم إسقاطا خاصا لهذا بالنسبة للثورة الجزائرية؟
ج- أنا تناولت هذه القضية في سياق تاريخي لأنها رواية تاريخية وهذا النوع يعتمد كثيرا على التوثيق ويتطلب بدل جهد كبير تماما كما كان الأمر مع رواية الأمير لكن في نفس الوقت هذه الوثيقة التاريخية يجب أن تخرج للقاريء بشيء حميمي أقرب إليك وإلى قناعاتك…أن تكون قانعا بالجانب الإنساني ، نفس الشيء بالنسبة للأدب الجزائري الذي تناول الثورة فقد بقي حبيس خطاب معين وهو الخطاب الوثوقي اليقيني وهذا تقصير كبير ولا يخدم القضية … لا تخدمها الخطابات الكلاسيكية بل نخدمها من خلال إدخال الأسئلة على اليقين وأرى أن الثورة الجزائرية مازالت مادة خام تستحق أن نبدع فيها بقوة وبجدية وبفكر إنساني.
س- دكتور إذا أردنا أن ندخل معكم إلى عوالم أشباح القدس فأين تأخذنا؟
هي رواية غريبة …ليس في كتابتها ولكن في نتائجها ، تروي قصة مي امرأة فلسطينية تغادر أرض وطنها مضطرة إثر نكبة 1948 وتسافر مع ابنها إلى أمريكا أين لها أقارب وهي من عائلة الحسيني ، عائلة عريقة بفلسطين ، تقيم في الغربة وتصبح رسامة كبيرة ، تصاب بمرض السرطان وتمكث في مستشفى نيويورك ، ويوميا تتحدث عن علاقتها بسرطان الرئة لكن في نفس الوقت ولد صراع بين الفن والموت ، هي ترى أن السرطان يأكلها من الداخل وفي الوقت ذاته لا تتوقف عن الرسم وعناق الريشة …وطبعا داخل الرواية هناك أجواء كثيرة ، هناك علاقتها الحميمية بإبنها و نعرف تفاصيل حياتها ومعاناتها وكيف خسرت الوطن …لكن عندما تحس باقتراب الموت تطلب من السلطات الإسرائيلية بالسماح لها أن تدفن في القدس موطنها ومدينتها وأرضها وتمنع من ذلك - وهذا ما حدث أيضا للكاتب إدوارد خراط ، وفي الحقيقة استلهمت قليلا من حياته – فتطلب من ابنها أن تحرق جثتها ويأخذ رمادها إلى القدس
ابنها أمريكي ونحن لا نورث أبناءنا أوطانا جاهزة بل نورثهم هواجسا وأحاسيسا تعطيهم روابط أقوى بالوطن ..فهي كانت تظن أن ابنها أمريكي وسيعيش هوية أخرى فإذا به من خلال هذا الرماد الذي ذراه في نهر الأردن وفي بيت المقدس وفي المقبرة وفي كل مكان له علاقة بطفولة أمه…بعد هذا عاد بهاجس أكبر هو هاجس وطن.. هاجس بلد لذلك قلت لك أن الأوطان لا تورث
وهذه الرواية مضادة تماما للخطاب السياسي بل لها أبعادها الإنسانية
س- دكتور دخولكم بنجاح مجال الرواية التاريخية هل غير تماما مساركم الإبداعي؟ وماذا أضاف لكم ؟

ج- أصدقك القول أنه أتعبني كثيرا وأرهقني ، فكتابة الرواية التاريخية يتطلب من الإنسان أن يتسلح من قبل بسنوات فتصوري أن رواية الأمير أخذت مني أربع سنوات بين التوثيق والإنجاز ، وقد يشتغل الإنسان ثلاث سنوات في رواية ثم يكتشف أنه ليس في مساره فالمسألة صعبة ولكنها رغم الصعوبة تعتبر تجربة مغرية تجعلك تكتشف وتعرف الكثير وتعيد تشكيل الأشخاص على منوال آخر وتعقد صداقات مع شخصيات تفصل بينك وبينهم قرون ، أنا عقدت صداقة كبيرة مع الأمير عبد القادر وكان عندي صراعا مع لورانس ديلارابي في رواية سراب الشرق وكونت علاقات مع قيادات فلسطينية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين… وهذا كله يسمح بفتح أعيننا على حقائق تاريخية ، ولكن هناك أيضا جهد الكاتب الذي يعيد تشكيل المادة التاريخية
س- هل يمكن القول بأن الكاتب يتحول إلى مؤرخ في هذا الطابع الروائي؟
ج- الكاتب يجب أن يكون مقتنعا بأنه ليس مؤرخا ولا يجب أن يطالبه القارئ بذلك لأنه اذا طولب بهذا سيكون الصراع فاشلا في نهاية المطاف فلاهو مؤرخ ولا القارئ سيحصل على الحقيقة التاريخية لكن في نسق وسياق عام يستطيع أن يبدع ويقول ما لا يقوله المؤرخ ، فهذا الأخير لا يمكن أن يقول لنا كيف كان الأمير يتحدث مع زوجته أو مع أمه لكن الروائي يستطيع
س- من عالم الرواية إلى راهن الأدب الجزائري ، اذا أعيد ترتيب بيت الثقافة ماذا يجب أن يتغير؟
ج- والله الذهنيات هي التي يجب أن تتغير بالدرجة الأولى وهذا رهين التطوروليس قرارات أفراد ولكن نستطيع تحقيق الكثير فيما يتعلق مثلا بالكتاب وبالأنشطة المختلفة ولابد من تجنب التكرار فهناك كثير من الندوات والملتقيات مكررة ومستهلكة والأهم أنه يجب تثمين الجهود لأنه توجد كتابات متميزة وليس شرطا أن يكون كاتبا معروفا فقد يكون كاتب غير معروف وله موهبة كبيرة يجب أن تثمن ولا ننتظر حتى يحتفى به خارج الوطن حتى ندرك أن له قدرات ، خاصة وأن لدينا إمكانيات مادية وفكرية
س- هل الهيئات الثقافية خدمت المثقف ودعمت الأدب الجزائري؟
بصراحة الهيئات والجمعيات لا تخدم الكاتب بل هي مجرد فضاء فليست هي التي تجعل المثقف مثقفا فقط تمنحه فضاء للنشاط والتحاور مع الجمهور وما يخلق الكاتب ويخدمه هو إبداعه واشتغاله على ذاته بكل جدية
س- وهل الإعلام الثقافي يؤدي دوره كما ترون في الساحة الثقافية؟
ج- بصراحة لا …رغم الجهود المبذولة أرى أنه في السبعينيات والثمانينيات كان الأمر أفضل وكان لكل جريدة ملحق ثقافي أسبوعي والآن رغم توفر الإمكانيات أكثر وهناك جرائد كبيرة لكنها لا تهتم بالثقافة وتفضل تخصيص صفحات للإشهار بدل الأدب لأن الأمر محسوب تجاريا وليس فكريا
س- مسك اللقاء؟
ج- سعيد بهذه الدردشة واحيي القاريء العربي أينما كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
مريم
مشرف
مريم


تاريخ التسجيل : 04/04/2010

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/5/2010, 12:56

معلومات مفيدة ورائعة شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال1982
مراقب عام
جمال1982


العقرب
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 45

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/5/2010, 13:53

شكرا وبارك الله فيك دكتورة على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/5/2010, 14:29

شكرا لكم ولمروكم الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
ملك الاناي
مشرفة
ملك الاناي


تاريخ التسجيل : 11/04/2010

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/7/2010, 11:43

مقال مهم جدا تسلم يداك دكتورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بختة
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بختة


تاريخ التسجيل : 16/04/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/7/2010, 23:49

بارك الله فيك حوار رائع للروائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج   حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج Empty10/8/2010, 10:29

شكرا لمروركم الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
حوار مع الدكتور الروائي الجزائري واسيني الأعرج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مجلة منتدى الهندسة والفنون العدد66
» الكاتب و الروائي: عبد الحميد بن هدوقة
» المجلة العلمية الثقافية للمنتدى الهندسة والفنون 57
» المثوم الجزائري
» الامير عبد القادر الجزائري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: المجلة العلمية الثقافية للمنتدى الهندسة والفنون-
انتقل الى: