أنشودة قم وغنى يا حمام ... رائعة
اهداء لاخواننا فى غزه
إنشاد: سلطان التمَّار( أبو جراح) كلمات: محمد العتيق
قُــمْ وَ غَنِـيْ يَا حَـمَــامْ
إِنّ جُرْحِـــيْ لا يَنَــــامْ
قُـمْ وَغَـنّيْ قَــدْ مَلَلْنَـــا
زَيْـفَ رَايَـــاتِ السَّـــلَامْ !
غَـنّـيْ لِلعُرْب جِـرَاحَـــا
يَاتُـــرَى مَنْ ذَا المُــلَامْ ؟!
غَــزّة الاَبـطَــال أَمْسَـتْ
تَـشْتَـكِي جَـورَ الـلِّئَــامْ !
تُـسْرَقُ الاَفْــرَاحُ مِنْـهَا
ثُمّ تُـغْــزَى تُـسْتَضَـامْ
وَكَـذَا العَــدْلُ فَـ لَا لَا
تَشْـتَـكِيْ هَذَا الـنِـظَامْ !
يا لصمت الفعل فينا
كم برزنا فى الكلام
ما اجدنا فى سـواه
آه هل مات الكرام؟
صمتكم يا عرب خزى
يسحق الشعب الهُمـام
كم كمى بـات يخشى
نصر شعب بالحسـام
ان هذا الصمت جرح قد تنامى فى العظـام
كيف نسلو والمنايـا مغرقــات للأنـام
قم وغنى يا حمــام
إن جرحى لا ينـام
قم وغنى قد ملـلنا
زيف رايات السلام
يـا صـلاح الدين إنهض
جـاد قومى بالكــلام!
غزةُ الأبطـالٍ نــادت
لست أخشى ذى السهام
سوف أحيى فى شمــوخِ
لـو قصفتم الف عــام
ذا جريحى ذا شهيــدى
فى وصـال الموت هـان
حيث ربُ العرشٍ يعطى
خير أجـــــر للكــــرام