إحترتُ مُهلكتي بعنوان القصيدة ... ما كنت اشعر بالعنا ... ما كنت محتارا بتسمية ٍ فريدة ... لكنّ سكـّين الغواية ِ أمعنتْ في الطعن ... في التعذيب ... حتى مزّقت عشقي و آمالي الوليدة ... إحترتُ في توصيف آلامي ... خيالاتي ... جراحاتي العديدة ... هل في قواميس الغرام معانيا للعشق قد وُضِعتْ جديدة ... و هل ابتكرتِ مقولة ً حمقاء تلغي حبنا ؟؟؟ اكذوبة ًسوداء تعلن ان هذا العشق !!! إن هوّ بعض اوهام ٍ تـُغازلـها الشرايين العنيدة ... يا أنتِ ... يا من كنتِ كلّ العشق ... فوق العشق ... وهج العشق ... يا املا ً تضاحكَ في خيالاتي الوئيدة ... يا حلم احلامي ... و ... وجدي ... يا خيالا بات يؤرقني ... يداعبني ... فتزهرُ امنياتي ... تستفز الحب في قلبي ... فأرسمُ من لهيب الشوق ... شوقي ... يا مدلـّهتي العنيدة ... و اقول رغم تألمي ... قول المتيم بالهوى ... بالشوق ... بالتعذيب ... ذاك الشاعر المخبول ... ( أظل طول العمر امشي ورا امشاك ) ... و أظل اسلك دربكِ المسكون بالحسرات ... رغم الجرح ... رغم الصد ... رغم مرارة العذل الشديدة ... اهجرتني غنجا ً ؟؟؟ دلالا ً ؟؟؟ نزوة ً ؟؟؟ أم احتوتكِ مفاتن الدنيا السعيدة ... تتأرجحين ... ما بين احضان ٍ تغازل وجنتيكِ ... تتمرغين ... بين الدمقس و بين كأس ٍ في يديكِ ... تتضاحكين ... و الشوق منداحٌ اليكِ ... لكنها لو تعلمين ... دنيا مبهرجة ٌ حقيرة ... فضفاضة ٌ بالعشق ... لكنه عشق الملذات الدنيئات الصغيرة ... مزدانة ٌ بالشعر ... يا شعر المعاني ... يا معانيه الفقيرة ... احذريني ... حاذري صمتي ... فاني لست معتادا على الطعنات ... اتركهات تعيش مع السكوت ... الحب عندي غاية ً اسمى من اللذات ... ايتها الصغيرة ...