تُشاكِسُني جارتي

تُهنِئُني جارتي ... بحبي ... و حبي دفين ....لحني سجينُ سكوني ... و كُلـّـي تـقـمـصـني لاهفي ... كـلـُي استلاب ... فراغ ... يـباب ... و فاتـِنـَتـِي ترمق الوصل بيني و بين التمزقِ .. تَـَـضـحكُ حـُزني و تـغـمـِزُ جـُرحي و جـُرحي حـديثُ المرايا يـُغالبُ خوفي .... يقذفني لاحتباسٍ مرير ... كلانا ضِفافُ تفاصيل تـَعـرُمُ بالعشقِِ و العشقُ عشقٌ مُحال .... ما عُدّتُ انحازُ لي ... إهوجاجٌ مريرٌ أنا ... تـُسـلـّلُنـي غفوتي خلسةً .... لـِبـابِ الشتاء الجديب ... أقـشـّرُ قلبي بلسعةِ حب ....يا رجفةً بين أنـفاسـُكِ الـطـُهـر والطهر طـهـرُكِ انتِ .... رَسـمـْتـُكِ فوق إسمرار جبيني ... وَشـَمـْتـُكِ عطراً .... دثاراً و سـتراً ...بداياتُ حبٍ ....غريب ....عجيب ... مخيفٌ ... رهيب ...تـَدَثـّرَني أجـفـُناً فاتكات ... على جـيدُكِ النهرُ صلّ صليلُ ابتهالي .... تـَحـْنـتْ شفاهي بفيض شموخَكِ صِـرتِ ابتهالا ...ألا أيها الماء ... يا ماء ... يا ماء ... يا ماء ... وجهي أسيرٌ ... و محراثي انكَسَرَتْ بين عـَيـنـَيكِ ... لا حرثُ لي ... تـَقـَمـْصـتـِنِـي آهةً من قرنفل ... تـَشـَرّدتِ بي في بقاع المكان- الزمان ... تـَحـَمـمـْتـِنـِي من ذنوبُكِ ... أغرَقـتـِنـِي بشحوبي ... تـَخـَلـّقـتـِنـِي هيكلاً من رحيق أشـُمّـكِ فيه بقايا حريق و صدري ضرام و فيّ اضطرام ... تـَداهـَمـْتـِنـِي مـُعـجـِزٌ أذهلَ الفكر ... شـَظـّيـتـِنـِي ... تشـَظـّيـتـِنـِي نـُتـَفاً من مرايا ... و جمعي شظايا تـَكـَسـّرنّ بين أنـمـُلـُكِ الزُهرُ ... يا للمرايا ؟؟

مُحـَرّمةٌ أصبـُحُ البرد و النارُ قـُـدس مُحـَرّم ...تـَهـَجـدتـِنـِي حُلُماً باذخاً .... و انفاســُكِ باذخات الهوى ... تـَلـَمـلـمـتـِنـِي من أداني وجودي ... تَطـَوّحتِ بي لأقاصي حدودي ... أ... فادِحَتي ... ما جَـنـَيـتُ ؟؟ ... تُشاكِسُني جارتي .. تنكأُ صدري و صدري اختزان هموم و ريحُ سموم و دمع غيوم ... تغازلني جارتي ... تقولُ هنياً لكم ايها العاشقين ... فأنتم نجوم ... لمن تفرحي يا نسيبة ؟ ... و سجني بوسع ارتحالي و كلّي حقيبة ... و دنياكِ سُخرٌ و خوفٌ و ريبة ... مُسافرتي ألجَمَتني السكوت ... و كل التفاصيل تذوي و لابد يوما تموت ... أيا جارتي ... حالنا بسمةٌ تراقَصَ فيها احتضار الحقيقة ... و الوهمُ حالي ... و قاتلتي تلعقُ الجُرح نشوى و تطعنُ جهرا وصالي ... هي الوهم و الحب و الحق و الصدق و الشمس و العمر و العشق و الطهر و الخوف و الرفق ... كل المعاني ... شريكة روحي ... غزتني معانيكِ لم استطع كبح روحي من البوح يا سري الجرح ... يا مستحيل ... يا عشقي المتجذر بين حنايا ضلوعي ... فقط .... انظريني ... لكي تُنضـِريني ...



[b]لكِ هاجسي الملتاع



[/b]

مُحـَرّمةٌ أصبـُحُ البرد و النارُ قـُـدس مُحـَرّم ...تـَهـَجـدتـِنـِي حُلُماً باذخاً .... و انفاســُكِ باذخات الهوى ... تـَلـَمـلـمـتـِنـِي من أداني وجودي ... تَطـَوّحتِ بي لأقاصي حدودي ... أ... فادِحَتي ... ما جَـنـَيـتُ ؟؟ ... تُشاكِسُني جارتي .. تنكأُ صدري و صدري اختزان هموم و ريحُ سموم و دمع غيوم ... تغازلني جارتي ... تقولُ هنياً لكم ايها العاشقين ... فأنتم نجوم ... لمن تفرحي يا نسيبة ؟ ... و سجني بوسع ارتحالي و كلّي حقيبة ... و دنياكِ سُخرٌ و خوفٌ و ريبة ... مُسافرتي ألجَمَتني السكوت ... و

شكرا لك راقي جدا تسلم يداك

هنا وقف القلم عاجزا حائرا وانتحب بكاء مريرا
قال كيف ارد على هذه العبارات من انا
لتكون لحروفي اشعاع
جف حبر قلمي وهربت مني الحروف
مخافة ان تقارن بما اتحفتنا به من افضل الاشعار
اسوب رقيق رغم حزن الحروف جودة عالية
صور رقيقة تحملك الى البعيد
اعذرني لم استطع الا ان اصمت
لان ما ساثقوله لن يوفيك حقك من الثناء

فعلا الصمت احسن ؟؟؟
قلم رائع

انت تدق بكفيك الهواء
فيسقط الكلم منك طيورا
ويفتح للسر عيونا
جارتك
صبار على سور القلق
وشمس على مزولة الروح
لانها تعرف معنى ايقاظ السحاب
وتجعلك
تنظم حبات التفاعيل
على الاوراق شطرا شطرا